حقيقة لا أدري ماذا أقول لك أواسيك أم أواسي نفسي فأنا أخذت النت صديقا لي بدل صديقاتي لو تعلم أن صديقاتي مجرد للتنكيت والفرفشه ليس الا غير هذا فإني لا أجدهم علما بإني الآن أصبحت مثلهم فقد كنت أسأل عنهم وقت الشدة ورأيتهم ينسونني حينها .. أصلهم وقت الضيق ووجدتهم يقطعوني في ضيقتي .. أواسيهم في أحزانهم ووجدتهم يتقهقرون في أشد أحزاني .. لذا فإني أصبحت مثلهم تماما ولأني لم أرض عن نفسي وأنا مثلهم فقررت أن أعتزلهم لأتخذ من النت صديقا لي .. هنا وجدت صديقاتي اللاتي يسألن عني عند غيابي ويفرحن لمجيئي ربما أكون مخطأة ولكني المهم أصبحت مرتاحة ذهنيا ونفسيا