المرض النفسي

.....

..


أخصائي الجلدية والتناسلية والجراحات الجلدية

هل أصبت بمرض في يوم من الأيام وإحتار الأطباء في تشخيص وعلاج هذا المرض ؟
بالطبع ستكون الإجابة نعم . وبعد ذلك تسأل عن سبب هذا المرض الذي ليس له علاج فيقال لك أن سببه حالة نفسيه وتتحول إلى الأطباء النفسيين الذين يعطونك أدوية مخدرة ومهدأه تجعلك ترضى بما أنت فيه ولا تشتكي وتبقى المشكلة قائمة ودعونا نتساءل ما هو المرض النفسي ؟

هو تغير حالة الإنسان المزاجية لأسباب منها الظاهر ومنها الباطن الذي لا يعلمه أحد ولا المريض نفسه، فنجد المريض النفسي غير راضي عن حاله وعن أحواله ولا يجد متعه في ما حوله من متع الدنيا ونجده يزهد في الحياة ويتمنى الموت - ونجده تارة أخرى تتغلب عليه غريزة حب الدنيا فينطلق يتمتع بها بطريقه مبالغاً فيها فيضحك عندما يصمت من حوله ويصمت ويبدو عليه الحزن تارة أخرى عندما يضحك من حوله وكثير من هذه الأحوال التي تدل على أن هذا الإنسان غير طبيعي، إنسان مريض ؟ المرض النفسي ، أما المرض العضوي فهو إصابة العضو بمرض نتيجة بميكروب أو نقص وظيفي أو توقف وظيفي معين يمكن معرفته بإجراء بعض التحاليل والأشعات وعلاجه في هذه الحالة بسيط ومعروف بإذن الله . ولكن تبقى بعض الأمراض العضوية التي يظل سببها مجهولاً وبالطبع علاجها مجهول إلا من بعض المسكنات وهناك الأمراض العضوية التي تنتج عن أمراض نفسيه وهو ما يطلقون عليه اسم الأمراض العضوية التي تنتج عن أمراض نفسيه وهو ما يطلقون عليه اسم (الأمراض العضوية النفسية ) .
ويتأتي المرض العضوي النفسي عندما يصاب الإنسان بمرض نفسي يغير حالته النفسية والمزاجية مما يجعل الجسم يفرز بعض المواد الكيميائية في الدم والتي تتجمع في عضو معين في الجسم وهو الذي يظهر عليه المرض العضوي وتختلف أعراض المرض العضوي هذا باختلاف هذه المواد الكيميائية نوعيتها وكميتها ومكان تجمعها ومدى تأثيرها على العضو المصاب . وهذا النوع من الأمراض الدي انتشر في هذه الأيام يصعب تشخيصه وعلاجه لأن علاجه سوف يتوجه لتكسير هذه المواد الكيميائية التي تجمعت في الجسم أو إلى بعض المهدآت التي تجعلك ترضى بالأمر الواقع، ومع تجمع هذه المواد الكيميائية مرة أخرى تظهر أعراض المرض ثانية وأما المهدآت فسرعان ما يملها المريض وتظهر عليه أعراضها الجانبية، إذن المشكلة لم تحل وتبقى تؤرق المريض ومن حوله وهذه المشكلة هي التي تحتاج منا إلى وقفه وتفسير ومناقشة . ولتبسيط الموضوع دعونا نعطي مثلاً من حياتنا اليومية (ولله المثل الأعلى) هب أن عندك جهاز الكتروني معقد فأنت تحتاج إلى منهاج (كتالوج) وتحتاج أيضاً إلى مراكز للصيانة ومهندس للصيانة يرشدك إلى طريقة استخدام الجهاز وطريقة فهم المنهاج وأماكن الصيانة وتلفوناتها ويعلمك أيضاً ماذا تفعل إذا تعطل الجهاز أو أصابه عطل في أحد أجزاءه وما إلى ذلك من أشياء تحرص على السؤال عنها عندما تشتري جهاز الكتروني جديد . والسؤال هنا من كتب وألف وفصل هذا المنهاج (الكتالوج) ؟ بالطبع ستكون الإجابة هو مخترع هذا الجهاز، وفي هذا المنهاج كتب بطريقة الاستخدام وتوصيات تحافظ بها على الجهاز والتي إن اتبعتها فلن يتعطل الجهاز أبداً " .
والجسم البشري هو جهاز كبير معقد مكون من العديد من الأجهزة التي تعمل في نظام وتوافق وتعاون بطريقة عجز عن فهمها العلماء وأعيت المخترعين في أن يصنعوا جهازاً" يقوم بمثل ما يقوم به جهاز واحد في هذا الجسم . فمن الخالق - هو الله عزوجل - الذي يخلق من عدم أما المخترع فهو يصنع الشيء الواحد من أشياء موجودة حوله ثم ألهمه الله أن يجمعها حتى تصير جهازاً ينتفع به الإنسان . ومن رحمة الخالق سبحانه وتعالى بنا أن أرسل إلينا الرسل يحملون رسالات الله والمناهج المستقيمة التي تقوم حياتنا وتصلح عيوبنا وتشفى أسقامنا وفيها كل شيء نحتاج إليه .
فالقرآن الكريم هو المنهاج الذي أرسله إلينا ربنا عز وجل وأنزل فيه طرق علاج جميع العيوب الإنسانية وطرق الوقاية منها وحذرنا من البعد عن هذا المنهاج واتباع مناهج أخرى لم ينزل الله بها من سلطان.

منهج الخالق

ومن غير الخالق له القدرة على وضع منهج لما خلق ، فمثلاً من يستطيع أن يكتب منهجاً " للراديو نفسه (ولله المثل الأعلى) قال تعالى ( وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) صدق الله العظيم .
ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي بعثه الله (رحمة للعالمين) يفسر لنا آيات الله وكتابه ويفهمنا المنهاج الذي أنزله الخالق عز وجل، ومن أفهم لكتاب الله ومنهاجه إلا من إختاره الله لهذه المهمة وعلمه من كل شيء ليعلمنا ويهدينا إلى الطريق المستقيم وإلي أماكن إصلاح النفوس البشرية التي تعطبت بسبب البعد عن منهجها، وكيفية إصلاحها ويعلمنا الاستخدام الصحيح لأجهزة الجسم المختلفة ، فهي أجهزة حساسة لها طريقه استخدام وطريقة صيانة أرشدنا الله إليها في كتابه وحثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

صيانة الأنفس البشرية

فما علينا إلا أن نذهب إلى مراكز صيانة الأنفس البشرية وهي المساجد وهناك سنجد من يدلنا على العطب والمرض وكيفية إصلاحه وفي المساجد تكون قريباً من الله ثم تدعوه فيستجيب لك ويذهب ما بك من الهم واليأس والضرر ولك أيضاً أن تقرأ القرآن الكريم منهجك الذي أنزله لك خالقك وأنزل فيه آيات بينات فيها شفاء لما في الصدور . أو أبحث عن الحل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فهم المنهج وترك لنا من السنة والأحاديث الشريفة التي إن تمسكنا بها لن نضل أبداً. وإذا ابتعدت عن الله وكتابه ورسوله فماذا ننتظر وماذا تتوقع ؟
قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) صدق الله العظيم .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا عليه العروق بذكر الله ) .
إذن من يبتعد عن ذكر الله يلازمه شيطان يجري في دمه يدفعه إلى أفعال وأقوال لا يرضي عنها الله ولا هو نفسه يرضى عنها .
وكثيراً ما يسأل هذا الإنسان بعد ذلك نفسه ويقول كيف فعلت هذا ويصاب بالندم وفي هذه الأحيان يتركه الشيطان ليحس بالندم لأنه يريد أن يتفشى فيه فهو عدوه القديم، ويفرح الشيطان عندما يحقق ما يريد من غواية الإنسان وضلاله، وبهذا يحقق ما قاله لله تعالى عندما طرده من رحمته عندما قال الشيطان لأغوينهم أجمعين ؟ وكيف لا يفرح الشيطان في هذه الأيام وأعوانه من الإنس كثيرون يساعدونه ويسهلون مهمته . وعندما يحس الإنسان بالندم ويريد أن يرجع إلى ربه وإلى صوابه يأتيه الشيطان مرة أخرى ليصده عن هذا السبيل ويوعده ويمنيه بأشياء ينشغل بها الإنسان عن الطريق المستقيم .
وكم سمعنا وقرأنا عن ( لبس الجان للإنسان) يصبح الإنسان بعدها ملبوساً بالجان يتصرف بأمر الجان وينتهي بنهيه ومن الجان ما هو مسلم وما هو كافر، والشيطان ما هو إلا جان كفر بالله وطرد من رحمته فإذا لبس الشيطان إنساناً فسوف يسيطر عليه ويأمره دائماً بالشر وينهاه عن الخير ويبعده عن المنهج السليم .
وإذا ابتعد الإنسان عن منهجه (كتالوجه) فإنه يصاب باضطرابات في حياته الوظيفية وفي حالته المزاجية وتجده دائماً غير راضي عن حياته وسرعان ما يلجأ إلى المتاهات والمخدرات حتى ينسى ما هو فيه ويؤدي هذا كله إلى العديد من الأعراض التي نطلق عليها في النهاية (الأمراض النفسية) والتي تأكد لنا الآن أن سببها هو البعد عن المنهج الذي أنزله الله عزوجل لنا .
ووجود الشيطان مع الإنسان وجريانه في دمه لابد أن يغير من كيميائية هذا الدم والتي بدورها تؤدي الى نقص وظائف الجسم أو عدم القيام بوظيفتها
وهذا نفس التفسير الذي يؤدي إلى ظهور أمراض عضوية نتيجة الإصابة بحالات نفسية (الأمراض العضوية النفسية) . أما معية الله للمؤمن تجعله مطمأن البال هادئ الطباع لا يحزن على أي شيء ولا يخاف من أي شيء لأنه يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له قال الله تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتو الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) صدق الله العظيم . وهذا الاطمئنان يؤدي إلى استقرار الحالة المزاجية للإنسان الذي يعاني من مرض نفسي أو عضوي ولم يجد حلاً عند الأطباء أرجع إلي منهجك الذي أنزل لك وأنظر ماذا فعلت من أشياء ضد منهجك وأصلح ما خربت في نفسك بالرجوع إلي المنهج الصحيح (القرآن الكريم) فإذا صعب عليك فعليك بالذهاب إلى مراكز الصيانة البشرية (المساجد) وأسأل عن العلاج تجد الإجابة عند رسول الله صلي الله عليه وسلم مصلح الأنفس البشرية الأول.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم الله كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتعود بطاناً) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعونا نتساءل هل من الممكن أن تصاب الطيور بأمراض نفسية ؟ بالطبع ستكون الإجابة لا . ولماذا؟ لأنهم يتوكلون على الله حق التوكل ويعلمون أن ما عليهم هو السعي والطير من هنا إلى هناك وسوف يبعث الله لهم رزقهم ويهديهم إليه فتعود آخر النهار وقد ملئت معدتها وحمدت الله على ذلك فهي تعلم علم اليقين أن الرازق هو الله فكيف تخاف على رزقها وكيف تفكر في الغد وتقلق على حياتها والله يرعاها ويحميها فهي دائماً مطمأنة هادئة تغني وتتنقل من غصن إلى غصن في سعادة وهناء . ضرب لنا رسولنا الكريم هذا المثل الذي نراه يومياً بأعيننا ليعلمنا إنه إذا توكل الإنسان على ربه حق التوكل وعلم أن ماعليه في هذه الحياة هي عبادة الله والسعي في الرزق وعلم علم اليقين إن الرزاق هو الله وأنه سوف يرزقه حقاً ، لأطمأن على رزقه وأصبح هادئ الحال بعيداً عن التوتر وعن كل ما يعكر المزاج كما تفعل الطير .

الأم والطفل

ولنضرب مثلاً آخر بالطفل الرضيع الذي يعتمد على أمه في كل شيء فنجد الطفل بفطرته يعرف إن هذه الأم هي مورد رزقه وحمايته ويمكن أن يطلب منها كل شيء يريده ولهذا نجد الطفل الذي ينشأ في كنف أمه ينشأ سليماً نفسياً وعضوياً ونجده دائماً مطمئناً هادئ الطباع وتقل أمراضه ومشاكله . أما الطفل الذي ينشأ بعيداً عن أمه نجده يعاني من الكثير من الأمراض النفسية والعضوية وتظهر عليه الميول العدوانية والانطواء ويكره المجتمع حوله ويكرهه المحيطين به وتكثر مشاكله . فإذا كان هذا حال الطفل الذي يبتعد عن أمه فما بال الإنسان الذي يبتعد عن ربه ورازقه ومصدر حياته وحمايته وكل شيء بيديه سبحانه وتعالى ، فلا بد من أنه سوف يصاب بأمراض نفسية وعضوية كثيرة لأنه في هذه الحالة سوف يحاول الاعتماد على نفسه في كل شيء ويفكر في كل شيء بإمكانياته الضعيفة جداً بالنسبة للمهمة الملكف بها في هذه الحياة، وبالتالي سوف يضاعف من مجهود العضلي والعقلي وتقل فترات نومه وراحته وتكثر فترات تفكيره في كل شيء مع الإحساس بالخوف من الغد وعدم الاطمئنان حتى يصل إلى حالة الإعياء العضوي والعصبي . قال الله تعالي ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) صدق الله العظيم . وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إن لربك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لبدنك عليك حقا، فأعطي لكل ذي حق حقه) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم . فإذا كان الله عزو جل لم يكلف الإنسان بما لايطيق فكيف بالإنسان يكلف نفسه ما لا طاقة له به ويتعب وعقله في ما هو أكبر من إمكانياته وفي النهاية لن يكون إلا ما كتبه الله له . - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : قال الله عزوجل ( يا ابن آدم لاتخافن من ذي سلطان ما دام سلطاني باق وسلطاني لا ينفذ أبداً ، يا ابن آدم لا تخشى من ضيق الرزق وخزائني ملآنه وخزائني لا تنفذ أبداً ، يا ابن آدم لا تطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني وإن فتني فتك وفاتك الخير كله ) .
يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً، وإن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموماً .
يا ابن آدم خلقت السموات والأراضي السبع ولم أعي بخلقهن أيعنيني رغيف عيش أسوقه لك بلا تعب ؟
يا ابن أدم إني لم أنسي من عصاني فكيف من أطاعني وأنا رب رحيم وعلى كل شيء قدير .
يا ابن آدم لا تسألني رزق غد كما لم أطلبك بعمل غد . يا ابن آدم أنا لك محب فبحقي عليك كن لي محباً . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما رواه عن رب العزة والجلال .

--------

منقول

أخي الوافي موضوعك بالغ الأهمية وممكن ان يكون كل شخص منا يعاني من مرض نفسي بدون ان يعلم ..
ويوماً بعد يوم تتأكد العلاقة القائمة بين حالتنا النفسية وحالتنا الجسدية، ويؤكد الأطباء من أن الحالة النفسية السيئة تؤثر سلباً في الجسم وتؤدي إلى إصابتنا بالعديد من الأمراض.

في واحدة من الدراسات التي أجريت مؤخراً حول تأثير السعادة أو الإكتئاب في الصحة، تبين أن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي مررن بفترات إكتئاب يزيد أربعة أضعاف على ما هو عليه لدى النساء السعيدات نسبياً.

وتجدر الإشارة إلى أن دراسات سابقة كانت قد أظهرت أن إمكانية الإصابة بالنوبة القلبية تزداد أربعة أضعاف لدى الأشخاص الذين سبق لهم المعاناه من الإكتئاب.

أما الخبر الجديد في كل هذا فهو أن الإكتئاب خلافاً للعامل الورائي أو العوامل الأخرى غير القابلة للضبط يمكن علاجه. من هنا أهمية السعي الى الخروج من حالات الإكتئاب مهما كلف الأمر. ولا يجب أن نتردد في إستشارة طبيب نفساني إذا إقتضى الأمر. علينا إذن السعي لتجنب كل الأمور التي تحبطنا وتعكر مزاجنا وتصيبنا بالإكتئاب فهي لن تضر بحالتنا النفسية فحسب ، بل ستعرض أجسامنا أيضاً لخطر الأمراض...


تعقيب بسيط أرجو ان يزيد قليلاً على معلوماتك القيمه


تحياتي

.....

..

صباح الفل


هلا وغلا اخت شهد

اشكرك لتشريفك

ومداخلة جميلة
اضافت المزيد من المعلومات القيمة




تسلمي



كلك ذوق

هلا بيك اخوي الوافي

فعلاً ان كنت سارية سروة على المنتدى من لما فتحت عيوني الصبح

والله ياخوفي من إني ادمن عليه زي فنجان قهوة الصباح ...


أشكرك اخوي على إهتمامك بقدومي وتعقيباتي إللي ماهيه إلا نقطة ببحر من إبداعاتكم


تحياتي وإحتراماتي

مرحبا الوافي

تسلم على الموضوع الرائع

بالفعل القيم الدينيه والصلاه افضل

وقايه من الامراض النفسيه

وهذا من خلال دراسه اكدها المؤتمر الطبي بالجامعه

العربيه وضح فيها ان الصلاه وقايه من الامراض النفسيه

وحذر فيها من استخدام العقاقير والمهدئات الي من الممكن

استخدامها يؤدي للادمان مما يؤثر على الخلايا العصبيه

في الجسم


والله يعطيك العافيه


تحياتي

فرح