ــــــــــــــــــــــــــالسلام عليكم
لقد تطفلت على مواضيعكم النسائية ........فاسمحوا لي أن أدلوا بدلوي ......
كيف هذا الذكر أن يترك أنثاه أعذروني لقد أستخدمت كلمات شوي فيها قسوه ورجوع للجنس ...
أنسي أنه كتب عليهما معا كتاب وذكرت فيه آيات وشواهد من السنة النبوية .....لا أستطيع أن أصدق
فعلا الأنسان ناكرا للجميل ......كيف ؟ ولماذا ؟ أسأل نفسي مرارا قبل أن أخطوا خطوة .....
وأين تلك النفس التي ذكرة في كتاب الله ((النفس اللوامة ))
عجبي من ابن آدم يقلد في كل شيء ..... من السبب في هجر تلك المرأة هل هي نفسها أو المجتمع
.....الأهل ....... الناس ......البيئة التي تعيش بها .........كل واحد منكم يخطر بباله سؤال ماذا يهذي
هذا الرجل .... أنما أردت أن أعلق على موضوع معاني ......
سوف أسرد لكم قصة حصلت لأحد زملائي في الخارج في أحد بلدان الغرب .....وهو مثل الشاب المسلم
المستقيم ...وأحسبه كذلك ......
في أحدى الليالي الممطرة الباردة لوصوله مطار أجنبي ودخوله الصاله الخارجيه لذلك البلد ..... ومن مقربة من باب الخروج الى الشارع ....... ألا بصوت ناعم يتقطع من شدة البرد والألم .....
أخي .....أخي ......لو سمحت ....لو سمحت ....طبعا صاحبنا شكله يدل عليه كأنه عربي لذلك المرأة
جربت عدة مرات ولكن ما من مجيب فهي لا تجيد الا لغتها العربية....
وأذا به يلتفت نحو الصوت.....وأذا به ينظر ألى أمرأة محجبة لا يظهر منها أي شيء ....سوا رضيع بين
أذرعها محتظنة أياه ....
فقال لها : نعم هل أنتي تكلمينني ......
قالت : نعم أخي .... الله يحفظك أنا لي يوم كامل بالمطار لم يأتيني زوجي لمقابلتي وطفلي رضيع ولا
أتكلم لغتهم ....فهل تساعدني .....
فقال : أبشري خيرا أين رقم هاتف زوجك .... فأعطته أياه
أتصل الرجل على الهاتف المدون في الورقة التي قد ذبلت من يد المرأة .....فلا من مجيب ....
قال الرجل : ما العمل الآن لا أحد يرد على الهاتف ....ماذا أنتي فاعلة ....
قالت المرأة : لقد أتصلت عليه ولم يرد علي .....ولم أستطع أن أتصل على أهلي لأنني خفت أن يكون
هناك مكروه قد حصل لزوجي ....
قال الرجل : حسنا أسمعي أنا ذاهب الى المدينة (؟) تبعد عنكم قرابة الكيلومترات ...فدعيني أوصلك
الى المدينة التي يسكن فيها زوجك ومن هناك نتصل عليه عل وعسى أن يكون في البيت أو يردعلى
الهاتف ....
فقالت : الله يعافيك ويسلمك ....سوف نثقل عليك ...
قال : لا والله وهو ينظر الى الطفل الرضيع وهو يبكي من شدة الجوع ....فذهب ... وأشترا حليب ...
وبعض لوازم الرضع ...
ملاحظة المرأة لما كانت في المطار أستدلت على دورة المياه وجلست بجانبها وكان الماره يتصدقون
عليها من مال وبعض الأكل .....
وصولوا الى المدينه التي يقطن بها زوجها .... وحاولوا الأتصال لكن ....؟ لا يوجد أحد
فقال الرجل : سوف نسكن في هذا الفندق الى الغد لعل الله أن يفرج هذه الغمة....
فقالت : لا ادري لا تتركني انا وأبني وكانت تصيح أو تبكي ...
فقال الرجل : أختاه لا تخافي لو أردكي معي الى أهلك....
فقالت : نعم الرجل
فقال : لا عليكي الآن هذه غرفتك أنتي وأبنك وأنا هذه غرفتي أمامكم وأذا أحتجتي شيئا ..فهاتفيني
فسوف أكون موجود .. أن شاء الله ..
فقالت : شكرا جزيلا لك الله يكثر من أمثالك ...
فدخلت المرأة غرفتها وذهب الرجل الى غرفته ....وأنزل أغراضه ....وطلب للمرأة عشاء ... فهي لا تثق
أو تتكلم اللغة .... فالرجل طلب العشاء الى غرفته وأحضره اليها .... وشكرته وأثنت ....
قال لها سوف أغفي لي شوي وانتي كذلك نامي حتى يأتي الصبح ....ونرا ما سيفعل الله بنا ...
فنام الرجل نومة كابوس .....الا وهو يصحو ويقفز قفزة الجواد ....وتذكر المرأة .... وأغتسل ورق الباب
عليها قرابة الظهر .....فقالت : من
قال أنا : أستسمحك عذرا أختاه لقد راحت علي نومة .... هل أحتجتي شيئا
قالت لا كثر الله خيرك يا أخي
قال : سوف أنزل تحت وأتصل بزوجك لعله يرد علي الآن .
قالت : أن شاء الله
أتصل الرجل ...وأذا بالسماعة الأخرى ترفع .....يس ....هل أنت فلان .....
قال الزوج :نعم
قال صاحبنا : يا أخي لك زوجة كانت في المطار أتية من البلد ولم تكن بأنتظارها وكانت في حالت يرثى
لماذا لم تأتي لمقابلتها في المطار ...
ماذا تتوقعون الرد؟
الزوج يرد:: والله ياخي كنا سمره البارح ومثلك عارف ويكيند ...وكنا مهيصين شوي ...
قال صاحبنا : الله يهديك يا أخي زوجتك في الطار كنت تدري أنها آتية ولم تستقبلها وتعرف زوجتك
لا تتكلم اللغة ومعها أبنها في أشد البرد ... وأنت قاعد تلهو ....
قال الزوج : ياخي أنت ويش حشرك .... ((ملاحظه : شكل الزوج ما صحى من السكر والعياذ بالله ))
قال صاحبنا : لأن زوجتك معي في الفندق ...
قال الزوج
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](images/smilies/smsm/smiley.gif)
( الظاهر كلمة فندق ومعاه شيء ثاني فوقته من السكره .....)) أي فندق وين بالضبط
أعطاه صاحبنا العنوان ولا جت دقائق ألا والرجل جاي لكن لم يتعرف على صاحبنا ألا أنه رأى زوجته
وأبنه الرضيع في بهو الفندق ...لأن صاحبنا قال لها أستعدي زوجك سوف يأتي في الحال والحمدلله
.... نعود للزوج ....فالزوج عندما رأى زوجته وأخبرته بما فعل الرجل الصالح هذا وبدأ ينظر بنظرات
تشكيك فلم يكلمه أو يشكره على فعلته فلم تغادر المرأه الا عندما عاد زوجها وتأسف مما حصل وقال له
أن الشيطان وسوس له بأنه قد حدث مكروه ما لزوجته مع صاحبنا ......وتنتهي القصه ....أن شاء الله
ما تتتكرر مع أي مسلم أو مسلمه ......أرأيتم كيف يكون البعض غير مبالين .....
أرجو أني ما أطلت عليكم
(((أهكذا تجزى من وهبتك () طفلا وحبا بالخزي تبتلا )))
سؤال أطرحه على شاكلة هذا الزوج ....ماذا لو وقعت زوجتك على يد نذل ؟ ماذا كان يحدث ؟
والعياذ بالله أتق الله في نفسك وأهلك وقوارير المؤمنين!
طبعا سوف تتغير مجرى القصة ! أليس كذلك ؟
بلوووووووو