أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  || اوْرآق مُلَوَنة ..

 || اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12 / 05 / 2019, 39 : 12 AM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي الطباين

تُعرف مُفردة "الطبينة" في بعض مناطق المملكة وبعض الدول المجاورة على أنها الزوجة الأخرى للزوج المُعدِد، وهي مرادفة لمفردة "ضرة" المعروفة أيضاً في المملكة وبعض الدول العربية.
وكما هو معروف في بعض الحالات فإنه ينشأ شعوراً بعدم الراحة المتبادلة بين الضرتين أو الطبينتين، قد يتحول ذلك الشعور إلى علاقة عدائية بينهما. ولهذا يُقال عن "الضرة بأنها مرة"، وكذلك عن "الطبينة بأنها غبينة".
وتنشط كل طبينة لإظهار عيوب الأخرى محاولة تشويه مكانتها لدى الزوج، ولذا فإن كلُ منهما تترصد زلة الأخرى لهذا الغرض مما يحول حياة الزوج إلى نكد شبه مستمر بسبب الحروب الظاهرة والمخفية بين الطبينتين.
ولا تقتصر هذه العلاقة في بعض الأسر على زوجتي الرجل، بل قد تحدث بين أخوين أو أختين، أو بين أخ وأخته، وبين الزوجين وحماة كل منهما، بل قد تصل في حالات أخرى إلى الشد بين الأم وابنتها، فنجد كل طرف من الحالات السابقة لا يتقبل ما يقوله الطرف الأخر، وتكون حواراتهما لبعضها غالباً بصورة حادة، ويتم تشبيه أي خلافات مستمرة بين الإخوان / الأخوات بأنهم مثل "الطباين"
اعتقد بأن السبب الرئيسي لمثل هذه الخلافات هو الشعور بالغيرة من طرف تجاه الآخر، أو من الطرفين تجاه بعضهما البعض. فخلاف الطبينتين يحدث نتيجة شعور كل زوجة بوجود شريكه غير مرغوب فيها لزوجها، وخلاف الزوجين مع حماة كل منهما يكون أساسه شعور أم الزوجة بأن زوج ابنتها قد أخذ ابنتها منها، وكذلك الحال بالنسبة لشعور أم الزوج تجاه زوجة ابنتها، حيث تعتقد أم الزوج بأن زوجة ابنها استولت على ابنها بعد أن كان للأم بالكامل. ويكون خلاف الأخوات أيضاً بسبب الغيرة بينهن إما بسبب تفوق إحداهن في دراستها، أو في زواجها، أو في صلاح الأبناء وغير ذلك من الأسباب.
ولا أريد أن يفوتني بأن أُشير إلى المثل اليمني الذي يصنّف بعض البنات على أن كل منهن ضرة أمها، وهذا أيضأ مرده الغيرة التي قد تشعر بها الزوجة واعتقادها بأن زوجها يتودد لأبنته أكثر من تودده لأمها وهي زوجته فيتحول البيت إلى ساحة نزاع غير ظاهر تكون نتيجته اختفاء السعادة بسبب غير مبرر، إن استمرار التشاحن لن يحل الإشكالات بل قد يزيدها تعقيداً وقد يحدث الانفصال، وتتفكك العائلة لأسباب تافهة.
ويجمع المختصون على أن العدل في التعامل هو الحل الأساسي لمثل هذه المشاحنات، إضافة إلى ضرورة شعور كل الأطراف بالرضى بما كتبه الله وقسمه لنا، وأن نطبق مبدأ الاحترام بين جميع أفراد الأسرة، مع محاولة رب الأسرة حل أي إشكالات تحدث بين أفراد أسرته منذُ البداية، وحتى لا تتفاقم ويصعب حلها لاحقاً.


اللهم أبعد الطباين بكافة أنواعها من بيوتنا.

  رد مع اقتباس
قديم 12 / 05 / 2019, 33 : 04 AM   #2
رآنيا 
الدعم والتطوير

 


+ رقم العضوية » 55767
+ تاريخ التسجيل » 16 / 07 / 2013

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,928
+ معَدل التقييمْ » 9403
شكراً: 131
تم شكره 87 مرة في 81 مشاركة

رآنيا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطباين

اتفق معك تمامًا فيما ذكرت
لكن قد تكون لي وجهة نظر في شيء
معروف عن الطبائن وجود الغيرة عند الطرفين
لذلك نصف من تتقاتلا وتنشأ بينهما بعض الخلافات والغيرة بإنهما اشبه بالضرارير
لكن ماذا لو كان الخلاف باديًا من طرفٍ واحدٍ فقط والغيرة تأتي من شخص واحد دون مشاركة الاخر بذلك
بماذا نستطيع تسميته ؟
فإن كانت الغيرة من طرف واحد فبالتأكيد الطرف الاخر حاول جاهدًا لإصلاح تلك العلاقة
وكما يقال الأصابع غير متساوية حتى في اليد الواحدة فبالتأكيد ما صلح بها احدهم لن يصلح مع الكل
الا ترى معي اخي عبدالله انه من الظلم ان نشبه مثل هذه العلاقة بعلاقة الطباين لبعضها ؟

اعتذر ان اطلت الحديث

سلمت وبوركت ~

فالرُّوحُ للرُّوحِ تدري من يُناغمُها
كالطّيرِ للطّيرِ في الإِنشادِ ميّالُ

~

 

  رد مع اقتباس
قديم 12 / 05 / 2019, 14 : 07 AM   #3
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطباين

أولاً: أشكر لكِ أختي المتميزة رانيا تفضلك بهذه المداخلة الرائعة والإضافة المهمة حول موضوع "الطباين".
ثانياً: أسمحِ لي بداية أن أذكر سبب طرحي لهذا الموضوع، وهو أني قابلت أحد أقاربي قبل أيام، وكان يشتكي كثيراً من المشاحنات شبه المستمرة بين زوجته وابنتهما التي في سن الزواج، فالزوجة لا تصدق بوجود تقصير ولو بسيط جداً من ابنتها مثل التأخير في إنجاز عمل ما ولو لدقائق، فتقوم الأم بتوبيخ ابنتها ثم تقارنها بفلانه وفلانه، وبأنها لن تُفلح، وعندما تحاول الابنة توضيح وجهة نظرها يزداد انفعال الأم، وترتفع الأصوات، فيضطر قريبي للتدخل بحذر حتى لا يقع تحت طائلة الاتهام بمحاباة الابنة. يتكرر هذا السيناريو أكثر من مرة يومياً في بعض الأحيان حتى تحوّل حال البيت إلى توتر شبه دائم.
ثالثاً: بالنسبة للحالة التي تفضلتِ بالإشارة إليها، فهي وإن لم تكن بين طرفين يتبادلان الهجمات، إلّا أنها تشارك حالات الطباين بأنها مصدر للصداع والمشاكل بين الأطراف الثلاثة الذين يدور حولهم ذلك السيناريو.
ومثال للحالة التي أشرتِ إليها أختي رانيا هي حالة الحماة التي لا ترتاح لزوجة ابنها فيحدث نتيجة لذلك أن تُضايق زوجة ابنها باللفظ والقول، بينما لا تقابلها الزوجة برد الفعل.
الأطراف الثلاثة في هذه الحالة هم: -
الحماة (أم الزوج): ترى أنها ربت ابنها حتى أصبح شاباً، ثم أتت زوجته لتخطفه منها، ولذا فهي تحاول جاهدة ألا تجعل زوجته تأخذه منها بسهولة، ولهذا فهي تنظر إليها على أنه منافسة لها.
نسيت أم الزوج أنها:
- هي التي خطبت هذه الزوجة لأبنها، ولم تأتِ الزوجة وتختطفه عنوة.
- أنها سبق وأن "خطفت" زوجها من أمه – عندما تزوجت والد الزوج- بنفس الطريقة.
- تناست أيضاً بأنها يجب أن تفرح إذا كان ابنها سعيداً مع زوجته، مع عدم إخلاله بحقوقها كأم.

الزوج: في موقف لا يُحسد عليه، فهو يريد إرضاء والدته، وفي نفس الوقت لا يريد أن يخسر زوجته وخاصة إذا كان يحبها.

الزوجة: هي المتهمة باختطاف الزوج الذي ربته والدته.

اعتقد بأن الحل يعتمد على شخصيات الأطراف الثلاثة، وتقع النسبة الكبرى منه على عاتق الزوج.
في البداية يجب أن تُظهر الزوجة لزوجها عملياً أنها تحترم أمه، وتقوم بكافة واجباتها تجاهها، وأول ذلك هو إظهار الاحترام لها عملياً.
إذا استمر الوضع كما هو، يُفضل مصارحة الزوج بأنني أحترم والدتك، واعتبرها مثل والدتي، ولكن أحياناً يحدث منها كذا وكذا، ومع هذا فأنني لا زلت وسأظل احترمها إكراماً لخاطرك ولخاطرها.
إذا كانت الزوجة متأكدة من حب زوجها لها، فلا يمنع أن تتحمل الزوجة وتحتسب الأجر من الله. وقد ينطبق على هذا الموضوع الحديث الشريف الذي أوصى فيه الرسول صلّ الله عليه وسلم الرجل الذي كان يشكو من سلبية أقاربه معه، بالحرص على مواصلتهم مهما كانوا سلبيين معه مشبهاً ذلك بقوله عليه الصلاة والسلم:" وكأنك تسفهم الملء".
أما بالنسبة لمحاولة الحماة تشويه سمعة زوجة الابن، فهذا لن ينطلي على أكثر المقربين إذا شاهدوا من الزوجة عكس ما تقوله الحماة.


دوري الآن لأعتذر لكِ أختي رانيا بسبب ردي المطوّل، وقد أعود مرة أخرى لو تذكرت بعض النقاط ذات العلاقة.
دمتِ بحفظ الباري.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطباين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 58 : 12 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]