في عالم الاتصالات يطلق هذا المصطلح علي جهاز يستخدم مع شبكات الحاسبات يكون مسئولا عن تحديد مسار المعلومات خلال انتقالها من جهة الي جهة أخري. وفي بعض الأحيان يتم إضافة وظيفة أخري الي هذا الجهاز, وهي وظيفة Router وهو الجهاز أو البرنامج الذي يقوم بتحديد مسار رحلة المعلومات منذ انتقالها من الحاسب المرسل حتي وصولها الي الحاسب المستقبل. فكما نعلم عندما نطلب معلومة من علي شبكة الإنترنت, فهي لا تنتقل عبر خط الاتصالات من الحاسب الذي توجد به هذه المعلومة مباشرة إلينا, وإنما تنتقل من شبكة حاسبات الي شبكة أخري وقد تمر بعدة دول قبل أن تصل إلينا. فشبكة الإنترنت عبارة عن عنقود ضخم من شبكات الحاسبات, ولكن بوجه عام وظيفة Switch أسهل وأبسط من وظيفة Router الأكثر تعقيدا. وفي بعض شبكات الحاسبات الضخمة قد تنتقل المعلومة من حاسب الي حاسب أخر داخل الشبكة الواحدة عن طريق Switch أو أكثر, ويطلق علي هذه الرحلة مصطلح hop. أما الفترة الزمنية التي يستغرقها
Switch لكي يحدد الجهة التالية التي ستنتقل إليها المعلومة فتسمي
Latency وكلما كانت الفترة أكبر استغرقت المعلومة وقتا أطول خلال رحلتها من الحاسب الذي يرسلها الي الحاسب الذي يستقبلها.
وهذه الفترة الزمنية تحددها عوامل كثيرة مثل نوع أجهزة
Switch
المستخدمة فليست كل الأجهزة بنفس السرعة فهذه الأجهزة تختبر المعلومات التي تصل إليها لتحديد الجهة التالية التي سيتم إرسال المعلومة لها, والأجهزة التي تستطيع إجراء هذه الاختبارات أسرع تكون بالتأكيد أفضل, ومن العوامل التي تؤثر علي المدة الزمنية التي تستغرقها المعلومة في رحلتها نوع نظم الاتصالات وخطوط المعلومات المستخدمة فخطوط الألياف الضوئية
Fiber Optics
أسرع من خطوط التليفونات العادية. ويتم وضع أجهزة
Switch
عند النقطة التي تصل شبكة الحاسبات الداخلية
LAN
مع شبكات حاسبات أخري. أما داخل الشبكة الواحدة فلن نحتاج لهذا الجهاز لو كانت الشبكة صغيرة أما في الشبكات الكبيرة فقد يستخدم جهاز أو أكثر حسب الحاجة. ونظرا لأن معظم المعلومات التي ترسل الآن عبر الشبكات تكون في صورة رقمية
Digital
فيمكن تحديد مسارات متعددة لأجزاء الملف الواحد, حيث يتم تقسيم الملف الي أجزاء تسمي
Packets
ويتم وضع خط سير هذا الجزء في بداية كل جزء ويسمي
Packet Header
وهذا بالطبع يعطي مزيد من المرونة في نقل المعلومات.