أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 08 / 2002, 57 : 03 AM   #1
بــ عدوان ـن 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 2785
+ تاريخ التسجيل » 27 / 07 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,007
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بــ عدوان ـن غير متواجد حالياً

افتراضي مسائل مهمة في .......................................؟؟؟

المجيب:فضيلة الشيخ محمد عيد العباسى

#1

هل حب الفتاه لشخص قبل الزواج حرام ؟

الحب أمر قلبي لا يتعلق به حكم في ذاته إذ أن الأمور النفسية لا يؤاخذ عليها الإنسان والله جل وعلا قد فطر المرأة على الميل للرجل كما فطر الرجل على الميل للمرأة، وإنما يتعلق الحكم بما يترتب على هذا الحب من الأفعال الظاهرة فإذا ترتب عليه مثلا كلام مع هذا الرجل وخروج معه ونحو ذلك مما نسمعه في هذا الزمن فهذا أمر محرم لا شك في ذلك لما يترتب عليه من الفتنة والاختلاط وربما الخلوة أيضا وغير ذلك من المفاسد.
أما إذا لم يترتب عليه شيء من ذلك وأصبح ذلك في القلب فقط فلا يترتب عليه حرمة.
ويجوز للمرأة أن توعز لبعض من تثق به من عائلتها لإخبار هذا الرجل بالتقدم لخطبته فلعله يوافق على ذلك وهذا ليس فيه أي محذور من الناحية الشرعية.

#2

أرجو من فضيلتك بيان الحكمة من وجود المذاهب الأربعة مع العلم بأني لا أعرف فيها شيئا وأنا امشي في صلاتي وعباداتي على ما يمشي عليه المجتمع السعودي الإسلامي ولقد سمعت أيضا بأنه يجب على المسلم التمسك بمذهب واحد فقط فهل هذا واجب وصحيح؟ أم ان الدين دين يسر وكل ما فعله النبي فهو صحيح ؟

مما ينبغي معرفته أن المذاهب الأربعة إنما نشأت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في منتصف القرن الثاني الهجري وقد نشأت نتيجة لاختلاف العلماء في فهم بعض النصوص أو تصحيح بعض الأحاديث وتضعيف الأخرى أو لكون بعض الأحاديث لم تبلغ بعض العلماء مما دعاه إلى الاجتهاد في المسألة وهكذا كما هو معروف في أسباب اختلاف العلماء علما بأن أصحاب هذه المذاهب لم يريدوا إنشاءها ولكن تلامذتهم نشروا علمهم بين الناس حتى أصبح قولهم هو المعتمد.
والواجب على المسلم اتباع القول الذي يؤيده الدليل من الكتاب والسنة بعيدا عن الهوى والتعصب وهذا فيما يتعلق بطالب العلم.
أما العامي أو الذي لا يستطيع تمييز الأدلة والاطلاع عليها فإنه مطالب بسؤال أحد العلماء الموثوق بعلمهم ودينهم وورعهم وتقواهم ثم يعمل بما يقوله له لقول الله جل وعلا "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
فإذا ما أفتاه العالم في مسألة وجب عليه العمل بذلك إلا إذا حدث شك عنده فعليه التوجه إلى عالم آخر وليس مطالبا باتباع مذهب معين فهذا لم يقم عليه دليل من كتاب وسنة.
وما دام الرجل يتبع علماء بلده لاطلاعه على علمهم ودينهم وثقتهم عنده فلا بأس بذلك.
وأما سؤالك هل كل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم صحيح ؟ فهذا أمر لا شك وهل يشك مسلم في أن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات صحيح.
ولعل سؤالك هو : هل كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح؟ والجواب هو ليس كل شيء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء كانت أحاديث أو أخبار صحيحة بل فيها الصحيح والضعيف بل والموضوع أيضا. والله أعلم.

#3

ما حكم الأب الذي يفرق بين أبنائه في التعامل والمزايا؟ وهل مثل هذا الفعل جائز؟

العدل بين الأولاد في المعاملة والمزايا والعطايا أمر واجب لا بد منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" وهذا في الأمور الظاهرة أما في الأمور القلبية بمعنى كون الأب أو الأم يميل إلى أحدهما ميلا قلبيا فهذا لا يحاسب عليه الإنسان لأنه لا يملكه وإنما يحاسب الإنسان على المعاملة والأمور الظاهرة.
واعلم أن عدم العدل بين الأولاد يؤدي إلى إشعال نار الحقد والبغضاء والكراهية بينهم كما يؤدي مستقبلا إلى عدم البر والإحسان ولذا وجب على الآباء الحذر من ذلك وعدم التسبب في حدوث بغضاء وشحناء بين أولادهم.







المجيب: فضيلة الدكتور محمد نبيل غنايم

#1

ماالحكمة في أن القراءة تكون سرية في صلاتي الظهر والعصر وجهرية في صلاة المغرب والعشاء والفجر ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأصل في العبادات الاتباع، ولا يجوز الاجتهاد أو البحث عن التعليل فيها، والإسرار في
الظهر والعصر والثالثة في المغرب والأخيرتين في العشاء، والسنن النهارية عموما، كالضحى وسنة الظهر القبلية والبعدية وتحية المسجد إلى غير ذلك من الصلوات النهارية
غير الجمعة والعيدين ونحوهما هو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الصلوات الليلية كالمغرب والعشاء والفجر وقيام الليل والوتر فالمصلي مخير فيها بين الجهر والإسرار،الأفضل التوسط بينهما، "فقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بأبي بكر وهو يصلي يخفض صوته ومر بعمر وهو يصلي يرفع صوته، فلما اجتمعا عنده قال:
يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض صوتك فقال: يا رسول الله قد أسمعت من ناجيت، وقال لعمر: مررت بك وأنت تصلي ترفع صوتك فقال: يا رسول الله أوقظ الوسنان (أي النائم ) وأطرد الشيطان، فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا، وقال لعمر اخفض من صوتك شيئاً، ومن نسي فأسر في موضع الجهر، أو جهر في موضع الإسرار فلا شئ عليه، ولعل الحكمة في الإسرار في صلاتي الظهر والعصر أن المشركين كانوا يتحرشون في أول الإسلام برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، إذا قرءوا القرآن في المسجد الحرام، حيث كان المشركون يعبدون أصنامهم، فأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالإسرار في هاتين الصلاتين حتى لا يؤذيهم المشركون، أما في الفجر والمغرب والعشاء فلم يكن المشركون يحضرون فقرءوا جهرا، فصار الجهر سنة
في الصلوات الليلية، والإسرار في الصلوات النهارية، ومضى الصحابة والأئمة على اتباع ذلك رغم اختلاف الظروف والأحوال، لأن الأصل في العبادات الاتباع .

#2

أنا أعمل منذ فتره قصيرة في أحد البنوك وقد لاحظت أن بعض عملاء الحسابات الجارية والقروض يأتون بهدايا إلى العاملين بالبنك ويتم تقسيم هذه الهدايا على الموظفين بالتساوي وقد سألتهم عن هذه الأشياء فقالوا إنها على سبيل الهدية من العميل لنا وأننا لا نقوم بعمل إضافي أو تقديم أي ميزة له عن باقي العملاء فهل لي أن آخذ من هذه الهدايا أم لا؟

فقد وضع الفقهاء شروطا للهدية وقبولها أو عدم قبولها في باب القضاء والوظائف، باختصار نقول : إن جميع من يلي عملا من الأعمال لا يجوز له أن يأخذ هدايا من العملاء بسبب هذا العمل الذي يقوم به لأنها حينئذ في موضع الاتهام والشبهة وحينئذ تعد رشوة لتسهيل العمل وإنجازه حتى لو لم يعلن ذلك لأنه أصبح عرفا ولأنه لو لم تقدم هذه الهدية لتأخر العمل وربما لم ينجز وإلا فلماذا تقتصر الهدايا مع من لديهم المصالح والأعمال ؟ ولماذا لا يتهادى الناس فيما بينهم ؟
لقد عين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن اللتيه عاملا في أحد البلاد فلما جاء وقت الحساب أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض المال وأخذ البعض الآخر وقال للنبي - صلى الله عليه وسلم - هذا لكم وهذا أهدى إلي فأنبه النبي على ذلك وأصدر في ذلك بيانا لجميع العاملين : "هل لو كنت في بيتك جاءتك هذه الهدايا ؟" والمعنى واضح وهو أن الهدية إذا كانت تقدم قبل العمل فلا مانع من قبولها بعد العمل لأنها عادة، أما إذا لم تقدم إلا لسبب العمل فإنها حينئذ أشبه بالرشوة حتى وإن أخذت شكل الهدية .
ومن هنا فإن أي هدية تقدم لأي عامل من طالب العمل أو العميل ليست هدية وإنما هي رشوة فمن قدمها أو أخذها أو توسط فيها استحق لعنة الله تعالى كما قال - صلى الله عليه وسلم - : (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش) وعلى هذا لا يجوز لك أيها السائل ولا زملائك تقبل هذه الهدايا، وليس صحيحا ما يقوله زملائك إنهم لا يمنحون مزايا لهؤلاء العملاء، بل إنهم لهذه الهدايا والرشاوى يفضلونهم على سواهم ويمنحونهم الأفضلية والأولوية في كل إجراء، وأقل ما في هذه الهدايا أنها شبهات، " ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام " والعياذ بالله . والله أعلم .

#3

دخلت أنا وصديقي في نقاش حاد حول الاستنساخ وفوائده ومضاره أرجو منك شيخنا أن تعرف الاستنساخ وفوائده؟ ولماذا حرم من الناحية الشرعية؟ وكيف يكون حال المستنسخ من البشر طبعا هل يأكل ويشرب ومشى ويكون مطابقا للنسخة الأصلية وأن كان كذلك هل هذا ينفى الآية الكريمة "لكل أجل كتاب" أنا في حيرة فما هو الرأي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالاستنساخ أسلوب علمي حديث يقوم على أخذ خلية شخص ما، وتلقيحها ببويضة أنثى، وحقنها بعد الإخصاب في رحم أنثى، فينتج من ذلك جنين بنفس مواصفات صاحب الخلية، وكأنه نسخة ثانية منه، وقد تم ذلك فعلا منذ سنوات في بريطانيا في النعجة المشهورة (دوالي)، ثم تتابع بعد ذلك في الولايات المتحدة واليابان وغيرهما، ثم بدأت محاولات تطبيقه وتنفيذه في مجال الإنسان في إيطاليا وغيرها، وما زالت المحاولات في البداية، فهل تنجح في الإنسان كما نجحت في الحيوان أم لا؟ علم ذلك عند الله، ومنذ بداية هذا الأسلوب وتطوره، وكثرة الجدل حوله، وقف علماء الشريعة منه موقفا واضحا يتناسب مع مقاصد الشريعة وأحكامها، وهو أن الاستنساخ في مجال النبات والحيوان وأعضاء الإنسان جائز، لم في ذلك من خدمة للإنسان بزيادة الثروة الزراعية والحيوانية، والقضاء على الفقر والجوع اللذين يعاني منها أكثر من ثلاثة أرباع البشر، وفي مجال الإنسان لزرع أعضاء بدلا من الأعضاء التالفة كالكلى والكبد والقلب وغير ذلك، بدلا من اللجوء لنقل أعضاء الموتى أو سرقتها أو الأعضاء الصناعية وهكذا .
أما الاستنساخ التام للإنسان بصورته المعروفة أو الموجودة، فحرام شرعا لتناقضه بل إضاعته للأحكام الشرعية المنوطة بالإنسان من حيث إن الاستنساخ ينشئ شخصا مطابقا للشخص الذي أخذت منه الخلية، فهو ليس ابنا ولا أخا ولا أبا فماذا سيكون؟ وماذا ستكون علاقته بذلك الأصل؟ وكيف تكون علاقة هذه النسخة بزوجة الأصل وأبيه وأمه واخوته وأبنائه؟ وكيف يكون الميراث والعلاقة بالمحارم؟ وكيف تكون الملكية للأصل أو النسخة؟ إلى غير ذلك من المسؤوليات؟ وباختصار هل هو شخص جديد آخر مستقل مسؤول أم هو نفس الشخص الأصلي؟إن ذلك سيوقع الناس -إذا حدث وتم- في اضطراب شديد، وفوضى كبرى في الحقوق والواجبات، وبخاصة إذا توفي الأصل ونسخته المطابقة موجودة، ولذا قامت معظم القوانين الغربية والمجالس النيابية رغم بعدها عن الشريعة الإسلامية بتحريم الاستنساخ وتجريمه في مجال الإنسان ومع ذلك فمعامل البحوث ماضية في تجاربها، والله أعلم متى يتوقف ذلك؟ أو إلى أي مدى يصيرون؟ المهم أن الاستنساخ في المجال البشري التام ممنوع منعا باتا، ولا يجوز بحال من الأحوال، لما يترتب عليه من المضار العديدة السابقة، أم الاستنساخ في مجال الحيوان والنبات والأعضاء، فلا بأس به، بل هو مطلوب شرعا، لاتفاقه مع المقاصد الشرعية، وأما قوله تعالى: ( لكل أجل كتاب) فمعناه: أن لكل إنسان عمرا محددا وأجلا مقدرا لا يزيد عنه لحظة ولا ينقص، وإذا جاء هذا الأجل فلا راد له، حتى لو اجتمعت الدنيا كلها لذلك، وهذا قائم على جميع المخلوقات من إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد، والأمر فيه لله وحده، حتى السماوات والأرض وما فيهن، سينتهي كل ذلك عند قيام الساعة، كما قال تعالى: ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) وقال تعالى: ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) . والله أعلم

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زكاة الأبدان مطهرةٌ لصائم رمضان hedaya  نفَحَآت إيمَآنِية 2 19 / 09 / 2010 55 : 03 AM
برنامج Microsoft Math لحل مسائل الرياضيات --جد متطور-- ma3zoum منتدى برامج الكمبيوتر 1 29 / 11 / 2009 21 : 09 PM
8 مسائل .. سديم  نفَحَآت إيمَآنِية 12 06 / 09 / 2004 49 : 05 PM
ثماني مسائل في 33 عاما الريان  نفَحَآت إيمَآنِية 1 16 / 01 / 2003 24 : 05 PM
مسائل تجعل ابنكما سبباً للسعادة بينكما مجدولين   مجلس عائلتي 4 01 / 07 / 2001 20 : 09 PM


الساعة الآن 20 : 10 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]