فالصديق الحقيقي :
- هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس لك الأعذار .
- وهو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .
- وهو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الغنى و الفقر .
- وهو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .
- وهو الذي ينصحك إذا رأى عيباً و يشجعك إذا رأى خيراً ويعينك على العمل الصالح .
- وهو الذي يحبك لله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
- وهو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه وأخلاقه
- وهو الذي تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه بين الناس .
- وهو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
- وهو الذي يفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك .
- وهو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.
- وهو الذي يعاملك باحترام وود وكرامه .
- وهو من مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك .
- وهو من يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء.
- وهو من لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.
- وهو من يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة.
- وهو الذي لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم معه ولديه القدرة على أن يسامحك ويحتويك .
- وهو الذي يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.
- وهو الذي يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة .
[ فمن كانت هذه صفاته فهو الصديق الذي أبحث عنه ، والخليل الذي أفقده ] .
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.mahroom.net/vb/images/smilies/brody.gif)