قالت ضعيف ....
ما تقدر تعيش من غيري أبد ....
قلبك رهيف ....
وقلبي العواصف والرعد
قالت بصوت صليف ...
أنا .. أنا ... ما تلقى لك عني غنى ...
أنا السنا .. لعيونك وشوفك ...
أنا الأمان لك ... من شكلك وخوفك ...
أنا المطر ... يحيي صحاريك الجداب ...
ولا أشرقت في لوحة سماك ...
تغرد عصافيرك فرح ...
وينقشع كل الضباب ...
وباختصار ...
لامن بغيته باختصار ..
أنا الحياة ... وأنت الجسد ...
حبيبتي ...
ياللي رسمتي صورتك ...
شمس بطلعات النهار ...
هتان ... تحيا به قفار ...
ياللي رسمتي صورتك...
عز وشموخ ...
وياللي رسمتي صورتي ذل وصغار ...
ما أنكر إنك كل ما قلتي وزود ...
لكن ودي أسألك ...
وش معاني هالجمال ...
لا قيلت بدون الضدود ...
أبسألك ...
وشو القمر ...
لا صار مابه من ظلام ...
حتى التمام ...
من دون معنى للنقص ...
وشو التمام ...
وإلا الشموخ ...
له معنى الشموخ ...
من دون معنى للحطام ...
حبيبتي ...
هذا وعد دامك تكبرتي علىّ ...
وخليتي مالي من سند ...
أبسجنك وسط الحشا ...
وبأعذبك ...
باخلي ما جنبك أحد ...
ولاملت أركان الحشا ...
بأنقلك وسط العيون ...
وبأطبق عليك نار الجفون ...
ولا صرتي في هم وجهد ...
باضحك كثير لقوتي ...
ماني ضعيف .......
أنا العواصف والرعد .....