وهوى جسدٌ طاهرٌ آخر ( نحسبه كذلك، ولا نزكيه على الله ) ..
عندما نبكي (عمر بن سبيل) رحمة الله عليه .. فإننا لانبكي رجلا اختاره الله إلى جواره ..فما الموت إلا منهل مورودُ ،وإنما نبكي شيخا فاضلا( أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله سبحانه )، نبكي عالما نهل طلبة العلم من معينه لعلهم ينشرون ذلك العلم في أصقاع الارض دعاة ومربين ، نبكي الفتيا في زمن الفتن الذي توارت في كلمة الحق إلا ماشاء الله ،وقل العلماء.. نبكيه فنبكي أنفسنا في زمن قل فيه الأخيار ،وكثر فيه الأشرار ..
اللهم اغفر له ولوالدي ّ ولجميع موتىالمسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، وآنس وحشتهم ، واعف عنهم وعناو تجاوز ، واقبضنا إليك تائبين طاهرين مقبولين .. و:
ما للرياض ِ تغصّ بالأحزانِ
................................ ويضيقُ في عينيّ كل مكانِ