من المؤثر؟.

لا يخفى على أحد ما عاشته وتعيشه كلا من مكة المكرمة والمدينة المنورة بسبب تكدس النفايات في كل مكان نتيجة لتوقف عمال النظافة فيهما لمطالب لهم، منها ما تتعلق بتأخير الرواتب، وعدم إصدار إقامات لبعض منهم.
وقد كان ذلك الوضع مزعجاً ومؤلماً جداً وخاصة وأن النفايات المتكدسة بمناظرها وروائحها المزعجة كانت أمام أعداداً كبيرة من الحجاج ممن لا يزالون يقضون بعض الوقت في هاتين المدينتين المقدستين.

والمتهمون بالتسبب بما حدث عديدون فمنهم أمانتي مكة المكرمة والمدينة المنورة نتيجة لعدم وجود خطط بديلة جاهزة لمثل هذه الحالات، ومنهم أصحاب شركات هؤلاء العمال الذين يتأخرون في دفع رواتب العمال والتي هي قليلة أصلاً لا تفي باحتياجات العمال، ولهذا نجدهم يعملون أعمالاً إضافية أو يتسولون. وقد يكون من المتهمين أيضاً وزارة المالية التي تؤخر صرف بعض مستحقات المقاولين.
عموماً أنا لن اتحدث عن هذه المشكلة الكبيرة التي أتمنى أن يتم حلها عاجلاً، وأن لا يتكرر حدوثها في أي مكان في المملكة مرة أخرى، ولكني سأتحدث عن منظر نقلته الصحف بالصور قبل يومين يتعلق بموضوع النظافة في المدينة المنورة.

تلك الصور كانت لمعالي أمين المدينة المنورة ومعه بعض المسئولين بالأمانة يقومون – ولو ظاهرياً- بتنظيف أحد الشوارع في المدينة المنورة،
ولتسمحوا لي بأن أقول أن في تلك الصور قد اختلط الجمال بشيء من عدم التوفيق، فالجمال في تلك الصور هو في نزول أمين المدينة المنورة ومن معه للقيام بأعمال النظافة في الشوارع على الرغم من أن هذا من واجباتهم،
بينما عدم التوفيق أراه في أن يقوم المسئول ومن معه بأعمال النظافة وهم في كامل أناقتهم حيث لم يتبق لهم سوى لبس المشالح، كما كانوا يتواجدون في مساحة صغيرة جداً، وقد من الأولى لهم لو أنهم أرادوا أداء ذلك العمل بأن يرتدوا الملابس المناسبة لذلك العمل بدلاً من الملابس الخاصة بالفلاشات.

معالي أمين المدينة المنورة

معالي الأمين ومعاونوه

مع احترامي لأمين المدينة ولكل مدير أقول:

يغيب المدير شهراً فلا يشعر به الكثيرون، ويغيب عامل النظافة يومان فيفتقده الجميع.
إذن قيمة الناس في ما يقدمونه، وليست دائماً في مناصبهم.

دمتم سالمين

يغيب المدير شهراً فلا يشعر به الكثيرون، ويغيب عامل النظافة يومان فيفتقده الجميع.
إذن قيمة الناس في ما يقدمونه، وليست دائماً في مناصبهم.




هذا هو الواقع والصحيح وأنكشف المستور وفساد المفسدين فإذا كانت الشركات القائمة بالنظافة في مكة المكرمة
والمدينة المنورة جل عمالها متخلفين وغير نظاميين فماذا نقول. نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

أستاذي وكاتبنا المتميز عبدالله12 أشكرك جزيل الشكر على طرحك لهذا الموضوع المؤثر جدآ

هذا ولشخصك الكريم أكرر شكري وتقديري حفظك الله ورعاك ودمت بصحة وسعادة

..
النظافه شي مهم والاهتمام في هذه المنطقتين اهم لانها ارض الحرمين..

ولكن نشوف اشياء صراحه غير لايقه بهذه المناطق او غيرها والمسؤلين يالله المستعان بس ..

اما اخواننا بالله ذول يمسكوا المكنسه للفلاش فقط ..

الاستاذ والمتألق دائما عبد الله شكرا لهذا الطرح رائع ياعبد الله ومواضيعك قيمه

أخي الحبيب فتى الجميزه:

أسعد الله أوقاتك وأوقات الجميع بكل الخير

تقبل شكري لمداخلتك المهمة حول أن ما حدث هو نتيجة حتمية للفساد وعدم المتابعة.
وكما تفضلت، أنكشف المستور . . وإن كنت أظن بأنه قد انكشف كثيراً في أكثر من مناسبة سابقة.

المهم هو أن لا تتكرر مثل هذه الأمور المخزية فعلاً.

دمت بحفظ الله.

أخي الحبيب خلف:

أسعدني مرورك ومداخلتك

كما تفضلت أخي الحبيب نظافة منطقة الحرمين هو واجب يستلمون عليه رواتب مجزية،
كما أن فيه من الأجر العظيم والمكانة العالية . . ويكفي أن نتذكر بأن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
قد تعنّى وذهب إلى المقبرة ليصلي على تلك المرأة التي كانت تقوم بتنظيف المسجد.

أمّا بالنسبة للفلاشات . . فكثّر منها.
دمت أخي الحبيب برضا الرحمن.

انك تتصنع الاهتمام وتقوم تلقط لي كم شغلة من الشارع
عشان أبين كم أنا مهتم للوضع ذا شيء مؤسف وأهوج
الاضراب اللي صار قبل مع حملة الجوازات كشفت لنا
الكم الهائل من الفساد والخيانه وخصوصاً بمنطقنا المدينة
أسوأ منظر كان بالمنطقة المركزية قريب الحرم
:
فعلاً قيمة الشخص بما يقدمه
وماحدث دليل فعلي على ذلك
استاذي سلمت يداااك
قلم وفكر راقي
يعطيك ربي العافيه

	يغيب المدير شهراً فلا يشعر به الكثيرون، ويغيب عامل النظافة يومان فيفتقده الجميع. إذن قيمة الناس في ما يقدمونه، وليست دائماً في مناصبهم.

اذا عدًت اقوال الحكماء والفلاسفة سيكون اول مايتبادر الى ذهني هذه المقولة !


وبهذه المقولة " الحكمة " اختصرت الموضوع



شكراً ياحكيم وفيلسوف الوئام



...

مسك المكنسة امام الفلاش والناس لا يعفي من الإستعداد مبكراً وإيجاد البدائل

قبل وأثناء وبعد تصحيح أوضاع العاملين

الله يعافيك أختي الفاضلة شموع

مداخلة رائعة حول الحال الذي تسير عليه معظم الإدارات الخدمية ضمن أجهزة الدولة.

الشيء اللافت هو أن تلك الإدارات لا تتعلم من أخطاء غيرها، ولا من أخطائها أنفسها.
ننتظر حتى تقع المشكلة ثم نجتهد في خلق المبررات،
والبحث عن أضعف حلقة في السلسلة لنضع اللوم عليها.

أختي الفاضلة:
قبل أيام قليلة حدث إعصار قوي في الفلبين قال عنه الخبراء في ذلك المجال بأنه أقوى إعصار عرفوا عنه بالتاريخ
حيث فاقت سرعة الرياح 350 كيلو متر في الساعة، وتجاوز عدد القتلى أكثر من عشرة آلاف قتيل،
وعلى الرغم بأن ما حدث هو كارثة طبيعية لا دخل للأخطاء البشرية فيها، وعلى الرغم من محدودية الإمكانيات هناك،
إلا أن جميع المسئولين هناك قد شمروا عن سواعدهم وشاركوا فعلياً في رفع الأنقاض وإنقاذ المصابين،
وتقديم العون للمتضررين.

أمّا في حالات الحوادث التي تحدث في معظم الدول نتيجة لأخطاء بشرية،
فكان أقل شيء يفعله أكبر مسئول في ذلك القطاع هو الاستقالة.

أختي الفاضلة:
لا نملك إلا الدعاء بأن يُصلح الله قلوب المسئولين لتنصلح أحوال الخدمات بأذن الله.

دمتِ بحفظ الرحمن.

أستاذي الفاضل وافي:

أشكر لك حسن ظنك في شخصي الضعيف،
وأحب أن أذكرّك بأن العين لا تعلو على الحاجب.

دمت بصحة وسعادة.