أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  || اوْرآق مُلَوَنة ..

 || اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 03 / 2003, 11 : 02 AM   #1
VoLcAnO 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 5799
+ تاريخ التسجيل » 07 / 02 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 35
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

VoLcAnO غير متواجد حالياً

التشاؤم المحدق بوجود التتار المطبق!!

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله رب العالمين وناصر المظلومين، تكفل بإجابة المظلوم وإن كان من الكافرين، وسنّ سنن البقاء لأمم العدالة والعادلين، والزوال والفناء لكل عدو من الظالمين، سبحانه وتعالى شرف بعبادته العابدين، وأخبرهم بأنه قريب يجيب دعوة السائلين، يحب خضوع الخاضعين، يفضل أنين التائبين على تسبيح المسبحين، توعد بعز من ذل له من الطائعين،
وبذل من استعز بالإثم من العاصين، فسبحانه منزه من المعايب وانتقاص الناقصين، ثم أصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، محمد الصادق الأمين، وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفو وكرم من أكرم الأكرمين، ثم أما بعد..فالسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

" توطئة "

لا يخفى عليكم ما تمر به الأمة الإسلامية في الوقت الراهن وما نترقبه من الخطر المحدق بها جراء هذا الاعتداء التتاري الغاشم على أرض العراق، كلنا نعلم أن طبول الحرب قد قُرعت هذه الأيام والله وحده أعلم بما ستؤول إليه الأمور والأحوال..الكثير منا متخوف من هذه الأزمة والبعض منا متعلق بأسباب النجاة وحدها والبعض الآخر ممن يحمل هم الإسلام يعتقد أن نهاية الأمل في استعادة عزه قد قربت على أيدي هؤلاء الظلمة والمعتدين ويختلف الناس بمشاعرهم وتصوراتهم للأحداث باختلاف مشاربهم وخلفياتهم وثقافاتهم فلكل رؤيته الخاصة به والتي تكون منطلقا لمشاعر تعتلج خلجات فؤاده ومن ثم تؤثر هذه المشاعر على تصرفاته الحياتية سواء الآنية منها أو المستقبلية، وبما أن مشاعر الإحباط والتشاؤم هي الأقرب للنفوس خصوصا وقت الأزمات تولدت فكرة كتابة هذا المقال والذي أحاول فيه بث شيء من روح التفاؤل الباعث على العمل لا الداعي إلى الركون والدعة والتكاسل بحجة التواكل المزعوم ولتغض الطرف أخي القارئ الكريم عن ركاكة الأسلوب وضعف العرض المطلوب فالمقال كتب في جلسة واحدة وبذهن مشتت غير منضبط فلابد للتقصير والزلل من أن يعتنقاه فهو جهد بشري أولا وأخيرا

" ولنا في قصصهم عبرة "

كلنا ولله الحمد نقرأ القرآن، وجميعنا علم بقصة يوسف مع إخوته وما واكبها من أحداث فدعونا نعيد قراءة أحداث القصة لكن بشكل مغاير عن ذي قبل كي نستشف العظة والعبرة و الدروس، وهذه ميزة من مزايا القرآن العظيم فعند تكرار القراءة تتجدد المعاني مع أن الألفاظ واحده فسبحانه عز شانه وعظم كلامه..نعود لمحور كلامنا فأقول دعونا نضع الأحداث متسلسلة بأرقام حتى يكون الحديث ذا طابع تنظيمي وتتوصل الفكرة للعقل بطريقة آلية سريعة فبسم الله نبدأ ونقول :

1 – يتآمر إخوة يوسف عليه فيقول قائلهم ( اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم..الآية)..تأمل هذه الآية ففيها مصيبة وبلاء و أزمة وهي التآمر على قتل يوسف عليه السلام!! لكن انظر للآية التي تليها فيقول الله تعالى ( قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب..الآية) تأمل أزمة يأتي بعدها فرج من الله انطق أحدهم باقتراح ينجي به يوسف من القتل ويشير عليهم بإلقاءه في غيابت الجب فمن موت متحقق إلى إلقاء في الجب

2 – بعد أن القي يوسف عليه السلام في الجب وهي أزمة لكن بذاتها فرج لأزمة أشد منها وأنكى وهي القتل يقول الله تعالى ( وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يابشرى هذا غلام..الآية) انظر للفرج من الله أتى سريعا فبعد إنزاله بعث الله سيارة تأتي كي ترد من الماء فلما ألقى الدلو أخرج يوسف من الجب فانظر منة الله وتفريجه على عبده إذ لم يكن مكثه في الجب إلا مجرد ساعات حتى قال بعض المفسرين أن إخوة يوسف رجعوا إليه وباعوه بثمن بخس فتأمل تفريج الله لكربته من البقاء في الجب وحيدا لا حول له ولا قوة إلى إنقاذه وإخراجه منه

3 – قال تعالى ( وقال الذي اشتراه من مصر..الآية ) تأمل معي قضية بيعه كعبد هي أزمة لكنها بحد ذاتها تفريج لأزمة أخرى وهي إبقاءه وحيدا في الجب...لكن تأمل معي بقية الآية يقول الله تعالى ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه..الآية) انظر التلازم بين الشدة والفرج فبعد أن فرج الله عليه شدة الجب بإخراجه منه تأتي أزمة أخرى وهي بيعه كعبد مملوك فتلحق هذه الأزمة بتوصية من المشتري لامرأته بأن تكرم مثواه !! فسبحان الله فالفرج بعد الشدة متلازم

4 – قال تعالى ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ..الآية ) تأتي شدة وأزمة أخرى وهي عرض للزنا مغري من سيدته فهو عبد مملوك غريب شاب مرغوب مطلوب مهيأة له الأسباب مغلقة دونه الأبواب يخشى من سيدته السجن أو العذاب فيهرب ومن ثم تلحقه وهي من خلفه يفتح سيدها الباب ..تأمل معي هذه الشدة ويزيد الطين بلة أنها بدأت تتبلى عليه قال تعالى (..قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يسجن أو عذاب أليم)..فيأتي الفرج من الله ويشهد له شاهد من أهلها..سبحان الله أنظر للفرج يأتي شاهد وليس أي شاهد بل من أهلها فتكون شهادة أقوى وأعظم تبرئة له

5 – قال تعالى بعد عرضه لمشهد النسوة اللاتي لمن امرأة العزيز (.. ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجننّ وليكوناً من الصاغرين) هنا تأتي شدة أخرى دخوله للسجن لكن قبل ذلك أود إلى لفت انتباهكم لفائدة ذكرها العلماء في هذه الآية وهي قولها (ليسجننّ) فتجد أنها شددت النون ههنا لأنها تملك قرار سجنه ولكن تأمل قولها ( وليكوناً من الصاغرين) فخففت النون في يكوناً لأنها لا تستطيع أن تجعله صغيرا فهذا ليس في مقدرتها

6 – تقدم معنا أن الشدة هي دخوله في السجن فتأمل قول الله تعالى على لسان صاحباه في السجن حين استفتياه برؤيا لهما فقالا ( نبأنا بتأويله إنّا نراك من المحسنين) فانظر لتفريج الشدة السجن بجعله معظما موقرا في السجن من قبل المساجين فكان في نظرهم من المحسنين

وهكذا يستمر مسلسل الأزمات يمر بيوسف عليه السلام حتى يأتي الفرج الأكبر وهي خروجه من السجن بعد تعبيره لرؤيا الملك لكن خروجه يأتي بعد شهادة النسوة وعلى رأسهن امرأة العزيز معترفة.. وكما يقال في علم القانون أن الاعتراف سيد الأدلة وهكذا أصبح وزير المالية في مصر فانظر لتلازم الشدة والفرج ولم استعرض جمع الصور فلو رجعت إلى سورة يوسف وقرأتها بتمعن ستجد فيها العجب العجاب فهناك أزمات واكبت يوسف لوحده وأخرى ليعقوب وثالثة لأخيه ورابعة لأخوته وهكذا.. فسورة يوسف من السور العظيمة وكل القرآن عظيم لكن ماذكرته مجرد إضاءات بسيطة لعرض صورة مهمة ومتأصلة وهي أن الشدة والفرج وجهان لعملة واحدة... وتأمل قول الله تعالى ( إنّ مع العسر يسرا ) قال تعالى مع ولم يقل إن بعد العسر يسرا.. ولن يغلب عسر يسرين كما قال المفسرون والمتأمل يجد هذا جليا واضحا في القرآن والسنة والسير وأحوال الأمم السابقة وهذا من سنن الحياة الكونية

وصدق الشافعي إذ يقول :

صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا ** من راقب اللّه في الأمور نجا
من صدّق اللّه لم ينله أذى ** ومن رجاه يكون حيث رجا


وقال الشاعر:

ولرب نازلة يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند اللّه منها المخرج
كملت فلما استحكمت حلقاتها * فرجت وكان يظنها لا تفرج


لذا أضحى لزاما أن نؤمن أن كل أمر قد قدره الله لا بد أن يكون وأن نعلم أن كل أزمة ولها فرج فالصبر مفتاحه والعمل خلاصه وكما يقال اشتدي أزمة تنفرجي فلا نتشائم ولا نجعل لليأس طريقا في قلوبنا بل لنعلق أملنا وآمالنا في الله وبالله وعلى الله وحده لا شريك له

الله يهدينا مادام يمدينا

volcano1400@hotmail.com

 

  رد مع اقتباس
قديم 21 / 03 / 2003, 53 : 07 AM   #2
لولوة الغامدي 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 3194
+ تاريخ التسجيل » 30 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,114
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لولوة الغامدي غير متواجد حالياً

افتراضي

اخوي فولكانو
حملت لنا معك خير النفائس
وعطرتنا باجمل الكلمات

نعم
ان مع العسر يسرا
هذه سنة الله في كونه يوم خلق خلقه


ومايحدث لنا اليوم الا كما قال رسولنا وحبيبنا قبل 14 قرنا
عندما اخبرنا ان الامم ستداعى علينا كما تتداعى الاكلة الى قصعتها
وهانحن اليوم نرى مانبأنا به رسولنا قبلا
ولكنه ايضا اعطانا سبب هذا التداعي في نفس الحديث حين قال
انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل
نعم نحن غثاء لبعدنا عن ديننا
ولكن كما قال الشاعر

ولرب نازلة يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند اللّه منها المخرج
كملت فلما استحكمت حلقاتها * فرجت وكان يظنها لا تفرج

فلما التشاؤم ؟؟
وخير ربنا وعطائه باقي لاينفذ
وهو ارحم الراحمين

الف شكر اخوي
الله يعطيك العافية



لولوة

  رد مع اقتباس
قديم 28 / 03 / 2003, 22 : 11 PM   #3
VoLcAnO 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 5799
+ تاريخ التسجيل » 07 / 02 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 35
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

VoLcAnO غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخت لولوه جزاك الله خير على هذا التواصل المشرف لكِ ولكل من يحمل هم الاصلاح كل تحية وأعذب سلام

الله يهدينا مادام يمدينا

volcano1400@hotmail.com

 

  رد مع اقتباس
قديم 29 / 03 / 2003, 12 : 08 AM   #4
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي

أخي الكريم ..
لنتأمل نفسية النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب إذكان محاصرا أشد الحصار وما بلغ إليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وقتها من الخوف { وبلغت القلوب الحناجر } وكما وصف أحدالصحابة حاله بالخوف من الذهاب للخلاء !!

كل هذا الخوف والوجل والحصار وقد جمع على المسلمين من المشركين واليهود والمنافقين ... فوقف النبي صلى الله عليه وسلم موقف المتفائل والمتوكل على الله إذ قال والحصار في أشده
(( اليوم نغزوهم ولا يغزونا )) الله أكبر فدوي هذه الكلمة هو ما نحتاجه اليوم لمواجهة واقعنا المظلم


صبراً يا أقصى لن أنساك ...
ميعاد العزة في مسراك ...

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم التشاؤم برفة العين ؟ . المحب لكم  نفَحَآت إيمَآنِية 2 02 / 03 / 2010 50 : 09 AM
طريقة عمل المطبق بالصور مياسم   ||مَطْبخ الوئآمْ 11 22 / 02 / 2010 17 : 04 PM
البتار في قاعة الأفراح .. البتار  نفَحَآت إيمَآنِية 3 10 / 07 / 2001 06 : 07 PM
البتار في قصر الأفراح البتار  || اوْرآق مُلَوَنة .. 2 08 / 07 / 2001 51 : 11 PM
التشاؤم والطيرة مجدولين  نفَحَآت إيمَآنِية 0 25 / 04 / 2001 01 : 04 PM


الساعة الآن 07 : 02 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]