لقد حاولت مرات ومرات في ان اكتب شىء ، او ان ارد
على موضوع ، فاجدني عاجز عن الكتابة او الرد او التفاعل
معكم في هذه الفترة ، لا ادري لماذا وكاني مقيد ، او
الحواس تبلدة ، لا توجد فكرة محددة وكأن كل المشاعر
أصبحت عدم ، والقلم في ايدي صمت ولم يستطع التكلم
وفضاء الورقة اصبح ضيق لا يتسع لجرة قلم
غريب هذا الاحساس
كم هو مؤلم ان يشعر الانسان في لحظة من اللحظات
بانه غير قادر مع انه يمتلك قدرات خلاقة قادرة على تحدي
كل العوائق والظروف
شعور عجيب وغريب ينتابني في هذه اللحظات
وتحيط بي الكثير من الاسئلة .. لما؟ ولماذا ؟
وهل ؟ والى متي يستمر هذا الحال؟
ام ان اصبح فكر الأنيق خالي لا يقوي على الغوص في الاعماق
او التحليق في الفضاء ، هناك الكثير من التساؤلات التي ظهرت
وغيرها في الطريق ، وكان فكري اصبح متأيها تماما في طرح الاسئلة
لا يقوى على الاجابة او الكتابة .......................!!!؟؟؟؟؟
لا اعرف ماذا اقول اصبحت اهذي بدون حمى او مرض
اسمحوا لي لا اريد ان ازيد همومكم بطرح هم جديد
فالمعذرة ولكن وجدت ان افضل مكان يستحق
ان ابوح فيه هو المنتدي لانه اعز ما املك فيه الاصدقاء
مرحبا اخي الانيق ..انا ايضا تمر علي فترات واشعر بان راسي خالي من الافكار ولااعرف ماذا ارد..
لكن افضل طريقة للتغلب على ذلك هو ان تنسى..احيانا يكون النسيان من اصعب الحلول..واحيانا يكون من اسهلها ..على العموم حاول ان تنسى همومك ولو على الاقل جزء منها..وحاول ان تعيش حياتك بقدر ما تستطيع...
كم اسعدتني مشاركتك لنا في المنتدي ، اسم جميل يضفي على صاحبه الهدوءوالرقة
اختي العزيزة لست اعاني من اي هموم ، او اي مشكلة قد تعكر صفو
تفكيري، فالحمد لله احس اني املك مقدرة على التأقلم مع اي ظرف
كان ولا اجعل للمشكلة اي حجم بقدر ما اهتم بحلها وتجاوزها
شكرا اختي العزيزة على مشاعرك الرقيقة ، ولكن كما ذكرتي يمر
الانسان بفترات لا يستطيع فعل شىء يذكر وقد يكون هناك عدة عوامل
قد اثرت عليه
وقد يكون مروري بهذه المرحلة هو ضغط العمل الذي يكون في فترة من الفترات يستنزف الطاقة التى تدخرها لاعمال اخرى ولعل الجهد العقلي
او التفكير يحتاج لفترت من الهدوء والراحة ....................الخ
ماأصعب أن يشعر المرء بأن لديه طاقات هائلة لو أخرجها
لفجر بها العالم ولكنه لا يستطيع اخراجها أو التحكم بها ..
لتظل حبيسة داخل جوفه ..
هذا الأحساس سبحان الله كثيرا مايراودني ..
وحيال ذلك أجد الملل قد تسرب إلى حياتي بلا إرادة مني ..
وأشعر أني كرهت كل شيء جميل يحوم بقربي ..
فأفر من هذا الجمال إلى جمال آخر أستحسنه وأستلذ به
وهو الخلو بنفسي .. حيث أختلي بها فترة من الزمان ..
أقبع في حجرتي لا أحرك ساكنا ..
سوى أنني أتأمل الظلام الذي يحيط بي ..
وممن هم حولي يسألون عني وعن تغييري المفاجيء
إلا أني لا أبالي .. بل أزداد قبوعا مع ذاتي ..
أتدري لما أفعل ذلك .. محاولة يائسة مني في استردادها ..
وفعلا بعد عدة أيام أو قد نقول بعد عدة ساعات
تعود إلي ذاتي الضائعة مني
ولا أدري لما لا أجدها سوى في الظلام ..
حقيقة غريبه بودي لو أجد لها تفسيرا ..
خلاصة قولي .. انفرد بنفسك في الظلام
علك تجد ذاتك مثلما أجدها دوما
تنتظرني في سكون الليل وهجعة الناس
لعل ولوجك الى الظلام والانغماس فيه يتيح لك التركيز في شىء
محدد دون موثرات اخرى قد تشتت تفكيرك من اضاءة او صور
فهذا سر الظلام الذي يمنحك مساحات كبيرة من ان تبتعدي عن الجميع
وتعيشي في عالم تحبذين السكون فيه فهذا سر تفضيلك للظلام