[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الوئام
لا عذر لي في الغياب والأنقطاع فوالله أن للوئام مكانه خاصه جدا
فبه كانت كتاباتي الأولى وبه تمكنت من تطوير هواياتي
وبه عرفت اخوه وأخوات اعتز فجمعنا هذا الوئام والذي هو اسم على مسمى
للتواصل اتمنى ان تروق لكم
سَيَكُونُ شِعْري بَعْدَها
مِنْ دُونِ رُوح
فَلَها قَدْ كانَت الاشْعار
تُكْتَب
وَتَروقُ لي
انْ قالت الاشْعارُ تطْرِب
ولها زَرَعْتُك
يا مُروجَ الياسَمين
ولَها اصيغُ قَصائِدي
كَشقائِقِ النُّعمانِ
حينَ تَقْرؤها تَنام
ولها تَثُورُ مَشاعِري
ولها تَسيلُ مَدامِعي
ولها تَسيرُ بيَ الخُطا
مِن دونِ انْ يُتْعِبني الطَّريق
غابَت ولا أَدْري
بأسْبابِ الغياب
هَل ياتُرى
مَلّت حُروفَ الشِّعْر
ام لم يَعُد للشاعِر
المَجْنونِ بِحُبّها
غَيْر العِتاب
وَتَقول لي حانَ الوَداع
لا تَقولي وداعاً
فالوداعُ ضَياع
وَالأماني تَموت
وَالدُّموع تَسيل
لاتقولي وداعاً
فأنا كُنْتُ على
قارِعَةِ العُمْرِ أسير
تائِها وَفؤادي يَحْتَضِر
وَيُراقِبُ العُشَّاق
في صَمْتٍ حَزين
وَعَلَى رِمالِ الصّمْتِ
ذَوّبهُ الحَنين
وَزَخارف الأحْزان
دَوْماً حاضِرة
آآه لَو تَدْرينَ
كَم كانَت تُطَرّز كل يَومي
مِن شُروق لغُروبٍ
لم تَكُن بالليِّل
تَترُكُني وَحيدا
وَمراكِبُ الافْكار
دَوْما عامِرة
بِحَنين
واشْتياق
كل صُبْحٍ وَمَساء
لاتَقولي وَداعا
كَيْفَ بالله قولي
تَبْتَغين الرّحيل؟
وَهوانا كان
ضَرْباً مِنْ جُنون
وَلقانا كانَ
صعباً مُسْتحيل
لا تقولي وداعاً
فانا مُنْذُ عَرَفْتك
والوُرودُ تَفُوح
والعَصافيرُ تُغني
وَاللَّيالي مُقْمِرَة
لا تَقولي وَداعاً
دونَ أنْ تَعْرفيه
دُونَ أنْ تَفْهَميه
فالوَداعُ ضَياع
والأمَاني تَمُوت
والدُّموعُ تَسيل