أختي الفاضلة شموع الغربية:
اعتذر بداية لتأخري في المشاركة بسبب تغيبي خلال الأيام الماضية،
وأشكرك لجمال اختيارك لهذه المقالة كما أشكر كاتبها الأستاذ أحمد الرفاعي.
السعادة هي هدف يشترك الجميع في طلبه، ويختلف الناس في فهم كيفية الوصول إليها،
فمنهم من يراها في المال فقط،
ومنهم من يراها بالشهرة،
ومنهم من يراها بالجمال والوسامة، وإلى غير ذلك من المفاهيم.
والواقع بأن بعضاً مما سبق ذكره من اعتقادات تتعلق بالسعادة هي أدوات قد تساعد في تحقيق السعادة
متى ما كنا قريبين من خالقنا بعبادته العبادة الصحيحة ومؤدين للفرائض وغيرها نحو الخالق جل وعلا
ونحو نبيه صلى الله عليه وسلم، وتجاه الوالدين ومع مجتمعاتنا الإسلامية.
إن السعادة - كم اعتقد - تبدأ من داخل الإنسان ليُسعد من حوله حيث يكون أساسها دائماً
حب الخير للغير
والقناعة بما كتبه الله لنا،
وبالعطاء الممدود الغير محدود،
وقبل ذلك قوة الإيمان بالخالق جل وعلا.
كما هي عادتك أختي الفاضلة شموع، تبدعين في كتاباتك وفي اختياراتك،
فلكِ كل الشكر والتقدير.
دمتِ برعاية الله وحفظه سعيدة موفقة.