في سنين مضت وانقضت
وذكريات حلوه
كانت هذه الردية بيني وبين عملاق الشعر
الغالي ابو خالد البجادي
تـقـدير لبو يوســف دعـــاني ولبّـيت=أكـتـب شـــعر لـو القـمر غاب نوره
العام اقول البـيـت في ساقة البـيـت=واليوم اشوف البيت مهدوم سـوره
مـا يـنـفـع الولهـان تـرديـد يــالـيـت=مـا دام خـلّـك ما تــراعي شــعـوره
يـبقى الأمل منها على كف عفريـت=دوري خــلاص وبــاقي اليـوم دوره
السّـر ما يخـفى على ذايـع الصـيت=لـو قـــال مهما قــال تـبقى جـــذوره
حب الشرف يحميك عن دخلة البيت=ان كـان لـــك عـورة فـلنـاس عـوره
وانا يا ابو يوسـف من الحـب ملّيـت=من سبّة اللي حـط في القلب صـوره
وهذا ردي المتواضع على الغالي ابو خالد
اهلا هلابك يابوخالد وحييت = الطيب يعلن في حضورك حضوره
هذا أسف اقدمة يمكن اخطيت= وذكرتك ايام وليال مهجوره
وانا لأمرك يالبجادي تحريت = والخاطر المكسور نجبر كسوره
ماض العمراحلام لوعنه صديت = في دفتر الأيام تقراء سطوره
واليوم ماشيي يتخفى لواخفيت = ايضا ولايمكن نداري شعوره
ولاكل من قال اني حبيت حبيت = ولاكل من عاش الهوى ذاق جوره
في حبي الأول رقيت وتعليت = وغيري ينبّش بالرذيلة قبوره
وياما تعديت الأماني وعديت = احلى ثواني عشتها قرب (نوره)
حد الأمل رغبة وفيها تهنيت= وأخذت معها ف اول العمر دوره
بس للحقيقة تاالي العمر مليت = وخلدت للراحة وهم البزوره