لازالت همسات الوداع تحلق في آفاق الذاكرة
لاسيما تلك التي همست بها شفتاك قائلةً
(الى اللقـــــــــــــــــاء )
والتي همست لها شفتاي بصمت الم الرحيل المر
وبعد ان الجمتيني بلجام الظروف الذي اخرس كل الحروف
ولتتعانق قبلات الوداع
وبلا ارادة تنهمر دموعي الحرا على خديك
لتنقش على صفحاتها ( الى اللقــــــــــــاء )
ومن ثم ترحلين
لتعود بي سفني الى شواطيء الحرمان
وعلى ضفاف مدينة احزاني القديمة
وبعد ان حكم علي بالنفي منها بتهمة خيانتي
عندما ارتسمت البسمة على شفتي وبايعاز من عينيك
ولانزح منها ممتطياً صهوة جواد احلامي
الذي اصبح اسيراً مسيراً بيديكِ
ومن ثم اعود لابقى اسيرها
ولاتجرع اقسى وامر كؤوس العذاب ..!!
وبانتظار عودتك ..
لاعود الى شواطيء احلامي الجميلة التي
ودعتها في عينيكِ عند آخر لحظات اللقاء
وعندما ادركت كيف تموت السعادة في تلك
الشواطيء الهادئة ..!!
ويطول الانتظـــار ..
ويطول .
وتموت ساعات النهار بعذاب الانتظار
ويتمخض الليل بساعات الحزن الطوال
وتنهزم الاحـــلام
وترتدي وشاحها القديم
وتتوهج الجراح القديمة وتنتفض وتعتصر
وتضج اصدائها في سائر البدن الذي تجافت جنوبه عن المضاجع
ويصبح القلب بين قبضة يدي الالم
ليهدهده بين راحتيه التي تنبع منها ينابيع الالم
الذي تسلل الى الذاكرة ليسرق منها كل ماهو جميل
كما استرق الزمن لحظات العمر
وتبقى تلك العبارة ( الى اللقــــاء )
التي سرقها الامل
لتبقى سجينة الانتظار ...
ومن ثم تعودين
بعد ان اصبحت شمس عمري وشيكة الغروب
ولتشرق الشمس من جديد وفي منتصف الليل
حيث كان اللقاء
لالقاك بدموع الشوق وفرح الاياب
ولتحتضن عيناي المتعبتين الساخنتين المتلهفتين لعيناك وبكل قوة
لتصتدم برفض عيناك لضمها !!
وتمتد كفي المرتجفة والمعطرة بعرق الخوف
لتعانق كفيك الباردة التي انسلت من قبضة كفي لتتكفكف
في اعماق معطفك البارد والذي لم يتاثر بلهيب الاشواق !!
ومن ثم تعود بي الذاكرة الى الوراء ......
تعود بي الى لحظات الفراق
وما رافقها من دموع نقشتها على خديك
لاجدها وقد تبددت لتبدد معها مابقي من ذكراي !!
وبانتظار عودتك ..
لاعود الى شواطيء احلامي الجميلة التي
ودعتها في عينيكِ عند آخر لحظات اللقاء
وعندما ادركت كيف تموت السعادة في تلك
الشواطيء الهادئة ..!!
ويطول الانتظـــار ..
ويطول .
وتموت ساعات النهار بعذاب الانتظار
ويتمخض الليل بساعات الحزن الطوال
وما اصعب لحظات الانتظار
ولكن هل من مجيب
وبكل الــم ....
تجرعته في لحظات الوداع
وبكل الم تجرعته بانتظار اللقاء
وبكل الم تجرعته عند اللقاء !
وبكل اسف ...
هاانا تقف قدمي المرتجفة على قارعة الطريق
حاملاً بيدي تذكرة العودة الى مدينتي
وبانتظار تاكيد عودتي منكِ ....!!
وفي الانتظـــار ...!!
آآآآآآآآآآآه من الوداع فهو اشد وطأة من الانتظار
ولنا عودة مع الاحزان من جديد
ومن ثم تعودين
بعد ان اصبحت شمس عمري وشيكة الغروب
ولتشرق الشمس من جديد وفي منتصف الليل
حيث كان اللقاء
لالقاك بدموع الشوق وفرح الاياب
ولتحتضن عيناي المتعبتين الساخنتين المتلهفتين لعيناك وبكل قوة
لتصتدم برفض عيناك لضمها !!
وتمتد كفي المرتجفة والمعطرة بعرق الخوف
لتعانق كفيك الباردة التي انسلت من قبضة كفي لتتكفكف
في اعماق معطفك البارد والذي لم يتاثر بلهيب الاشواق !!
ابداع فعلا
تصوير اكثر من رائع
نـنـتـظر كلمات اكثر تفائلا واكثر املا
تقبل تحياتي
بـــــــــــــــقـــــــــــــــــاء
( whisper )
تـكلم واحرق بــنار العــتـب طــيــني وألـــواحي
============ عيوني لك مرايا لو تـبي وافتح ضلوعي لك كتاب
وإن مات الحكي ماعاد يـنـفع ضحكي ونواحي
============ يــقـولون الـــذي كـــاره يـــلاقي للـــفراق اسباب
ألا خلّني أمضي لشأني ولا أكــن *** على الأهــل كـلاًّ إن ذا لشديد
تهيبني ريب المنون ولم أكـــــــن *** لأهــرب عما ليس منه محيـــد
فدعني أجول الأرض عمري لعلّه *** يسر صديق أو يـغـاظ حـسـود
عليك تأكـيد حجزك قبل 72 ساعة من اقـلاع طائرة عودتك الميمونـة
وخـير الـبر عاجـلة ...
يعني بالعربي الفصـيح
افــرض نفسك فرض ... دامك شاري للدرجة هذي