مرحبا .... سحابة صيف .
شرفتي الموضوع بهذه الاطلالة .. واما العلاج فهذا على حسب الطلب .
وسائل العلاج :-
يواجه الأطباء الصداع النصفي بوصف عقاقير مختلفة للمساعدة على تقليل ورم الشرايين الدماغية خلال نوبة الصداع النصفي . وقد يلجأ بعض مرضى الصداع النصفي الى اتباع أسلوب التغذية الحيوية المرتدة ، وهو أسلوب للتحكم في العمليات غير الإرادية والتي تحدث في جسم الانسان .
ومن خلال أسلوب
التغذية المرتدة يمكن لمرضى الصداع النصفي تعلم كيفية رفع درجة حرارة الجسم بأنفسهم ، وبأيديهم ، دون معاونة . وهذا الأسلوب من شأنه أن يقلل من اندفاع الدم بصورة غير مباشرة الى فروة الرأس ، وهو يعني تقليل انقباضات وخفقان الشرايين الدماغية .
التغذية الحيوية المرتدة :-
هي طريقة تعلم السيطرة على عمليات الجسم التي عادة لا تكون تحت السيطرة الطوعية . فقد تعلم الناس كيف ينظمون جريان الدم ، وضغط الدم ، وحرارة الجسم ، والموجات الدماغية ، ودقات القلب ، وغيرها من الوظائف الداخلية لأجسامهم . يسيطر عادة الجزء التلقائي ( المنظم الذاتي ) بالجهاز العصبي على مثل هذه العمليات آليا . ويمكن للناس أيضا استعمال التغذية الحيوية المرتدة لكي يتعلموا مرة أخرى كيفية تحريك عضلاتهم التي خرجت عن سيطرتهم نتيجة حادث أو ضربة أو ضرر أصاب الدماغ .
بدأت الأبحاث التجريبية في التغذية الحيوية المرتدة في أواسط الستينات من القرن العشرين الميلادي ، ومن ناحية أخرى ، ادعى رجال دين شرقيون لمئات السنين أن باستطاعتهم السيطرة بوعي على وظائف أجسامهم الداخلية .
وقد سخر العلماء الغربيون من هذه الادعاءات ، لكن الخبراء برهنوا في أواخر الستينات من القرن العشرين الميلادي على أن هذه السيطرة كانت ممكنة . ومنذ ذلك الحين ، أصبحت التغذية الحيوية المرتدة طريقة مهمة في العلاج الطبي . وقد أدت دراسة التغذية الحيوية المرتدة لفهم أحسن ، لأمراض معينة .
هذا هو العلاج بالمتختصر المفيد ... وإذا كان هنالك اي إستفسار فنحن في الخدمة على مدار الـــ 24 ساعة ...
تحياتـــــــــــــــي