لاتحزن واسأل نفسك هذه الأسئلة عن يومك وامسك وغدك.
أغلق الأبواب الحديدية على الماضي والمستقبل وعش دقائق يومك.
1-هل أقصد أن أؤجل حياتي الحاضرة من أجل القلق بشأن المستقبل أو الحنين إلى (حديقة سحرية وراء الأفق)؟
2-هل أجعل حاضري مريراً بالتطلع إلى أشياء حدثت في الماضي حدثت وانقضت مع مرور الزمن؟
3-هل أستيقظ في الصباح وقد صممت على استغلال النهار والاستفادة القصوى من الساعات الأربع والعشرين المقبلة؟
4-هل استفيد من الحياة إذا ما عشت دقائق يومي؟
5- متى سأبدأ بالقيام في ذلك؟الأسبوع المقبل؟....في الغد؟.... أو اليوم؟
لاتحزن إذا ألمت بك حادثة واسأل نفسك:
1-اسأل نفسك:ما أسوا احتمال يمكن أن يحدث؟
2-جهز نفسك لقبوله وتحملة.
3-ثم باشر بهدؤ لتحسين ذلك الاحتمال {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }.
إذا يسر الله الأمـور تـــــيسرت ولانت قواها واستفاد عسيـــرها
فكم طامـع في حاجة لايــنالهــا وكم آيس منـــها أتاه بشـــــيرها
وكم خائف صار المخيف ومقتر تمول والاحداث يحــلو مريرها
وقد تغــدر اـلدنيا فيمسي غنيها فقيرا ويغنى بـــعد عسر فقيرها
وكم قد رأينا مـــن تكدر عيشة واخرى صفا بعد انكدار غديرها