منتدى عشاق الدوري الإسباني ( جدول المباريات + آخر الأخبار + آخر النتائج )

يستضيف فياريال الثاني خيتافي على ملعب "ال مادريغال" في مباراة حذرة لأصحاب الأرض، بينما يلعب اتلتيكو مدريد السادس في ضيافة سبورتينغ خيخون العاشر.

في المباريات الأخرى، يلتقي مايوركا مع ريكرياتيفو هويلفا، واوساسونا مع بلد الوليد، وديبورتيفو لا كورونيا مع ملقة، ونومانسيا مع الميريا، وراسينغ سانتاندير مع اتلتيك بلباو، وبيتيس مع اسبانيول.

أعلن نادي ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم الإثنين، أن لاعب وسطه الدولي المالي مامادو ديارا، سيبتعد عن الملاعب من 6 إلى 9 أشهر بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في ركبته اليمنى.

وذكر النادي الملكي في خبر مقتضب على موقعه على شبكة الإنترنت، أن ديارا "بعد خضوعه لعملية جراحية، تبين أنه يشكو من إصابة خطيرة في الركبة اليمنى ستُبعده عن الملاعب من 6 إلى 9 أشهر" أي حتى نهاية الموسم الحالي على الأقل.

وكان الدولي المالي (27 عاماً) أصيب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ثم تفاقمت الإصابة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وقد ذهب الأسبوع الماضي إلى مدينة ليون الفرنسية التي لعب مع فريقها من 2002-2006، لاستشارة الأخصائي في مثل هذه الإصابات، الدكتور برتران سونيري كوتيه فقرر الأخير إجراء العملية له على الفور.

يُذكر أن ريال مدريد يشكو من كثرة الإصابات في صفوفه، ولعل أبرزها إصابة قناصه الهولندي رود فان نيستلروي الذي خضع لعملية جراحية ستبعده حتى نهاية الموسم، بالإضافة إلى إصابات طالت المدافعين الأرجنتيني غابريال هاينتزه والبرتغالي بيبي والإيطالي فابيو كانافارو، والمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين والجناح الهولندي أريين روبن ومواطنه ويسلي سنايدر.

كما غادر الهولندي الآخر رويستون درنتي اليوم التدريب بسبب الإصابة أيضاً، وتحوم الشكوك حول مشاركته مع فريقه ضد زينيت سان بطرسبورغ الروسي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، والسبت في كلاسيكو الدوري المحلي ضد برشلونة على ملعب الأخير نوكامب.

حقق برشلونة المتصدر فوزاً ساحقاً على ضيفه فالنسيا بأربعة أهداف نظيفة، في لقائهما الذي أقيم مساء السبت على ملعب كامب نو، في إطار المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

تقدم برشلونة في الدقيقة 19 عن طريق نجم الهجوم الفرنسي المخضرم تييري هنري، إثر كرة طولية مررها له الإيفواري يايا توريه فانفرد هنري بالمرمى ولعبها ساقطة من فوق الحارس البرازيلي رينان محرزاً أول أهداف برشلونة.

ووواصل هنري تألقه خلال هذا الشوط، وأحرز الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 27، إثر تمريرة سحرية لعبها له البيلاروسي أليكسندر هليب من الناحية اليسرى، سددها هنري مباشرة على يسار حارس فالنسيا.

وأحكم برشلونة سيطرته على مجريات الشوط الأول، الذي أنهاه متقدماً بهدفين نظيفين، ومع بداية الشوط الثاني أكد فوزه بالهدف الثالث الذي أحرزه الظهير البرازيلي داني ألفيش بعد أن انطلق من الجهة اليمنى وتوغل داخل منطقة جزاء فالنسيا وسدد الكرة محرزاً ثالث أهداف الفريق الكاتالوني.

بعد الهدف الثالث هدأ اللعب قليلاً مع استمرار الأفضلية النسبية لبرشلونة، وأنقذ رينان مرماه من هدف رابع في الدقيقة 67 بعد أن انفرد به النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكن حارس فالنسيا أبعد الكرة عن مرماه.

وصنع لاعب الوسط البديل الشاب بويان كركيتش الهدف الرابع لبرشلونة بعد أن مرر كرة عرضية "بالمقاس" من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء فقابلها هنري بيسراه في مرمى رينان، محرزاً ثالث أهدافه في الأمسية لينال لقب "هاتريك".

واستمر اللعب على وتيرة واحدة حتى صافرة النهاية، التي أعلنت عن فوز برشلونة ليبتعد في صدارة الجدول بعد أن رفع رصيده إلى 35 نقطة، فيما بقي فالنسيا بصورة مؤقتة في المركز الثالث بعد أن توقف رصيده عند 27 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد حامل اللقب الذي يستضيف إشبيليه الأحد في ختام المرحلة.

وتعادل فياريال بصعوبة بالغة مع ضيفه المتألق خيتافي بثلاثة أهداف لكل منهما في افتتاح المرحلة، وكان خيتافي قد تغلب الأسبوع الماضي على ضيفه ريال مدريد حامل اللقب بثلاثة أهداف لهدف واحد.

تقدم خيتافي مبكراً بهدف للاعب الوسط الشاب إستيبان غرانيرو في الدقيقة العاشرة، بعد أن تلقى كرة عرضية داخل منطقة الجزاء فهيأها لنفسه وسددها في زاوية قاتلة على يمين دييغو لوبيز حارس مرمى فياريال، وهو أول أهداف غرانيرو هذا الموسم.

استمرت سيطرة خيتافي الهجومية، التي أسفرت عن الهدف الثاني في الدقيقة 17، إثر كرة عرضية من الناحية اليمنى لعبها الظهير الروماني كوزمين كونترا، وصلت إلى لاعب الوسط خايمي غافيلان الذي سددها مباشرة أرضية زاحفة في مرمى لوبيز، معلناً عن الهدف الثاني للضيوف.

وبذل فياريال عدة محاولات للتعادل، ولكن الانهيار الدفاعي تواصل، وسجل خيتافي هدفه الثالث في الدقيقة 30 بقدم قائد الفريق خافيير كاسكيرو بتسديدة أرضية لم يحرك لها الحارس ساكناً، فانتهى الشوط الأول بتقدم الضيوف بثلاثية نظيفة.

استعاد فياريال بعضاً من توازنه في الشوط الثاني، وأحرز أول أهدافه في الدقيقة 55 عن طريق نجم خط الوسط الفرنسي روبير بيريس، مستغلاً خطأ من الأرجنتيني روبرتو أبوندانزيري حارس مرمى خيتافي ثم أضاع المدافع الدولي خوان كابديفيلا فرصة الهدف الثاني في الدقيقة 62 حين وصلت إليه أمام مرمى خيتافي كرة من ركلة حرة لعبها العب الوسط ماركوس سينا، ولكن الكرة اصطدمت بقدم كابديفيلا ومرت بجوار القائم الأيمن لمرمى أبوندانزيري.

وواصل فياريال ضغطه الهجومي خلال الشوط الثاني بغية إدراك التعادل، خاصة بعد التغيير الهجومي الذي أجراه مدرب الفريق، بالدفع المهاجم التركي نهاد قهوجي، واستطاع الأوروغواياني سيباستيان إيغورين أن يقلص الفارق بإحرازه ثاني أهداف فياريال في الدقيقة 83 من متابعة جيدة لكرة عرضية هيأها له مواطنه دييغو غودين داخل منطقة الجزاء.

وتحقق لفياريال ما أراد في الدقيقة 85، حين نجح المهاجم الإيطالي جوزيبي روسي في إدراك التعادل لأصحاب الأرض، بعد أن تلقى داخل منطقة الجزاء كرة عرضية من الناحية اليمنى وسط ارتباك من دفاع خيتافي، فسددها روسي وسط الزحام محرزاً هدف التعادل لأصحاب الأرض، وأهدر المهاجم الإيطالي فرصة ذهبية لإحراز هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، حين انطلق بالكرة وسددها من الناحية اليسرى ولكنها مرت بجوار القائم.

وبهذه النتيجة رفع فياريال رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثاني، فيما ارتفع رصيد خيتافي إلى 18 نقطة تقدم بها إلى المركز العاشر مؤقتاً.

وفي لقاء ثان ضمن المرحلة ذاتها، حقق أتلتيكو مدريد فوزاً سهلاً خارج أرضه بخمسة أهداف مقابل هدفين على مضيفه سبورتينغ خيخون.

تقدم خيخون في الدقيقة الرابعة عن طريق مهاجمه الكرواتي ماتي بيليتش، وبعدها بدقيقة عادل النجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو النتيجة للضيوف، ثم عاد أغويرو وسجل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 40، لينتهي الشوط الأول بتقدم أتلتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف واحد.

وفي الشوط الثاني سجل الأوروغواياني دييغو فورلان الهدف الثالث لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 56، ثم بعد ذلك بأربع دقائق أحرز المهاجم دافيد بارال ثاني أهداف خيخون، واتسع الفارق مجدداً في الدقيقة 71 بالهدف الرابع الذي أحرزه الأرجنتيني ماكسي رودريغيز، قبل أن يختتم فورلان الخماسية في الدقيقة 80.

ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 24 نقطة تقدم بها إلى المركز الخامس مؤقتاً بانتظار بقية مباريات المرحلة، فيما توقف رصيد خيخون عند 18 نقطة وتقهقر إلى المركز الحادي عشر.

زاد إشبيليه من محن مضيفه ريال مدريد حامل اللقب وألحق به الهزيمة الأولى في ملعبه "سانتياغو برنابيو" والرابعة هذا الموسم بالفوز عليه 4-3 في لقاء مجنون، فيما واصل ديبورتيفو لاكورونيا عروضه القوية بفوزه على ضيفه ملقه 2-صفر اليوم الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ريال مدريد - إشبيليه

على ملعب "سانتياغو برنابيو"، أصبح مدرب ريال الألماني برند شوستر في وضع صعب للغاية مهما كان حجم الثقة التي وضعها به رئيس النادي رامون كالديرون لأن النادي الملكي سقط للمرة الأولى على أرضه في الدوري هذا الموسم وللمرة الثانية على التوالي بعد أن كان خسر أمام خيتافي 1-3 في المرحلة السابقة، وأصبح على بعد 9 نقاط من غريمه برشلونة المتصدر الذي سحق أمس فالنسيا برباعية نظيفة، كما تراجع إلى المركز الخامس لمصلحة إشبيليه بالذات.

وتعتبر هذه الهزيمة ضربة معنوية قاسية لريال الذي يتحضر لثلاث مواجهات نارية أخرى في المراحل الثلاث المقبلة، سيكون أبرزها على الإطلاق موقعة الكلاسيكو الأسبوع المقبل أمام برشلونة على ملعب الأخير "نوكامب"، قبل أن يستقبل فالنسيا ثم فياريال في المرحلتين التاليتين.

واستعاد ريال مدريد في مواجهة اليوم خدمات المدافع الإيطالي فابيو كانافارو والهولندي اريين وروبن والأرجنتيني غونزالو هيغوين بعد تعافيهم من الإصابة، لكن تأثير عودة الثلاثي لم يعط مفعوله المعنوي المتوقع في بداية اللقاء إذ وجد النادي الملكي نفسه متخلفا منذ الدقيقة الثانية عندما لعب خيسوس نافاس كرة عرضية من الجهة اليمنى فشل الحارس ايكر كاسياس في التعامل معها بالطريقة المناسبة فسقطت أمام البرازيلي ادريانو كوريرا الذي سددها بين ساقي المدافع ميشال سالغادو إلى داخل الشباك.



ورد ريال مدريد في الدقيقة 19 ونجح في أول فرصة حقيقية من معادلة النتيجة بكرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها غوتي من الجهة اليمنى.

والهدف هو السادس لراؤول هذا الموسم وال211 في الدوري منذ بدايته مع الفريق الأول لريال مدريد عام 1994، إلا أنه لم ينعم به سوى ثلاث دقائق لان العاجي كوفي ندري روماريك وضع اشبيلية في المقدمة مجددا بكرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها نافاس ممرر الهدف الأول أيضاً.

يذكر أن راؤول هو سادس أفضل هداف في تاريخ الدوري الاسباني، فيما يحمل تيلمو زارا الرقم القياسي برصيد 253 هدفا سجلها مع اتلتيك بلباو من 1940الى 1955، أمام نجمي ريال مدريد السابقين المكسيكي هوغو سانشيز (234) والأرجنتيني الأصل الفريدو دي ستيفانو (227) ولاعب برشلونة السابق سيزار رودريغيز الفاريز الذي سجل 226 هدفا غالبيتها العظمى مع النادي الكاتالوني خلال الأربعينات والخمسينات، وانريكه كاسترو غونزاليز "كويني" صاحب 219 هدفا سجلها مع خيخون وبرشلونة من 1968 حتى 1987.

وتعقدت مهمة ريال مدريد عندما نجح المالي فريديريك كانوتيه في تسجيل الهدف الثالث للنادي الأندلسي في الدقيقة 40 عندما تابع تسديدة ادريانو التي ارتدت من جسد كانافارو وسقطت أمام الهداف المالي فسددها ببرودة أعصاب على يمين كاسياس، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف.

الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني زج المدرب شوستر بالهولندي رويستون درينتي بدلاً من مواطنه رافاييل فان در فارت الذي كان غائباًعن أجواء الشوط الأول، إلا أن شيئاً لم يتغير لأن إشبيليه عرف كيف يتعامل مع اندفاع مضيفه حتى الدقيقة 67 عندما نجح هيغوين في تقليص الفارق عندما توغل في وسط المنطقة اثر تمريرة من مواطنه فرناندو غاغو قبل أن يسدد من حوالي 20 متراً كرة أرضية قوية سكنت الزاوية اليمنى للحارس اندريس بالوب.

ولم يكد بالوب ينفض عنه الهدف العاشر لهيغوين هذا الموسم، حتى نجح غاغو في إدراك التعادل بعد دقيقتين فقط بكرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها غوتي من الجهة اليمنى (69).

وحاول إشبيليه أن يستعيد زمام المبادرة مجددا فانطلق نحو منطقته مضيفه وكاد أن يستعيد تقديمه عندما توغل نافاس من الجهة اليسرى إلى منتصف المنطقة قبل أن يسدد كرة صاروخية تدخل عليها كاسياس ببراعة وحولها إلى ركينة لم تثمر (71).

ورد ريال بفرصة أخطر إلا أن القائم الأيسر لمرمى بالوب تدخل ليحرم روبن من هدف التقدم للنادي الملكي (75) ثم نابت عارضة مرمى الفريق الأندلسي عندما صدت تسديدة هيغوين (77).

وتعرض ريال لضربة قاسية خلال الهجمة ذاتها لان الحكم رفع الإنذار الثاني بوجه روبن لرفعه قدمه فوق الحدود المسموح بها.

واستفاد إشبيليه من النقص العديد في صفوف مضيفه ليخطف هدف الفوز والمركز الرابع من النادي الملكي بفضل البرازيلي ريناتو الذي نجح في هز شباك كاسياس للمرة الرابعة عندما ارتقى لكرة عرضية لعبها كانوتيه من الجهة اليمنى ووضعها برأسه في الشباك (85).

وسطّر ديبورتيفو لا كورونيا فوزه الثالث على التوالي والخامس في آخر ست مباريات ليبقى قريباً من الكبار.

ويدين ديبورتيفو بفوزه السابع إلى انخل لافيتا والمكسيكي عمر برافو، إذ افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 65 من ركلة حرة فشل الحارس ايناكي غوييتا في تقديرها فمرت الكرة بين يديه، وأضاف الثاني الهدف الثاني في الدقيقة 69 من ركلة جزاء.

يذكر أن ديبورتيفو كان من كبار الدوري بين 1999 و2002 عندما توج باللقب (1999-2000) وحصل على مركز الوصيف في مناسبتين، قبل أن يتراجع مستواه في الموسم الماضي ويتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.

تعادل بلد الوليد وأوساسونا

وعاد بلد الوليد من بعيد أمام مضيفه أوساسونا الذي يصارع للهروب من قاع الترتيب، وحول تأخره بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ادواردو بيريرا غوميز "دادي" من الرأس الأخضر (17 و57) والإيراني جواد نيكونام (42)، إلى تعادل بفضل ثلاثة أهداف للسويدي هينوك غويتوم (59) وخافيير فلانو (64 خطأ في مرمى فريقه) والنيجيري بارثولوميو اوغبيتشي (84) الذي جنب فريقه تلقي الهزيمة الأولى على ملعب اوساسونا منذ 9 كانون الأول/ديسمبر 2001 (1-صفر).

وحرم اوغبيتشي اوساسونا من فوزه الثاني هذا الموسم بعد أن كان تغلب على الميريا (3-1) في المرحلة الثالثة عشرة، ليمنح فريقه نقطة، علما بان بلد الوليد كان سجل ثلاثة انتصارات متتالية قبل هذه المرحلة وكانت مدوية على ريال مدريد حامل اللقب (1-صفر) وفياريال (3-صفر) ومايوركا (3-صفر).