/
* هي :
تضع مولودها بعملية و خياطة مميتة ،
و بعد أسبوع ، تجدها واقفة مقصوفة الظهر
و هي تحمل رضيعها بيد وباليد الاخرى تقلب الطبخة
و في الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين تهيئهم للمدرسة ،
ترتب المنزل ، و تحضّر لزيارة اهل الزوج للعشاء “
* هو : عند اول عطسة تبدأ نزلة برد عآرضة ،
تجده وقد لبسه الاكتئاب فيمتنع عن مزاولة اي نشاط
و ياخذ اجازة مفتوحة من عمله ، يطلب لنفسه وجبات خاصة
، و أدوية خاصة ، و معاملة خاصة ، و يتأفف و يتأوه ليلا و نهارا
[ و بعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع ! ] “
* هي : تتابع مسلسلا في التلفزيون بينما تتصفح مجلة
و تحل واجب الحساب مع ولدها و تناقش زوجها في موضوع جديد
و ترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها
و تؤنب إبنتها المراهقة على طوالة لسانها فيما تتابع كل ماسبق بنفس التركيز “
* هو : يريد ان يقرأ خبرا إعلانيا في جريدة ،
فيصرخ : [ أسگتو خلوني أركز ] “
* هي : تذهب لوظيفتها صباحا وتعود ظهرا لتحضّر الغداء
و تذهب لإجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرسة عن وضع إبنتها الدراسي
و تأخذ إبنتها لموعد الجلدية لحل المشكلة الأزلية * حب الشباب *
و تزور أمها خطفا و تعود بوجه مبتسم و روح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية “
* هو : يذهب إلى عمله صباحا ويعود غاضبا لاعنا العمل والحر
و الموظفين ويجد كل شيء جاهزا يتغدى ، ينام ،
و يقوم ليخرج ويرى أصدقائه يعود لتناول العشاء يشاهد التلفزيون ” مركزا ” على أي برنامج
أخيرا يذهب إلى فراشه و يقول : [ إنتو ماتحسون بتعبي ] “
* هي : لاتنام قبل أن تطمئن على البيت كله
و تضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة
فتلاحقها الهواجس و المشاكل والتساؤلات : مرض الولد ، درآسة البنت ،
موعد أسنان الولد ، ومباركة الخالة ، و عزاء الجارة ، و ماذا أطبخ غدا ..
و [ طارت النومة ] “
* هو : يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة
و يعلو شخيره ليوقظ أهل البيت ، وأحيانا الجيران
و يقوم صباحا ليقول [ تعبان مانمت أمس ] “
.
.
* هو / رجل
* هي / الجنة تحت أقدامها
الأنثى إنسان :
------------
- ما أروعك وأحلمك يَا [ هي ] , كلام واقعي و رائع
- و الأجمل انها بقلم [ هُو
]
." د/طارق الحبيب "
كلام في الصميم لكن
ايضاً ليسو جميعهم مثله( هو )
والله فيهم من يكافح مثلها ( هي ) ان لم يكن اكثر
/