صح لسانك
ممكن تكون قصة طرفة بن العبد عندما هجا عمرو بن هند ، ولما بلغ عمرو بن هند هجاء طرفة له اضطغنها عليه ، حتى إذا ماجاءه هو وخاله المتلمس يتعرضان لفضله أظهر لهما البشاشة وأمر لكل منهما بجائزة ، وكتب لهما كتابين ، وأحلهما على عامله بالبحرين ليستوفياها منه ، وبينما هما في الطريق ارتاب المتلمس في صحيفته فعرج على غلام يقرؤها له ، ومضى طرفة فإذا في الصحيفة الأمر بقتله ، فألقى الصحيفة ، وأراد أن يلحق طرفة فلم يدركه وفر إلى ملوك غسان ، وذهب طرفه إلى عامل البحرين وقُتل هناك ، وعمره ست وعشرون سنه ...؟؟؟