السعودية: 1285 إصابة بالإيدز في مراحله المختلفة

بلغ اجمالي عدد حالات مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) المسجلة في المملكة العربية السعودية منذ بداية تفشي هذا المرض في العالم بمنتصف الثمانينات وبداية تسجيل الحالات في المملكة عام 1984 وحتى تاريخه 1285 حالة تشمل هذه الحالات المصابين بالمرض في مراحله المختلفة.كشف ذلك وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع في لقاء مع وكالة الانباء السعودية مؤكدا أن حالات المرض في السعودية في الحدود المنخفضة مقارنة بغيرها من البلدان. وفي رده على سؤال عن مقارنه هذا العدد مع الأعداد التي سبق للوزارة الاعلان عنها حيث يتضح أن هناك زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة اجاب الدكتور المزروع ان الحالات التي سبق الاعلان عنها هي لحالات الايدز المكتشفة المسجلة في مرحلتها الكاملة والتي بلغ عددها 452 حالة، أما العدد المتبقى وقدره 833 فيمثل الحالات في مرحلتي المرض الكامنة وما قبل الايدز. ونظرا لصدور التوجيهات لاعداد استراتيجية وطنية للتوعية بالمرض مما يتطلب الاستعانة بكافة المعلومات الوبائية عن الحالات في مختلف مراحل المرض وبمناقشة الموضوع من قبل المختصين بالوزارة واللجنة العلمية، فقد ارتأى أن يتم الاعلان عن كل الحالات المسجلة للمرض في مراحله المختلفة.وعن كيفية النظر الى حجم المشكلة في السعودية مقارنة بالدول الأخرى قال الدكتور المزروع انه من واقع بيانات منظمة الصحة العالمية حول وبائية المرض في دول العالم وبمقارنة الأعداد المسجلة في السعودية بالأعداد المسجلة في دول العالم ودول الاقليم نجد أن عدد الحالات المسجلة في السعودية هي ضمن الأعداد المنخفضة. الا أن هذا لا يقلل من خطورة المرض واغفاله فهو أحد أهم الأمراض المعدية في العالم، وقد بلغ عدد حالات الاصابة به عالميا منذ تفشيه حتى نهاية عام 2001، 40 مليون إصابة سجل منها خمسة ملايين اصابة في العام .2001 كما بلغت الوفيات نتيجة الاصابة بالمرض ثلاثة ملايين في العام الماضي، فيما بلغ عدد الأطفال (أقل من 14 سنة) المصابين بالمرض وتيتموا لفقدان أحد أو كلا الوالدين 14 مليون طفل.ولفت وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الاهتمام الى أن وزارة الصحة السعودية تقوم بالاعداد لتنفيذ برنامج توعوي حول المرض تشارك فيه عدد من الأجهزة الحكومية والخاصة يهدف الى تبصير المجتمع بطرق انتقال العدوى ووسائل تجنبها. كما أن الوزارة لم تغفل دورها في رعاية المصابين حيث تم اعتماد المبالغ الكافية في ميزانية الوزارة هذا العام لتأمين الأدوية الحديثة لمعالجتهم وكذلك استحداث ثلاث وحدات مخبرية مرجعية متطورة في كل من الرياض وجدة والدمام لمتابعة وتقييم حالات المصابين.

والله أمر مؤسف 00
الله يكفينا شره 00
ويحفظنا من الأمراض 00
يعطيك العافية أخوي 00
موضوع رائع ومحزن 00

تحياتي00

لا حول ولا قوة الا بالله

ديننا الاسلامي لم ينهانا عن شي الا وفيه الشر والضرر

الحمد لله نحن لا نعاني من مشكلة هذا المرض

لان الناس مازال فيهم الخير

ولكن لا نتجاهل وجودها بيننا

وارجوا من الله ان يحفظنا واياكم اجمعين

والله امر محزن

بس يستاهلون مين قال لهم يسوو.....................