موضوعي اليوم هو اجمل رد على الخاطرة التي كتبتها تحت عنوان ((جموح الفكرة )) حيث كنت اتحاور مع احد الأخوة عن الآدب وجلسنا نتجاذب اطراف الحديث ومن ثم قرآت له الخاطرة السابقة الذكر ، وبعد
يوم اهدى لي هذه القصيدة التي تموج عذوبة وروعة حيث تنم عن ذاقة شعرية جديرة بالاحترام ولشخصها الذي يمتلك هذه الموهبة
، فآثرت على نفسي الا واطلعها اياكم لتشاركوني الرآى حولها
ولكم مني جزيل الشكر
================ ================
***** ما تهيئت لتبحر *****
حين جئت ، قد ترجلت لتوك
لست أسبق ، ما تهيئت لتبحر
فوق متن العشق عندي
غير أني قد خشيت ، هدأة الموج تبدد كل حسني
فوجدت الوصل شيئا مستحيلا
ثم عدت
أسحب الخذلان أخطو في الهزيمة
فتناهى لي صوتك قلت : عودي
وترجيت تغذ السير نحوي
وتمنيني أمانيا عذاب بوصال أبدي
غير أني قد تمنعت وسرت
ومنحت القلب شيئا من عذاب
فوجدت الصد مني صار طرفه
ما احتملت .. ما استكنت
جئت هذا اليوم قبلي
تنثر الرمل ، وتقسم لست أصبر
وتمنعت قليلا ، كي يثور العشق فيك
ثم تدنو لتضم الصدر مني
هي أنت نبض قلبي
هي أنت قد سلبت العين غفلة
وسكنت العقل برهة
ليكون القلب كله من صغيرات الهدايا
هي عين كنت أرجوها لتبقى
روح شعري
رحت تبحث عن جديلات سبتك
وتتوق اللمس تسعى ما نشدت
قد منحتك كل إحساس طلبت
ومنحت الكف طيبي
ومنحت القلب إلهاما دفينا
فتعطفت عليك
لو يطول الحلم أكثر زاد سحره
قد تركت الآن عندك نبض قلبي
ثم لملمت جديلاتي ، وقلت
ذاك يكفي سوف أذهب
مرحبا .. الأنيق
أنيق الحرف
جئت هذا اليوم قبلي
تنثر الرمل ، وتقسم لست أصبر
وتمنعت قليلا ، كي يثور العشق فيك
ثم تدنو لتضم الصدر مني
هي أنت نبض قلبي
هي أنت قد سلبت العين غفلة
وسكنت العقل برهة
ليكون القلب كله من صغيرات الهدايا
هي عين كنت أرجوها لتبقى
الجميل يا الأنيق ان تجد
أخ أو صديق
تتجادب معه اطراف الحديث
حول الادب والشعر
وحول ما تكتبه
والأجمل ان تجد منه رأي مفيد
وتفاعل مع ما تكتب
وهديته قمة فى الروعة
وكما تفضلت تموج عذوبة
وتنم عن ذائقة شعريه
ليس صيادا ما هرا ذاك الذي يصطاد الأفكار الجامحة..
بل هو إنسان شفاف بدرجة فارس..
أشكره على هذه الفكرة الجامحة..
لأن حروفها ناصعة كالذهب..
تقبل وفارسها أمنياتي الصادقة بالمزيد منها..
تحياتي..
دائما تتشرف الصفحة بامضائك
وليكون موضوعي دفتر يوقع عليه استاذ
ليهدي لي نجمه او يكتب عليه ملاحظة تدفعني لبذل المزيد
من الجهد ليكون نصيبه النجاح فيما بينكم