في ليله أستباح القمر عتمه الليل واستوطن اليأس محل الأمل
واحتضنت الغيوم كبد السماء واخفت بظلامها نور النجوم
هنااك في ركني الدافيء قرب نافذتي ...
جلست أرتشف فنجان قهوتي التي أستشعرت مرارتها لاول مره
وانا أستذكر هاجس طيفك .. وملامح وجهك
شعرت بالبرد.. ببرد غريب هز أوصالي
أشعلت شموعا لتنير سواد ماحولي
حاولت ان اكتب شيئا ...أي شيء
لكني لم استطع الرؤيه.. ظلام خيم على المكان
كانت شموعا سوداء بسواد قدري..
لكني ابيت الا ان اكتب قلمي كان معي لايفارقني كظلي
أسرعت وانا اتعثر وأخرجت ورقه من درجي
وكأن قلمي جن _لم أسيطر عليه
كتبت لكني لم أعلم ماذا كتبت الظلام ساد من حولي
فجأه أتى بصيص نور من نافذتي
ليعلن اول خيط من خيوط الشمس
لاأجد على اوراقي (أحان موعد الرحيل سيدي)