«الجنادرية» في دورتها الـ 20

تنطلق اليوم فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 20، الذي يدشنه الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز. ويشارك في مهرجان هذا العام نحو 250 شخصية منهم 130 شخصا من داخل المملكة والبقية من أنحاء العالم، كما سيتم اختيار شخصية هذا العام، إضافة إلى تكريم عدد من رواد الثقافة والأدب. ويحتوي برنامج اليوم الأول للمهرجان انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير الـ 31 في تاريخ هذه المسابقة، ويشارك في سباق هذا العام عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، ويبلغ عدد المشاركين في السباق نحو 600 مشارك، وهو السباق الرئيسي ويقام عصر يوم الافتتاح. وكان سباق الهجن السنوي الكبير قد بدأ عام 1395هـ على أرض الجنادرية، وكانت البداية لمشروع المهرجان الوطني للتراث والثقافة. كما سيقام بعد العشاء من يوم الافتتاح الحفل الخطابي الكبير الذي يشتمل على تقديم أوبريت الجنادرية »وطن المجد« الذي تمت صياغته وفق رؤية شعرية وفنية تعايش واقع الأمة وتعبّر عن قضاياها حيث يقدم العمل لوحة غنائية ودرامية عن الإرهاب تتحدث عن هذه الأمة وتبين موقفها جميعاً. ويستغرق عرض الأوبريت 50 دقيقة ويشارك في رسم لوحة الأوبريت أكثر من 400 شخص يمثلون الفرق الشعبية، وصاغ سيناريو وحوار ''لوحة الإرهاب'' محمد عابس. كما يقدم الأوبريت أيضاً لوحة بمناسبة مرور 20 عاماً على انطلاق المهرجان لتستعرض أهم ملامح وقفزات هذه التظاهرة الوطنية على مدى العقدين الماضيين، كما يتضمن الافتتاح قصيدتين فصحى ونبطية. كما تتضمن فقرات المهرجان انطلاق مسابقة القرآن الكريم تحت اسم مسابقة ''الأمير عبد الله بن عبد العزيز للكتاب والسنة للطلاب والطالبات''، لتضيف المسابقة ميداناً آخر للتنافس وهو السنة النبوية المطهرة، ويشارك في المسابقة هذا العام أكثر من ألفي طالب وطالبة من مدارس تحفيظ القرآن الكريم وطلاب الثانوية العامة في الحرس الوطني في الرياض والقطاع الشرقي والغربي وطلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم الحكومية والأهلية، ورصدت للمسابقة جوائز مالية بأكثر من نصف مليون ريال. ويحظى المهرجان برعاية خاصة من قبل حكومة المملكة وبالأخص من رئاسة الحرس الوطني الذي يشرف عليه مباشرة الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز. ويمثل الجانب التراثي في المهرجان الوطني الثامن عشر للتراث والثقافة أبرز أنشطة المهرجان الوطني المتنوعة، حيث يشمل هذا الجانب السوق الشعبية بدكاكينها وأجنحتها وساحاتها الداخلية والخارجية التي تتنوع فيه الأنشطة سواء الحرفية منها أو الصور الاجتماعية المتنوعة، وتمثل إمارات المناطق نماذج مصغرة لهذه المناطق بطرازها المعماري المميز وحرفها وفنونها وعاداتها وتقاليدها. ويهدف المهرجان إلى إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بالحاضر المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية، لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة، إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين. وتتنوع المشاركات التراثية والثقافية في المهرجان حيث تشارك إمارات المناطق في عرض نماذج لنشاطات المناطق وحرفها المتعددة على أرض القرية التراثية في الجنادرية، وعمد عدد من مناطق المملكة ببناء مقار لها في قرية الجنادرية تمثل الأنماط العمرانية المختلفة في المملكة بحيث تحولت الجنادرية إلى متحف حي للتراث العمراني في البلاد سيسهم في الإبقاء على هذه النماذج. ومن نشاطات المهرجان الثقافية مسابقة القرآن الكريم، معرض الكتاب، الفنون التشكيلية، النشاط المسرحي، إلى جانب النشاط النسائي التراثي والثقافي الذي يواكب فعاليات المهرجان كل عام. ويضم المهرجان سوقا شعبية تعرض جميع الحرف القديمة مثل: الحدادة، والنجارة، والخرازة، والعطارة، كما يعرض من خلالها الأزياء الشعبية وتراث المرأة السعودية والحلي الفريدة لمختلف مناطق المملكة. كما يتخلل المهرجان أمسيات لعدد من الفقرات الشعرية الشعبية تعرض فيها أنواع الشعر الشعبي سواء النظم، أو المحاورة، أو الرد. كما يتم تنظيم معرض للكتاب خلال فعاليات المهرجان، يشارك فيه العديد من المكتبات، دور النشر، والجهات الرسمية في عرض أحدث الكتب والمطبوعات، والفنون التشكيلية، إضافة إلى معرض خاص للفنون التشكيلية، يقدم فيه فنانو المملكة، ودول الخليج، أحدث إبداعاتهم من اللوحات، والرسومات، والأعمال الفنية. كما يتم في كل عام طبع العديد من الكتب والإصدارات والمطويات التي تثري المكتبة العربية الإسلامية. يُشار إلى أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يهدف إلى: التأكيد على القيم الدينية، والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ للبطولات الإسلامية لاسترجاع العادات، والتقاليد الحميدة، التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه، وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي، تشجيع اكتشاف التراث الشعبي، وبلورته بالصياغة، والتوظيف في أعمال أدبية، وفنية ناجحة، الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله، والتعهد بحفظه من الضياع، وحمايته من الإهمال، العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى الواجهة الإبداعية، ليكن في متناول المبدعين من مورثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب، تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الإيجابيات كالصبر، وتحمل المسؤولية، والاعتماد على الذات لتدعيمها، والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة، رصد المتغيرات السريعة التي واكبت التقدم العلمي عالميا، ومحليا وأثر ذلك على الحياة من خلال المعارض، والحرف، التي توفر أسلوبا مميزا للمقارنة الموضعية، العمل على التعريف بالموروث الشعبي، بواسطة تمثيل الأدوار الأولية، والاعتماد على المحسوس، حتى تكون الصورة أوضح، وأعمق، وإعطاء صورة حية عن الماضي خلال معاينة ثقافية وفنية، تجديد تراثنا الثقافي، والفكري، الذي هو شاهد على أصالة هذه المنطقة، ووفرة عطائها، وخصوبة منبتها، وعمقها الحضاري، فقد كانت المنطقة وما زالت زاخرة بالأدب، والأدباء، وأئمة الدين، ورواد الفكر، والعلم، وكانت مجالس ذويها عامرة بالشعر، والشعراء، والعلماء في شتى المجالات.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*** محسون ***

يسعدك ربي

مهرجان الجنادرية من أجمل الفعاليات التي تقام في نظري

بس مشكلة الجنادرية إنهم كل سنة يغيرون موعدها

ويأخرونها

لو يخلون لها موعد محدد أعتقد إنها بتكون أفضل

شكرًا محسون على نقلك لهذا الخبر

وإن شاء الله نتابع اليوم اللوحة الغنائية والدرامية

،،، في أمان الله ،،،

أسيـــ الآهات ـــــرة

أهلين أسيرة . . . .


شكراً لمتابعتك ومرورك الكريم


ياهلا والله

مهرجان الجنادريه

فعلا مهرجان يستحق المتابعه

والاجمل الحضور على الطبيعة

والاطلاع عى أجنحتها التي تمثلها اغلب مدن ومحافظات المملكة

لتعبر عن تراثها وثقافاتها

شكرا أخي محسون
لنقلك هذا الخبر