يدا تمشى على اوراقي
وعمق سرق من محبرتي احزاني
انسان .. يهدد
وقلم يمتص احباري
يرسم على غلافي مدي واجزاري
يد كمركب دون ربان
تسير دون عنوان
عكس اللقاء
الى الفقدان او الى النسيان
الربيع فائت .. والخريف ملتقى الشطأن
وعيون اللا وجود
وسفر الى اللاحدود
وطفل باك وشيخ يمسح تراب الازمان
ورقه تجفف ادمعي (احباري)
اسم نفسي بيدي
والكلمات تفاهتها كبر المعاني
حدودي ضئيله جدا
مداها مد المديه ( الخنجر) الى حرماني
ليس ذنبي فاانا للبحر قربان
فقد سلمت له
رعدي
وبرقي
وريح هوجاء فطعن بها الساري مواطن افكاري
فسرت الى مسافات البعد
والبحر غارق بطوفاني
الى اللا احد
الى اللا وطن
مسافر بالبحر في مركب الصدف
الي جفاف احباري
ا