|
نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه |
|
أدوات الموضوع |
11 / 03 / 2002, 56 : 08 PM | #1 | |||||||
ضيف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
اليهودية
اليهودية : Judaism
اليهودية *هي الملة التي يدين به اليهود ، وهي أمة موسى عليه السلام ، والأصـل أن اليهودية دين سماوي حوته التوراة التي أنزلت من الله عز وجل *إلى موسى عليه السلام ، ولكن أهلها حرفوها *وبدلوها ، ولم تعد اليهودية - خاصة في عصرنا هذا - هي الدين الذي نزل على موسىعليه السلام ولكنها شيء آخر وقد نص القرآن الكريم على هذا التحريف ، قال تعالى : ( من الذين هـادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ) ( النساء : 46 ) ، والواقع العقلي والنقلي يؤيد هذا التحريف ، فالتاريخ يقول : إن *التوراة ظهرت في *القرن السادس قبل الميلاد ، أي بعد *موسى - عليه السلام - بتسعة قرون ، وهذا مع *زعم اليهود والنصـارى أن موسى - عليه السلام - كتب هذه التوراة الحالية بيده ، إلا أن المحققين من *علمائهم *انتقـدوا هـذا الرأي - في العصور الوسطى- وأسقطوه ، والثابت هو أن "*عزرا الورَّاق "*هو الذي كتب التوراة ، وقد أثبتت دائرة المعارف الفرنسية أن موسى لم يكتب التوراة *وذكر "*ول ديورانت "*مثل ذلك ، وقال بعض المستشرقين إن التوراة الحالية كتاب تاريخ ... أما الشيخ رشيد رضا فيقول : ( فجميع أسفار التوراة التي لدى أهل الكتاب كتبت بعد السبي ، كما كتب غيرها من أسفـار العهد القديم ، يدل على ذلك *كثرة الألفاظ البابلية بها ) . *****ومحتوى هذه التوراة يدل على أن التوراة التي بين أيدي الناس الآن ليست هي المنزلة وليست هي التي كتبها موسى عليه السلام بيده ، يقول الشيخ الغـزالي -رحمه الله - في كتابه ( صيحة تحذير من دعـاة التنصير ) : ( وتتحدث هـذه التوراة عن الله بعدما خلق السموات والأرض فتقول : فرغ الله في *اليوم السـابع من عمله الذي عمل ، فاستراح في اليوم السابع *من جميع عمله الذي عمل ، وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله *خالقاً ) .!!! *****ألا تحسّ بركاكة العبارات والتكرار الرديء الذي يزحمها ؟ ودعك من هذا ! ألا تحس من هذا الكلام أن الخالق تعب تعباً شديداً من المجهود الذي قام به ؟ انظر إلى هذا الإسفاف في وصف الله سبحانه وتعالى، وانظر إلى الأوج العالي الذي بلغه القرآن وهو ينـزه الله من كل نقص وينسب إليه كل كمال : ( وسع كرسيّه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهمـا وهو العلي العظيـم *) ( البقرة :255 ) ، ( ولقد خلقنـا السموات والأرض وما بينهما في ستة *أيام وما مسنا من لغوب ) ( ق:38 ) *ومع ذلك فالقرآن مختلق - عندهم - وغير وحي أصيل !! والجنون فنون . *أصل كلمة اليهودية ومعناها : ولكن من أين *أتت كلمة اليهودية هذه ؟ اختلف الباحثون في أصلهـا هل هي عربية أم غير عربيـة ؟ فقال بعضـهم : إنهـا عربية من اليهود ومعناها التوبة، قال تعالى على لسان موسى : ( إنا هدنا إليك ) ( الأعراف :156 ) ، وقال بعضهم الآخر : هي غير عربية نسبة إلى "*يهوذا "*أحد أسباط بني إسرائيل ، وقد رجح الدكتور سعود بن عبد العزيز الخلف في *( دراسات في الأديان ) نسبتها إلى دولة يهوذا التي كانت في فلسطين بعد سليمان - عليه السلام - *وهذه التسمية بالذات - اليهودية - لم *يُذكَروا بها*في القرآن الكريم إلا في مواطن الذم ، قال تعـالى : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ) ( المائدة : 64 ) ، وقد سمـاهم *القرآن الكريم أيضاً قوم موسى ، وبني إسرائيل ، وأهل الكتاب ، وقد وردت تسميتهم *( بني إسرائيل ) في القرآن الكريم إحدى وأربعين مرة ، وأما إسرائيل فهو يعقوب النبي عليه الصلاة والسلام . مصادر اليهودية : *****ومصادر اليهودية الآن هي : 1 ـ التوراة * ومعناها :الشريعة أو الناموس - وهي كلمة عبرانية - والكتب الملحـقة *بها ، والتلمود ، والبروتوكولات *وسنتحدث بشي من التفصيل عنها : التوراة : يراد بها الأسفار الخمسة التي يعتقدون أن موسى كتبها بيده ويسمونه " ************البنتاتوك "*( يعني الخمسة وهي ) : أ. *سفر *التكـوين : ويتحدث عن خلق السموات والأرض وآدم والأنبياء إلى وفاة يوسف عليه السلام . ب. سفر الخـروج : ويتحدث عن إسرائيل منذ موت يوسف عليه السلام إلى ما بعد خروجهم مع موسى عليه السلام . جـ. سفر اللاويين : نسبة إلى بني لاوي ، وهم سبط من بني إسرائيل ، ويتحدث عن اللاويين وشعائرهم . د. سفر العــدد : ويهتم بعدد بني إسرائيل وشيئاً من الحوادث بعد الخروج . هـ. سفر التثنية : ويعني تكرير الشريعة وإعادة الأوامر والنواهي ، وينتهي بذكر موت موسى عليه السلام *2 ـ الكتب الملحقة بالتوراة : ************وتسمى هذه الأسفـار بالعهـد القديم ، ويلحق بهـا أربعـة وثلاثون سفراً حسب النسخة البروتستانتية : منها ثلاثة عشر سفراً من الأسفار التاريخية ، وخمسة عشر سفراً تحكي عن الأنبيـاء ويغلب عليهـا طابع الرؤى والتنبؤ بما سيكون ، وأسفار الحكمة والشعر وعددها *خمسـة ، وسفر الابتهـالات والأدعية ـ وهو سفر المزامير المنسوب إلى داود عليه السلام ـ وكل سفر من هذه الأسفار يحوي عدداً من الإصحاحات . *3 ـ التلمود : وهو يعني تعليم الديانة وآداب اليهود ويتكون من جزأين : متن : ويسمى المشناه بمعنى المعرفة أو الشريعة المكررة . شرح : ويسمى جمارا ومعناه الإكمال . والتلمود *يشبه التفسير ، إذ هو الشريعة والقانون الذي تلقاه *الحاخامات الفريسيون من اليهود شفاهـاً ، ودونوه سراً جيلاً بعد جيل ، ولذلك فهو مقدس عند الفريسيين ( وهم أكثر اليهود الآن ) ، ومنه تلمـود بابل الذي شرحه البابليون ، *وتلمود فلسطين الذي شرحه الفلسطينيون ، وباقي فرق اليهود تنكره . ***********والذين يقدسونه يرفعونه فوق التوارة ، ويقولون عنه : ( إن من درس التوراة فعل فضيلة *لا يستحق المكافأة عليهـا ، ومن درس المشناه فعل فضيلة يستحق المكافأة عليها ، ومن درس *الجاماره فعل أعظم فضيلة ) . ***********ومحتوى التلمود لا يختلف كثـيراً عن محتوى التوراة ، بل هو أخطر ، ففيه يزعم اليهود أن أرواحهم جزء من الله ، وأنهم أرفع عند الله من الملائـكة ، وأن من يضرب يهودياً فكأنمـا ضرب العزة الإلهيـة ، وأنهم مسلطون على أموال باقي الأمم *ونفوسهم لأنه في الواقـع - حسب زعمهم - أموال اليهود ، وأن الأرواح غير اليهودية شيطانية ، وأن الناس - من غيرهم - كلاب وحمير خلقوا في صورة آدميين ليليقوا بخدمة اليهود ، وأن على اليهودي أن يسعى لقتل الصالحين من غير اليهود . *4. بروتوكولات حكماء صهيون : *****أصل هذه الوثائق عرض على الزعماء الصهاينة في مؤتمرهم في مدينة بال السويسـرية سنة 1897 ، وكان عددهم ثلاثمائة ، يمثلون خمسين جمعية يهودية ، والوثائق عبارة عن خطة يستعبد *بهـا اليهود العالم ، ويحكمون إذا دانت لهم السيطرة عليه ، ولهذه الخطة معالم منها : 1. *إفساد الحكام والحكم ، وزعماء الشعوب *بالمال والمناصب ، والمكايد ، والنساء . 2. السيطرة على الإعلام ، ووسائل الطبع والنشر، *والصحافة ، والمسارح ، والسينما وغيرها . 3. السيطرة على الاقتصاد العالمي وإحداث الكوارث الاقتصادية العالمية حتى لا يستريح العالم أبداً. 4. محاولة القضاء على الأديان والقوميات وهدم المجتمعات وتقويض بناء الأسرة . ******ولذلك لا تستغرب أن يصفهم القرآن الكريم بالكـذب والحسد والخيـانة ، وحب الدنيا والبخل والجبن والإفساد في الأرض . *بعض تنظيمات اليهود : **ولليهود بطون كثيرة - إذا صح التعبير - خرجت كلها من بين *أفكـار وأشلاء اليهودية المتناثرة ، وأهم هذه البطون أو الفروع كما جاءت في الموسوعة الميسرة ( إشراف د. مانع الجهني ) : 1. يهود الدونمة : أسسها سبتاي زيفي 1626-1675 م . 2. الماسونيـة : ومعناها البناءون الأحرار ، وأسسها هيرودس أكريبا ، توفي سنة 44م . 3. الصهيونية : حركة سياسية عنصرية متطرفة ، اشتق اسمهـا من جبل صهيون في القـدس ، ارتبطت بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل . 4. أبناء العهد ( بناي برث ) : وأسسهـا مجموعة من اليهود في نيويورك برئاسـة جونيـس ( جونز ) 13/10/1843م . 5. الروتاري : في 23/2/1905م أسس المحامي بول هاريس أول نادي للروتاري في شيـكاغو بولاية ألينوي . 6. الليونـز : في صيف 1915م دعا مؤسس نوادي الليونز ( ملفن جونس ) إلى فكرة إنشـاء نوادي تضـم رجال الأعمال في أنحاء أمريكا ، وكان أول ناد في مدينة سانت أنطونيو - تكساس . 7. حيروت ( الحرية ) : حزب سياسي أسسه مناحيم بيجن سنة 1948م . 8. الإنتراكت : نوادٍ اجتماعية مرتبطة بالروتاري الدولية ، روادها طلبة الإعدادي والثانوي ،وانشئت بتوجيه من مؤتمر الروتاري عام 1961 - 1962م . 9. الروتراكت ( شباب الروتاري ) : أنديـة اجتماعية ثقافية ترويحية مرتبطة بالروتاري تأسست في عام 1917م . *وهذه البطون وإن لم تكن تحمل طابع الديانات الجديدة أو المنشقة على الأصل إلا أنها تحمل الطابع التنظيمي اليهودي المرتبط بأفكار وعقائد وتوجيهات اليهود عموماً . بعض أفكار وعقائد اليهود : *****ولأن اليهود - وكذلك النصارى - لا يحملون اسمـًا محدداً لديانتهم ، ولا يعرفون هذا الاسم أصلاً ، لذلك ليس لعقائدهم حدّ معروف ولا دين موصوف ، وإنمـا هو دين مصنوع بأيديهم لا علاقة له بوحي ، وهي أفكار وعقائد بشرية ألبسوها ثوب القدسية زوراً وبهتاناً ، وهذه بعض أفكارهم : 1. الفريسيون : متشددون لا يتزوجون ، عندهم التبني ، يعتقدون بالبعث والملائكة والعالم الآخر . 2. الصدقيون : ينكرون البعث والحساب والجنة والنار ، وينكرون التلمود ، وينكرون *الملائكة والمسيح المنتظر . 3. المتعصبون : عدوانيون غير متسامحين ، يطلق عليهم السفاكون وفكرهم قريب من الفريسيين . 4. الكتبة والنساخ : والقراءون ، والسامريون ، والسبئيون ، وتتراوح أفكار هؤلاء بين الإنكار *والإثبات والزيادة والنقصان ، لأفكار وعقائد الفريسيين والصدوقيين . 5. الأصل عند اليهود التوحيد ، ولكنهم يتجهون إلى التعدد والتجسيم والنفعية ، ومن قبل عبدوا العجل . 6. من أعيادهم : ******الفصح : من 14/4 إلى 21/4 ، التكفير : وهو تسعة أيام من الشهر العاشر *من السنة اليهودية ، وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير يصومون ويتعبدون ويتوبون !! زيارة بين المقدس مرتين كل عام ، يوم السبت الذي استراح فيه الرب - كما يزعمون - ولا يعملون فيه ولا يشتغلون . 7. الذبيح عندهم هو إسحق وليس إسماعيل عليهما السلام . |
|||||||
|
||||||||
12 / 03 / 2002, 05 : 10 PM | #2 | |||||||
عضو شرف
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
اخي الفاضل ... حمزة
جزاك الله خير واثابك ... |
|||||||
|
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|