ويحي على ظبية ٍ حلتْ بناديــــنا ومن هوى الغنج قد ابدت ْ افانـيـنا
بانت فبــــان لنا من أمرها عجبـــاً تالله مامثلــهــا لطفـاً..ولا ليـنــــــا
كـــأنها الشمس في جفانها حورٌ تميتنا نظــــرةٌ منهـــا وتحـيــيـــنـا
ترنو إليـــنا بعينيـهــــــــــا فتجرحنا عينٌ..وعينٌ من الأخرى تداويـنــــا
ياليتنا ماألتقينا في ( الرياضِ ) ولا يوم اللقاء ِ تبادلنا أســـــــاميــــنا
ياعذبة الثغر ِ ..موج البحر ِ أغرقنــا فمن من اليمّ ِ هذا اليوم ينجيـــنا؟
أماعلــــمت بأن الحسن أســـكرنا وأيقظ الطيش أحلام الصبا فيـــنا؟
عيناك سبحان من بالسحر كحلها ورصع الخد ازهــــــاراً ونسرينـــــا
وفي ثنايــــاك ِ انهــــــــــار ٌمعتقةٌ من الســـلافِ وأقداحٌ تنــــــــادينا
هاتيـــــــــك آيات ربي فيــك ماثلة من يستطيع لها وصفا ً وتـبيـــــينا
ومن مجيري اذا مالشوق حاصرني وأشعل الحب في قلبي براكيـــنا؟
ماعاد في القلب حتى قدر أنمـلة ٍ إلا وفيها من الآهـــــــــات ِ سكينا
لاتســخري من جنوني انني بشرٌ وجل أهــل الهوى كـــانوا مجــانينا
كم احرق الحب بالأشــواق أفئدة ً و أهلك الوجد عشـــاقاً مسـاكينا
إيـــاك ان تحسبي شعري مغازلة أو دعوة للهـــــــوى مابين قلبيـــــنا
إن القـــلوب لهــــــــا ميلٌ بفطرتها إلى الجمـــال ِ وماذنب المحبـــيــنا
صوني فديتك هذا الحسن وأستتري عن العيــــــون فأن الحسن يغرينا
لاعاصم اليوم من هذا الفتون سوى من شاء ربي له صبراً وتمكيـــــــنا
هــــــذ التبرج لو تدريـــــن معـــصية ويلٌ لنا يافتــاتي من معـاصيـــــــنا
أين الفـــــرار وعين الله ترقبــــــــنـا من السماء على علم ٍ وتحصيــــنا
كــــــــأننا مـاتربيــــــــــنا على أدبٍ من العفـــــــــاف ِ ولا صمنا وصلينا
ردي حجابك بعض الشي وأحتشمي افسدت ِ صومي فخافي الله ياجينا
ليس الجمــــــــال بأن تبدين عارية أو تكثرين َ من ( المكيـــــــاج) تلويــنا
إن كنت ِ أبصرتِ في وجهي ملائكةً فإن للشعر ِ في صدري شيــاطيـــنا
لولا التصبر في شهر الصيــــــام لما أبقى هــــــــــــواك ِ لنا دنيا ً ولادينا
هنا وقفت واستوقفت
لالندب الطلل وانما
لاستجلاء خيالات بن زعاتر
نعم هنا شاعر قوى جدا جدا
فصيح لايشق له غبار في الوئام
فحياك يابن زعاتر
وحيا هذه الرائعة
لكن اجبني هل انت شيك
ام لا
حياك حياك
ايها الرائعون حد الدهشة
ماذا عساي أن اقول...
في حضرة هذا الاحتفاء الجميل...
وهذه العبارات التي تنثال عطرا...
وتقطر رقة وعذوبة
كلماتكم الرقيقة أيها الأحبة
تعكس أصالة نفوسكم الكريمة
وشفافية أحاسيسكم المرهفة
التي غمرتموني بفيضها المنهمر
كأنشودة المطر
وستظل عقدا من الشموع
يرافقني غربة الرحيل..في دروب الكلمة
ودافعا قويا ..
يمنحني الإصرار والعزيمة
على مواصلة الإبحار..في ليل الشجن
فشكرا ..
اقولها من كل قلبي
لكل من خصني
بتلك المعاني النبيلة
ولكم مني جميعا
أطيب المنى ..واعذب الأماني
بكل ماهو رائع وجميل
والى الملتقى قريبا انشالله
*
وأقول للأخت/ روح تعقيبا على ماجاء في ملاحظاتها : (شكرا لقد أخطاء شاعرٌ وأصابت قارئة مثقفة ورائعة وليعذرني الفاروق رضي الله عنه وأرضاه على تحريفي لمقولته الشهيره وإلا فأين الثريا من الثرى؟
ألا فاشهدوا ياأهل (الوئام).. بأنني قد غيرت كلمة (الماكياج) التي وردت في القصيدة بكلمة (الأصباغ )ليس نزولاً عند رغبة الاخت روح فقط ولكن تصويبا لمالفتت نظري اليه من شذوذ لفظي معيب
ولاأظن الأبعاد الأنثوية وحدها هي التي حسمت الأمر لصالحها