أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتديات الادبية >  بوحْ الشعِر والنثر ..

 بوحْ الشعِر والنثر .. للشعر الفصيح والشعبي والنثر " المنقول "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 02 / 2002, 59 : 06 PM   #1
خمائل 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 1409
+ تاريخ التسجيل » 09 / 11 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 249
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

خمائل غير متواجد حالياً

افتراضي صرخـــــة .. الـــــوداع ..

كان الشاطئ مزدحماً ، الأمر الذي جعل الأجواء تمتلئ بصرخات الأطفال وضحكات الرجال .. إضافة إلى أحاديث النساء المترامية هنا وهناك ..
كانت الشمس في قمة تألقها .. فقد اعتلت السماء بعنفوان ، لتطرح أشعتها الحارة على جبين الشاطئ .. فبدت الرمال كوشاح متراقص من الحرير الذهبي .. وارتمى بجانب البحر الذي تساقطت أشعة الشمس على سطحه كقطع صغيرة جداً من الكريستالات البراقة المتناثرة .. ورسم في منتصف سطح البحر خط الأمواج الذي بدا كأكوام ثلج ٍ فضية تتسابق على الوصول إلى الشاطئ ، لكن البحر كان قد حكم عليها بالتزام مكانها عند ذلك الخط ، فبقيت هذه الأكوام هائجة في خط واحد مثير ..
كان النشاط والحماس ينطقان في كل حبة رمل ، وقد بدا أن الجميع قد استطاعوا أن يهنئوا بهذا النشاط .. ما عدا شخص واحد .. هو .. أنـــــا ..
فقد كنت أجلس بصمت على الرصيف المحاذي للشاطئ ، مكتفية بمراقبة هذا الحماس المشتعل بعينين ملؤهما الملل والبرود .. وبقلب ٍ خامل ، لم يستطع النشاط الصاخب المتراقص من حوله أن يخرجه من خموله .. فقد كان انتقال صديقتي "أمل" للسكن في مدينة أخرى سبباً كافياً بالنسبة لي ، لأجزم بأن لا شئ يستحق الابتهاج في تلك اللحظة ..
فاستسلمت لصمت طويل ، ولأفكار سارحة ، كانت أمي تنتزعني منها من حين لآخر بأسئلتها المتكررة :
" ألن تأكلي شيئاً ؟؟ " ... " هدى .. هل تريدين قهوة ؟؟ "
وكنت في كل مرة أجيبها بالنفي ، لأغوص مرة أخرى في عالمي الكئيب ..
ووسط أمواج السرحان التي غرقت فيها ، وجدت عيني لا إرادياً تراقب الأطفال الراكضين بقدر ٍ شبه معدوم من الاهتمام .. وتتبعهم حتى يلقوا بأجسادهم الصغيرة في البحر ..
وحين وقع نظري على البحر.. أخذت أتأمله بكل أحاسيسي ، ووجدت نفسي أحلق في آفاق ٍ جديدة .. وبدأت أشعر بشعور آخر بدأ يتغلغل إلى صدري غير شعور الاكتئاب .. فتذكرت تلك المقولة .. (ارمي همومك في البحر) ..
صحيح .. سأجرب ..
فنهضت من مكاني بتثاقل ، واتجهت نحو البحر بخطىً بطيئة بعد أن نفضت التراب عن ثوبي .. إلا أن صوت أمي قد أوقفني من الخلف ..
ــ " هدى .. إلى أين أنتِ ذاهبة ؟؟ "
وقبل أن أجيب .. استدركت سؤالها بأمر ..
ــ " لا تبتعدي .. "
هممت بالرد عليها دون أن ألتفت .. لكنها سرعان ما انشغلت بإكمال أحاديثها مع النساء .. فأطلقت تنهيدة عالية ، قبل أن أكمل خطواتي المتثاقلة ..
وفي طريقي .. وجدت نفسي أتوغل بين أطفال مرحين ، يركضون حفاةً فوق الرمال الحارة .. وأطفال آخرين ، تناثروا على الشاطئ على شكل تجمعات ، وشغلوا أنفسهم بذلك الرمل الذهبي .. بعضهم كان منهمكاً في صنع القلاع الرملية ، والبعض الآخر ، قد استطاع أن يلهو بالرمل بتلك الألعاب البلاستيكية ذات الألوان الخلابة ..
تمكنت هذه المشاهد من أن ترسم ابتسامة صغيرة على شفتاي الخاملتين .. وشعرت بأنني في عالم ملائكي ، تحتضن البراءة كل أجواءه ..
لحظات .. وجدت نفسي بعدها أواجه البحر تماماً .. ولم يعد يفصلني عنه سوى خطوة ٍ واحدة .. فقلبت نظري يميناً ويساراً ، مع بصيص من الشقاوة الخجولة .. فلاحظت بأن لا أحد يراقبني .. فنزعت "حذائي" من قدمي ، ونهضت بسرعة بعد أن حملت الحذائين بيدٍ واحدة ..
لم أتجرأ على الالتفات مرة أخرى .. وكأني أتهرب من أن تقع عيناي في عيني شخص يراقبني ، الأمر الذي سيشعرني بالتوتر والارتباك .. فطاب لي أن أتخيل بأنني كنت وحدي في تلك اللحظة .. وبأن ما حولي .. فراغ .. لا يحوي بشراً ..
خطوت خطوةً واحدة نحو البحر .. فشعرت بأطرافه الباردة تتداخل برفق بين أصابع قدماي .. تتابعت خطواتي البطيئة ، وأنا أشعر بأن قدمي تغوص في رماله .. وبعد كل خطوة ، كنت ألحظ بأن مداعبة البحر أخذت تصعد أكثر .. مع ذلك .. فقد كنت حريصة على ألا تقع قدمي على إحدى تلك الطحالب البحرية ، المتراقصة بتثاقل تحت المياه ..
وصلت إلى مكان غطت فيه المياه جزءاً بسيطاً من ساقي .. لم أستطع التوغل أكثر حتى لا أضطر إلى رفع ثوبي أكثر من ذلك ..
وفي ذلك المكان ، رميت نظري في البحر العميق .. ومن حين لآخر ، كنت أغمض عيني لأملأ صدري بذلك الهواء المنعش المنبعث من أحضانه .. وشفتاي لم تهمسا إلا بجملة واحدة ، وابتسامة رضا تعلوهما .. "ما أجملك أيها البحر " ..
لا أستطيع تقدير الوقت الذي بقيت فيه على هذه الحالة ، لكني أستطيع أن أجزم بأنه لم يكن وقتاً قصيراً .. بل قد كان كافياً لأسترجع كل ذكرياتي مع غاليتي "أمل" .. وكأني كنت أشكو للبحر فراقها .. وشعرت به يواسيني بحنان ، وقد كنت أسمع نبرات مواساته من خلال أمواجه المتلاطمة .. أما بالنسبة لنسماته ، فقد كانت تغلغل إلى صدري فتحيط قلبي برفق ٍ عجيب ، ثم تخرج .. بعد أن تكون قد انتزعت كل همومه ، وتحملها بعيداً .. إلى أعماق البحر ..وفي تلك اللحظة .. فعلاً .. كنت قد (رميت همومي في البحر ) ..
بعد لحظات .. شعرت وكأن الأصوات من حولي بدأت ترتفع أكثر .. وصرخات عالية أخذت تتقاذف هنا وهناك .. لدرجة صعب عليّ معها أن أستكمل لحظات هدوئي مع البحر ..
التفت بسرعة لا إرادية إلى الخلف .. فوجدت أعداداً كبيرةً من الناس كانت قد تركزت في مكان واحد من الشاطئ، وجميعهم يواجهون البحر..
"ترى .. هل ينظرون إليّ ؟؟؟"
سؤال تبادر إلى ذهني لا شعورياً .. الأمر الذي جعلني أسدل بثوبي بسرعة .. حتى تبللت أطرافه .. لم أكن أعي ما يدور من حولي .. إلا أنني خفضت رأسي خجلاً ، وهممت بالعودة إلى الشاطئ ، وأنا أستمع بفزع ٍ لصرخات الرجال وبكاء الأطفال ..
وبعد أن وصلت إلى الشاطئ .. نظرت إلى هذا التجمع بزاوية عيني بشيءٍ من الفضول .. فوجدت رجلاً شبه عارٍ انطلق من وسط هذا التجمع ، وأخذ يركض في المستوى المنخفض من البحر بسرعة .. حتى وصل إلى عمق تمكن فيه من أن يلقي بجسده كاملاً .. وأخذ يسبح بسرعة ، نحو مكان لم أستطع تحديده .. وكان الجميع يتبعونه بنظراتهم .. حتى أنا .. وقفت مكاني على أطراف البحر .. أراقب ما يحدث أمامي كصنم بوذي ..
اعتلى الشاطئ ضجيجٌ مخيف .. اقشعر منه بدني .. ومن بين كل الصرخات .. كنت أسمع صوتاً واضحاً لامرأة باكية .. جعلتني أفترض بأنها إحدى قريباته .. هذا إن لم تكن .. أمـــه ..
مرت لحظاتٌ قليلة .. حتى وجدت عدة متبرعين أطلقوا أجسادهم في البحر .. لكن الأول كان قد ظهر .. وأخذ يسبح نحوهم وهو يحمل بإحدى يديه شخصاً .. اتضح لي فيما بعد بأنه طفل .. لم يتجاوز حسب توقعي سن العاشرة .. ساعده الآخرون في حمله ووضعه على الشاطئ ..
فاقترب المنقذ المبلل من الطفل الغريق ، وأخذ يجري له عملية التنفس الصناعي محاولاً إنقاذه .. فكان يمسك بأنفه ، وينفخ الهواء داخل رئتيه بواسطة فمه ، ثم يجلس ويضغط بكلتا يديه على صدره عدة مرات ..
أخذ يكرر ذلك تباعاً ، و كان مضطرباً قليلاً .. أو بالأصح منهكاً .. إلا أنه حاول الحافظ على رباطة جأشه من خلال محاولاته المصرة على إنقاذ الطفل ..
بقي الجميع يراقبون هذا الموقف بذعر ٍ صامت .. إلا تلك المرأة ، التي كانت تبكي بصوت عالٍ وهي تحاول الاقتراب أكثر من الطفل .. إلا أن فتاةً شابة كانت تسحبها بقوة ، وكأنها لا تريدها أن تدخل بين الرجال المزدحمين .. وكانت تطلب منها أن تخفض صوتها ..
بعد لحظات .. رأيت رجلاً مسناً يركض من بعيد متجهاً نحو هذا التجمع ، وكان يسبقه طفلٌ صغير ، يبدو أنه هو الذي ناداه ..
أخذ هذا المسن يبعد الجميع عن طريقه .. حتى رأى الطفل .. الذي ما إن رآه حتى بقي متجمداً لوهلة .. بعدها ما لبث أن أبعد ذلك المنقذ بعنف ، ليقوم هو بإجراء الإسعافات الأولية .. قابل المنقذ عنف العجوز بتفهم واحترام وبقي بجانبه صامتاً ..
لكن هذا المسن كان مضطرباً لدرجة ملحوظة جدا .. وكان عدم استجابة الطفل لهذه الإسعافات أمراً زاد من اضطرابه وتوتره .. فأخذ يصرخ وحشرجة تخالط صوته :
ــ " ما به ؟! .. لماذا لا يستجيب .. ماذا أفعل ؟؟ ""
فاقترب منه عدة أشخاص ، وحاولوا إبعاده عن الطفل .. بينما تكفل شخص ثالثٌ بهذه المهمة .. وكان محافظاً على هدوءه نوعاً ما .. على الأقل .. كان أفضل من سابقيه ..
كانت الأجواء مخيفة .. أقسم بأني شعرت بأن دمائي قد تصلبت في شراييني ..
بعد لحظات .. توقف الرجل عن محاولات الإسعاف .. واعتدل في جلسته .. فسكت الجميع .. بمن فيهم العجوز ..
فقال الرجل بصوت حزين :
ــ " آسف .. لقد رحـــل " ..
ثم نظر إلى العجوز وأردف :
ــ " اصبـــــر " ..
وما أن نُطقت هذه الكلمة ، حتى تخلصت المرأة الباكية من أسرها وركضت بسرعة إلى الطفل .. جلست بجواره وهي تبكي بألم .. كانت تحتضنه تارة .. وترجو ممن حولها أن يساعدوا ابنها تارة أخرى ..
بقي العجوز مشدوهاً للحظة .. لكنه سرعان ما صرخ في وجه المتحدث :
ــ " لا .. لا يمكن .."
ثم أزاحه بإحدى يديه وقال غاضباً :
ــ " ابتعد عن طريقي .. "
وأخذ يحاول إسعافه بإصرار .. وكلنا من حوله .. نعلم بأنها محاولات يائسة .. فشعرنا بالإشفاق عليه .. إلا تلك المرأة .. فقد تراجعت قليلاً .. وكأن بصيصاً من الأمل كان قد أنار قلبها ..
لكن .. بعد محاولات فاشلة قام بها العجوز ..
توقف .. واعتدل في جلسته .. وبقي صامتاً لا يتحدث ..
نظرت إليه المرأة وأخذت تصرخ :
ــ " ما بك ؟؟ .. لماذا توقفت ؟؟! "
لم ينبس بكلمة .. فأخذت تتوسل إليه ..
ــ " أرجوك أنقذ ابننا .. أرجوك افعل شيئاً .. "
لكنه لم يجبها .. بل أخذ ينظر إلى "ابنه" بعينين ملؤهما الحنان والحزن .. وهو يمسح رأس طفله الصغير بيديه المرتعشتين .. وقال :
ــ " أهكذا تتركني يا بني ؟؟ "
في حين لم تتوقف زوجته عن التوسل إليه بنبرة معذبه .. فصرخ في وجهها وعيناه تدمعان ..
ــ " ألا تفهمين .. لقد رحل .. لقد رحل .. لقد ودعنا منذ هذه اللحظة "
صمتت لوهلة .. بعدها أطلقت صرخة عالية أليمة .. أرعشت بها كيان الجميع .. وأخذت تحتضن ابنها وهي تبكيه بانهيار ..
أما العجوز .. فكان قد استسلم للصمت لبرهة .. بعدها .. اتخذ وضعية السجود .. وأطلق بكاءً عالياً .. بعد أن غرس وجهه في الرمال ..
كان الجميع يراقب هذا المشهد بالألم والدموع .. أما ذلك المنقذ .. فقد كان يواجه البحر وينظر إليه نظرة متسائلة ساخطة .. والدموع تتناثر من عينيه ..
وفي تلك اللحظات .. وصل الإسعاف .. لكن الأوان .. كان قد فات ..
شعرت بأن أعضائي قد شلت .. لدرجة أنني لم أستطع الرد على نداءات أمي الخائفة من بعيد .. وأنا أراقب تلك الجثة الصغيرة .. التي غطتها مياه البحر والرمال ..
فجأة .. شعرت بأطراف البحر تلامس قدمي .. فتراجعت إلى الخلف بحركةٍ سريعةٍ فزعة .. وأخذت أحدق فيه بنظراتٍ معاتبة .. خائفة ..
فطبع في ذاكرتي .. ذلك الصوت الذي كنت أسمعه تباعاً بين أمواج البحر .. صوت تلك الأم .. وهي تصرخ .. صرخـــة الــــوداع


[c] [/c]

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2002, 23 : 07 PM   #2
حايــــــرة 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 471
+ تاريخ التسجيل » 21 / 06 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 98
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

حايــــــرة غير متواجد حالياً

افتراضي

اختي خمائل..
موضوع اقل ما يمكن ان اقول عنه .. رائع..
ابداع الاسترسال.. واختيارك للكلمات ممتاز...
فعلا اثرت في..
اتمنى ان اقرا لكي دائما..
تحياتي لك..

سأله : تعرف منتدى الوئام؟؟
قاله : ايه اعرف منتدى الوئام..
سأله: تعرف حايرة ؟؟
قاله : لا والله ما اعرفها..!!!
رد عليه : أجل ما تعرف منتدى الوئام..
=======================
هههههههههههههه لا داعي لا داعي .. اخص على الوثوق بالنفس ...

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2002, 32 : 07 PM   #3
تــطوير 
سفير الوئام

 


+ رقم العضوية » 680
+ تاريخ التسجيل » 17 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,044
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

تــطوير غير متواجد حالياً

افتراضي

هلا وغلا خمائل


حسبي الله على ابليسك


خوفني العنوان !!

قلت وش صار

بس يوم قريت الموضوع

فهمت المقصود


على العموم لي رجعة على الموضوع لاحقا
أقصد بعد وقفة اعلانية قصيرة

في عيني اليمنى من الورد بستان
========وفي عيني اليسرى عجاج السنيني

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2002, 33 : 07 PM   #4
الســــيف 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 319
+ تاريخ التسجيل » 18 / 05 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,702
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الســــيف غير متواجد حالياً

افتراضي

[c]رائعه

اختي الغاليه خمائل

اتم الله مساءك بكل خير وسعاااده

لا شلت يمينك ياعزيزتي على هذه القصه الاليمه التي اتقنتي

ترتيب كلماتها




قصه محزنه الى درجت البكاء تفاعلت مع كل سطر من سطورها

عزيزتي البحر غدااااااااااااااااااااار مثل مايقولون ولا يقرب البحر من لايجيد السبااااحه والا فالغرق مصيره لا محاله

تحياتي على ابداعك

مزيد من التألق دئما يا خمائل الابداع

تحياتي [/c]

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2002, 37 : 07 PM   #5
الجوال الفضائي 
العضويه الفضيه

 


+ رقم العضوية » 380
+ تاريخ التسجيل » 02 / 06 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 786
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الجوال الفضائي غير متواجد حالياً

<..صدقيني قلتيني مزجتي جو الفيافي بنسيمات البحروعشت الموقف من اقصىالشمال لشاطى ابحر



اهلين الغاليه:خمائل

الله..مااروعــك..
اخذتينـا برحلــه..للسيــف..هناااااااك..

أستمتعنا..بالرحلــه..رغـم النهـايــه الحزينــه..

.................

الله عليك..ياراائعــه..

لاجــديد..تعودنا على رواائعك..

ننتظر جديدك..

شكراً..

لك..

مودتي..

وتقديري.....محمد الحربي
|4|


فـي..غــربتي مـريت الأغـراب نشـــاد..

غـريـب..أدور عــن غــريـبٍ يـبينــــــــي..

غــربـة..حيــاتـي مـالهـا حــــد وابـعــاد..

حـبـيـبتـي..يـاطــول غــــربـــة سنـيـنـي..

--------------
--------------
كــل عـــــام وانتــــــــم بخيــــــــر

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2002, 51 : 07 PM   #6
رنين 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 1974
+ تاريخ التسجيل » 22 / 01 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 113
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

رنين غير متواجد حالياً

افتراضي

الله
الله عليكي اختي خمائل
ابدعتي كما عهدناكي
اهيكي سلاما ابهى من البدور مقروتا نور على نور
سلمت يداك اختي
وتقبلي تحياتي
رنين

التجربة تعلمك انك في حاجة للمزيد منها

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2002, 05 : 08 PM   #7
رعبوبـه 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 1960
+ تاريخ التسجيل » 21 / 01 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,407
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

رعبوبـه غير متواجد حالياً

خمائل00

الرائعه الرائعه الرائعه00

تقولين قلب خامل00اي قلب خامل يا غاليتي00

تحملين قلباً يفيض حبا و صدقا00

اختي الفاضله00

الفراق اللي بلا رجعه علي امر وادهى:: والله انه غرغرة سم وسكاكين سنينه00

((ناصر القحطاني))


تعايشت مع قصتك كما تعايش معها الاخرون00

لقد اشعرتي الجميع بانه هدى00

عدتي برعبوبه الى الوراء00

ربما عشتيه قصه00 وعشته واقعا في حياتي00

ويظل رفاق الحي اهون بكثير من فراق الميت00

خمائل 00اعجوبة القصه00

اخبريني رائعتي كيف اصفق لهذه السيمفونيه؟؟

اخبريني كيف اوفيها حقها؟؟

الم اخبرك ان الصمت يزروني حين ولوجي عالمك00ولكن لا تلوميه انه محق00

فكيف له ان يقف امام خمائل ناطقا00

تبا لحروفي خيانه جديده امام نص جميل00


رعبوبــ التزمت الصمت ــــــــــــــــــه


وهذي الثلاثين دقت باب لحظاتي
طويت الايام واثر العمر يطويني
جيت الثلاثين وازدادت طموحاتي
وتغيرت نظرتي عن كل مافيني
خليت مع كبر سني بعض عاداتي
الا جموح الصبا عيا يخليني
والطفل في داخلي متمرد عاتي
ماهو براضي معي يوصل ثلاثيني
.
.
.
.
راحت ثلاثين واللي راح ماياتي
يالله على الجاي من عمري تقويني

 

  رد مع اقتباس
قديم 01 / 02 / 2002, 18 : 08 PM   #8
خمائل 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 1409
+ تاريخ التسجيل » 09 / 11 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 249
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

خمائل غير متواجد حالياً

افتراضي

أختي الغالية : حـــــايرة ..

أشكرك على كلماتك الرقيقة ..

وأشكرك جزيل الشكر على دعمك أيتها الغالية ..

أتمنى أن يستمر هذا التواصل ..

تقبلي فائق احترامي ..

وأصدق دعواتي لك بالصحة والسعادة ..

أختك : خمـــــائل


[c] [/c]

 

  رد مع اقتباس
قديم 02 / 02 / 2002, 50 : 02 PM   #9
زهرة الاوركيد 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 2008
+ تاريخ التسجيل » 31 / 01 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 22
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

زهرة الاوركيد غير متواجد حالياً

خــمــائل ... أنا لا أعتقد بالظن بل أجزم بأنك مدهشه ... ما دمتي تمتلكي هذه المخيله المذهله وهذا التمكن المثير ....

[moveup]انت قمه .... في الارتقاء [/moveup]


بحر .... وشاطئ ... واصداف .... وطرف ثوب مبلل ... وحزن وارتحال وانفعال قصه جعلتني دمعه وآناملك الاوراق !!!!!!

  رد مع اقتباس
قديم 02 / 02 / 2002, 12 : 03 PM   #10
دنيا 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 148
+ تاريخ التسجيل » 25 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,939
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

دنيا غير متواجد حالياً

افتراضي

هلا ومرحبا خمائل

احييك على قدرتك الفائقة في
الابداع .. والقدرة الرائعة في الوصف
والاسهاب وتسلسل الافكار
بشكل منظم .. واخراجها لنا
بهذا الشكل الانيق

عزيزتي .. قصة جميلة
وحزينة جدااا
شدتنا سطورها لمعرفة نهاياتها

كان الله في العون

تقبلي اعجابي وتقديري لقلمك

حبك .. هو شمعتي أستنير بها
في ليلي .. المظلم .. الكحول
صوتك .. يداعب مسامعي
ما أجمله من صوت عاشق مغرور
هــــــام حبـــــاً بحبيبتــــه ...
ولكنـــــه .. صعب الوصــــول

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 47 : 08 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]