05 / 07 / 2001, 55 : 07 PM
|
#2
|
عضو شرف ![](images/11star1c.gif)
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
الأخ المسلم العربي يعد التحية
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أفادنا بهذه الأفادات
أيهما أفضل ؟ !
فضيلة الشيخ : خلال أيام ستبدأ الإجازة وبعض الشباب يذهبون إلى البراري، وبعضهم يقضي الإجازة في الدعوة إلى الله، فأيهما أفضل : الخروج إلى هذه البراري أم الدعوة إلى الله؟ جزاكم الله خيراً .
الجواب : لا شك أن هذا توجيه مهم من الأخ، وذلك أن كثيراً من الناس في أيام إجازة الربيع وغيرها يخرجون إلى البر للنزهة والأنس مع أصحابهم وإخوانهم، وهذا من الأمور المباحة، لكن ينقسم الناس في هذا الخروج إلى ثلاثة أقسام :
1- قسم يكتسبون به إثماً، فتجد عندهم من آلات اللهو موسيقي وأغاني وألعاب محرمة يحصل منها شر، ويكون ذلك وبالاً عليهم .
2- وقسم آخر يقضون هذا الوقت في اللغو واللهو وإن لم يصل إلى درجة التحريم .
3- والقسم الثالث من يستغله بالدعوة إلى الله، ويكون إذا بقي في مخيمه يتلو كتاب الله، يقرأ في كتب التفسير، في كتب الحديث، ويتجول بين المخيمات للدعوة إلى الله – عز وجل – والترغيب والترهيب، يهدي الله به بشراً كثيراً، والحازم العاقل هو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني". [ الشيخ ابن عثيمين ] .
وسأل مفتي مصر عن الريا ضة
فضيلة المفتي.. متى تكون الرياضة مضيعة للوقت؟
- يجب ألا تتعارض ممارسة الرياضة مع الحقوق والواجبات أياً كان نوعها سواء كانت عامة أو خاصة وبالأخص علاقته بالله سبحانه وتعالى، ولا ينبغي أن تكون الرياضة سبباً في ضياع عبادة مثل الصلاة أو الصيام أو الحج أو غيرها، وألا تكون الرياضة سبباً في ضياع حقوق الآخرين، وألا تكون الرياضة سبباً في تكاسله عن أداء عمله أو دراسته أو عائقاً دون تربية الأبناء.. فكل رياضة يضيع معها حق من حقوق الإنسان أو أداء رسالته في الحياة وتكون سبباً وملهاة لإفساده في الحياة فهي رياضة محرمة حتى وإن كانت في ذاتها حلالاً.
|
|
|
|
|