أوقفت مكالمة هاتفية مؤخراً إتمام مراسم عقد زواج شاب في الثلاثين من عمره بفتاة في السادسة والعشرين من عمرها بإحدى القرى التابعة لمحافظة محايل عسير بعد ان حملت هذه المكالمة معلومة تفيد بأن الشاب والفتاة هما أخوان في الرضاعة وأن زواجهما لن يكون زواجاً شرعياً بعد ان رضعا من امرأة واحدة. وكشف احد المقربين للشاب ان المكالمة قد وصلت من خالته حين اتصلت به وأخبرته بأنه رضع من والدة عروسته وهو في الأشهر الأولى من عمره أكثر من 20يوما كانت كافية لإتمام الرضعات حينما كانت والدته مريضة وقتها، ورغم شدة المفاجأة والموقف الذي تعرض له الشاب الا انه كان فرحا بأن الزواج لم يتم ويقع المحظور حيث حمد الله على لطفه وقدره وقرر أن يصرف النظر عن مشروع الزواج من أي فتاة أخرى بشكل مؤقت حتى يتسنى له الاختيار المناسب. وكشف المصدر أن والدتي الشاب والفتاة قد توفيتا منذ سنوات طويلة الأمر الذي ساهم في تغييب هذه المعلومة التي جاءت لحظة وصول المأذون الشرعي وكانت جميع الترتيبات قد اتخذت لإتمام الزواج من خلال حجز قاعة للأفراح وطباعة الدعوات وتأثيث وتجهيز سكن العروسين.
" الرياض "
ويقول وافي تغمده الله بواسع رحمته :
ارى البعض يتساهلون في مسألة الرضاعه
ومشكلة الرضاعه مشكلة
وكثيراً ماينتج عنها مواقف كهذا الموقف بل واعظم من هذا الموقف
ليه ؟
تصدق !
كانت اتمنى ان الوالدة رضعت ولد
عشان يصير لي أخ بالرضاع
ماأدرري بس احسها حلوة <<<ماأقول غير الله يهديها بس سمعت كلامك
الله يعطيك العافية وافي
إنتشرت الرضاعه في الأزمنة السابقة بسبب الفقر والعوز أولاً حيث لا قدرة للمرأهـ المريضة أو التي لا يدر لها حليب ، وندرة وجود الحليب الصناعي . أما الآن فالعملية أصبحت أقل رغم أنها من العادات الجميلة .