فلا أكتمك سراً (0000)بأني كنت أعاني حين التقيتك من حالة ثورات وضغوط نفسية وكان يضيق صدري بكلام كثير حاولت أن أجد له صدأ عند إنسان آخر يخفف عني قليلاً من تلك الحيرة 0
فلم أجد من يسمع 0فأعتصم بخلوتي وأبث همومي لنفسي ، لبثت على هذا الوضع وقتاً طويلاً
حتى أُصبت بحالة من الجفاف والتصحر العاطفي ..
في هذه الأثناء كان القدر يعمل على أن يجعلني التقيك من خلال0000فكنت أول من سمع ، وتحدثنا قليلاً ، ولمعت في ذهني فكرة بأني وجدت الإنسان الذي يسمعني ، ولم يكن همي
إلا المحافظة عليك وتوثيق العلاقة معك حتى أرتمي في أحضان محيطك العاطفي وأنسى بصوتك الذي ينساب من خلال 00000كانسياب الماء على صحرائي القاحلة فنعشها ورويت من جديد 00
نعم عزيزي كان هذا شعوري 00
ولكن مع الأسف كانت تحركاتي على عكس مافي نفسي حيث مشيت في الوقت الذي كان ينبغي ليّ أن أركض ، وركضت في الوقت الذي ينبغي ليّ أن أمشي .
وصمت حيث كان الحديث أفضل ، وتحدثت حيث كان الصمت أفضل 000
ولا أدري حتى الأن ماالذي أخلّ بتوازني وأزاغ بصري ؟؟!!
هل هو وضوحك التام أو أنه غموضي المظلم ؟؟!!
عزيزي وبعد أن تخطيت الأزمه أعلمك بأنني لازلت أشعر نحوك بنفس المشاعر ..
هل تقبلني ؟؟؟
فأنا لاأستطيع أن أخسرك .. بيدك مقاليد العلاقة تحددها كما تشاء وكيفما تشاء ..
هل يُرضيك ذلك؟؟