[c]أظهرت دراسة قام بها باحثون من جامعة نورث كارولاينا أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم الطبيعي أو المطبوخ تنخفض لديهم نسبة الإصابة بالسرطان عموما بنسبة 50%، كما تنخفض لديهم نسبة الإصابة بسرطان القولون بنسبة 70% تقريبا .
أما حبوب الثوم الصناعية فلم يجدوا لها أي منافع مقارنة بالثوم الطبيعي .
وقال البروفيسور لينور عرب من فريق البحث أن الدراسات السابقة أظهرت أنه يوجد في الثوم مركب يسمى " أليوم " يحمي من السرطان .
ويعتقد العلماء أن الثوم يساعد على الوقاية من سرطان المعدة لأنه يحارب البكتريا الموجودة في المعدة والتي تساعد على تطور مرض السرطان .
وقال أحد الباحثين أنه إراد شخص أن يقلص إصابته بالسرطان - بإذن الله – فعليه تناول نصف فص من الثوم الطبيعي غيرالمطبوخ على الأقل يوميا ، أما إذا كان مطبوخا فيجب زيادة الكمية إلى أربعة فصوص ونصف .
أكدت دراسة طبية أن تناول نصف فص من الثوم النيئ يوميا في السلطات وغيرها يساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء ..
وجاء في دراسة ... أن العلماء توصلوا إلى كمية الثوم اللازم تناولها للحصول على الفوائد الصحية المرغوبة كالوقاية من سرطان الأمعاء وأمراض القلب أيضا بإطعام عدد من الفئران المخبرية جرعات مختلفة من مرطب ( داي ألليل دايسلفايد ) وهي المادة النشطة في الثوم التي تنتج الأنزيمات التي تنظف القناة الهضمية من المواد المسببة للسرطان لمدة 5 أيام .
وأظهرت النتائج أن الجرعات اليومية المفيدة من مركب دايسلفايد لا تزيد على ثلاثة بالعشرة ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم أي ما يعادل نصف فص من الثوم للبشر .
ومع ذلك يحتاج الشخص إلى استهلاك اكثر من هذه الجرعة بحوالي 9 مرات إذا كان الثوم مطبوخا .