دروس في الاتيكيت ...

/


يعد الإتيكيت من السلوكيات الإنسانية التي يجب على المرء أن يضعها في اعتباره أينما ذهب, وحيثما جلس, أو تحدث مع جلسائه في موضوع من الموضوعات.
وقد أصبح للاتيكيت أسس وقواعد معروفة يُعمل بها في المجتمعات المتحضرة وفي المقابلات والاجتماعات بجميع أنواعها وظروفها وشكلياتها! ولما كان البعض منا يبحث عن هذه الأسس حتى يمكنه أن يسير على هداها في الأماكن المختلفة فان هذه الدورة قد جاءت تلبية لهذه الرغبة حيث توضح العديد من النقاط المهمة في الحوارات أو خلال اللقاءات مع مستويات متباينة, كما تساعد أن تضيف إليك خبرات معينة تساعدك في المواجهات الصعبة التي يتعرض لها الكثير من الناس في كثير من المواقف المختلفة, وهي تشرح أدق التفاصيل التي تحتاجينها ابتداء من طريقة المصافحة ومرورا بالجلوس على المقاعد, وكذلك طريقة تناول الطعام والأسلوب المفضل لهذه الحالة, إلى أساليب الحوار مع الشخصيات العامة والتي تتطلب فنا معينا حتى لا تفوتك فرصة من الفرص المهمة.
إن فن الإتيكيت يعطيك فرصا اكبر للنجاح في حياتك الاجتماعية ويجعلك متمتعة بكل ما أتاك الله من نعم, ومن خلال إجادتك لفن الإتيكيت تستطيعين مواجهة حياتك بكثير من التفاؤل والارتياح وانتظار المستقبل بنفس منشرحة وسعيدة.







الدرس الأول



فن المحاورة (الدردشة)
كيف تتحدثين وتتحاورين مع الناس بلباقة؟


المحادثة بين الناس نراها في الحقيقة تفتقر في كثير من الأحيان لأصول الإتيكيت.
فمن المألوف أن تتميز كثير من هذه المحادثات بالضجيج والصوت العالي والمشاركة في التكلم وكان كل واحد من الحاضرين يريد أن يتكلم ويتكلم ويفرض رأيه ولا يترك فرصة للطرف الآخر ليقول رأيه بارتياح.
ولذا فليس غريبا أن تديري مؤشر التلفزيون أحيانا لقناة أخرى لتريحي نفسك من الصداع الذي تتعرضين له بسبب هذه النوعية من المناقشات والحوارات الصاخبة التي تعلو فيها الأصوات وتتوه فيها بالتالي الحقائق والنتائج والفوائد!
إن من أهم قواعد اتيكيت المحادثة أن تجيدي الاستماع للطرف الآخر بل إن المحاورة أو المتحدثة الجيدة هي في الحقيقة المنصتة الجيدة في نفس الوقت... وهذا لا نراه يتوافر في كثير من المحادثات والحوارات القائمة بين الناس.


ولكن ماذا يقول لنا إتيكيت المحادثة بالإضافة لذلك؟
هذه هي أهم القواعد:



يجب أن تقدمي شخصك أولا للحاضرين بافتراض عدم وجود من يقدمك لهم, وأن تستمعي جيدا لاسم كل واحدة من الحاضرين أثناء تقديمها لشخصها وحاولي أن تكرريه في بداية المحادثة ليعلق بذهنك.
والاستماع الجيد أو الإنصات لما يقال, يعد- كما قلنا- ضرورة أساسية, فلا ينبغي أن تقاطعي أحدا يتكلم, ولا يحسن أن تنتهزي أي فرصة توقف لها عن الحديث "لتقفزي"بحديثك وتستولي على دور المتحدثة. بل يجب كذلك أن يوافق الاستماع للآخرين اتصال بينك وبينهم بالرؤية أي اتصال بالعينين وربما إيماء بالرأس عند الموافقة على رأي, فذلك يدل على حسن الإنصات والاستماع. ولكن لا تنظري بحده للمتحدثة حتى لا تحرجيها أو تفزعيها فذلك غير لائق.
وخلال المحادثة, اجعلي أسئلتك مفتوحة بمعنى ألا تكون إجاباتها بكلمة نعم أو لا, حتى يكون هناك بالتالي مجال للتعبير والحوار.
وأحيانا يسود بعض المحادثات بين الناس الملل عندما يطول الحديث عن أمر محدد. فلاحظي أن لكل موضوع دورة طبيعية للحديث عنه لا ينبغي المبالغة فيها. ولكن ماذا تفعلين إذا أصبت بالملل بسبب طول الحديث عن موضوع ما أثناء الجلسة؟ في هذه الحالة انتهزي اقرب فرصة للتوقف واقطعي الحديث بحديث آخر... ومن المناسب دائما أن يكون الحديث الجديد مرتبطا إلى حد ما بالحديث السابق. فمثلا إذا كان الحديث "الممل" يدور حلو المسلسلات التلفزيونية فاقطعيه بالحديث عن أزياء ممثلة فيه حتى تدور دفة الحديث وتتحول إلى الأزياء.





أثناء المحادثة كفي عن الآتي:


التحدث بصوت مرتفع :
فهذه عادة سيئة في المحادثات والحوارات. وبعض الناس يلجأ لذلك كأنه يحاول فرض رأيه باللجوء للصوت المرتفع.
التحدث بسرعة:
وبعض الناس يلجأ لهذا لأسلوب أيضا خوفا من أن ينتهي الوقت ولا يقول كل ما يريده! فتحدثي على مهل وخذي وقتك ولا تتسرعي.
التحدث ببطء:
كما انه لا يجب أن يكون حديثك بطيئا أكثر من اللازم حتى لا تكوني مملة ومضيعة للوقت.
كثرة الالتفات:
فلا ينبغي أن تنشغلي بما حولك في مكان المحادثة أو أن تلتفتي للمارين فذلك يعطي انطباعا سيئا عنك بالإهمال وعدم تقدير ما يقوله الآخرون.
التحدث عن نفسك:
فلا تجعلي حديثك للآخرين مختصا بنفسك كالحديث عن صحتك وأحوالك.. فالناس لا يعنيهم كثيرا سماع ذلك.
معارضة الآخرين بأسلوب غير لائق:
فمن حقك بالطبع ألا توافقي على كل ما يقال, فإذا شئت أن تعترضي على شيء فانتظري حتى تنتهي المتحدثة من كل ما تريد قوله, ثم عبري عن رأيك المعارض بأسلوب لا يعطي للطرف الآخر انطباعا عنه بالتخلف أو نقص الفطنة... فلا تقولي مثلا: " هذا أمر بعيد عن الموضوع تماما" وإنما قولي:"حسنا دعيني أقول رايا مختلفا بشان هذه النقطة".
ومن أصول الإتيكيت أيضا ألا تصافحي أحدا بيد مبتلة أو متسخة, ولذا احرصي دائما أثناء المحادثة ألا تمسكي بكاس أو بزجاجة شراب بيدك اليمنى حتى لا تبتل وبالتالي تكوني مستعدة للمصافحة بيد نظيفة. وان حدث ذلك امسحي يدك بسرعة بالمنديل أو بجانب الفستان أو التنورة أو أي شي قبل المصافحة.





لغة الجسم:


يجب أن تكوني جالسة أثناء المحادثة في وضع "مفتوح" يوحي للآخرين بإيجابيتك في التحدث لهم واهتمامك بالاستماع إليهم... والمقصود بهذا الوضع هو أي وضع مناسب تتخذيه أثناء الجلوس بحيث لا تلفي ذراعيك بعضهما حول بعض تجاه صدرك ( وضع مقفول) ولا تضعي يدك على خدك أو بالقرب من فمك ( وضع مقفول)... فمثل هذه الأوضاع "المقفولة" تعطي الآخرين انطباعا سلبيا عنك وتعوق قنوات الاتصال بينك وبينهم وكأنك في هذا الوضع تقولي لهم (دعوني وشاني).. أو (أبي اخلص من هالثرثره).
فمن المناسب مثلا أن تجلسي ممسكة بفنجان أو كاس من العصير بإحدى اليدين مع جعل اليد الأخرى مفرودة على ذراع المقعد أو ممدة على فخذك, وكلما حدثك احد فمن اللائق أن تنحني تجاهه قليلا. فمثل هذا الوضع المفتوح يدل على استجابتك للحديث وفاعليته تجاه ما يقوله الآخرون.





كيف تنهي حديثك مع الآخرين ؟:


تصوري انك تتحدثين إلى شخص ما ثم توقف وانصرف عنك دون تمهيد, فلا شك أن هذا التصرف سيشعرك بعدم التقدير أو الاهتمام بك حتى لو كان حديثه لك عذبا.أما لو قال" عن إذنك لحظة" فان هذا السلوك يهون عليك مغادرته وانتظارك له.لذا فانه متى أحسست بان المحادثة قد أخذت مجراها وأوشكت على الانتهاء وبالتالي شعرت برغبة في مغادرة المتحدثين.... أو متى اضطررت لسبب ما لمغادرتهم فانه لا بد أن تهيئي لذلك بلباقة ولا تنصرفي عنهم فجأة.
فيمكنك في هذه الحالة أن تنتظري لحين توقف المحادثة للحظات ثم تعلني عن رغبتك في الانصراف كان تقولي:
(معذرة يجب أن انصرف الآن)
وبعد ذلك يجب أن تقولي شيئا يعبر عن امتنانك لهم واستمتاعك بحديثهم.. مثل( لقد استمتعت جدا معكم ) أو( لقد كان حديثكم رائعا) أو ( سعدت جدا بلقاؤكم وأرجو أن نلتقي مره أخرى).





كوني طبيعية:


وأخيرا, فإنه لكي تنجحي في محاورة الآخرين وامتلاك زمام الحديث أحيانا والاستحواذ على إعجابهم فإن أفضل ما تفعليه هو أن تكوني على طبيعتك وان تقولي ما تريه صحيحا دون مبالغة أو ادعاء أو استظراف... فلا تظني أن هذه الأشياء ستظهرك بمظهر أفضل بل على العكس ربما تسيء إلى شخصك لأنها حتما ستنكشف أمام الآخرين. فمثلا: لا تصوري أحدا قابلته بشكل مضحك أو بشكل قبيح في حين أن الجميع يعرفون انه ليس بهذه الدرجة من القبح أو السذاجة. ولا تستخدمي أي أسلوب يقلل من شان احد لتبرزي تفوقك وذكاءك.
فكوني طبيعية يحبك الناس.... أما التصنع فيبعدك عنهم.

" جاز لي ونقلته لكن "

/

ذا التكتيك مشااكل وربي .. خخخخ

وراى الواحد مايتصرف على طبيعته اريح

احس اذ جيت اتبعه لازم ابلع سبرينغ علشان يصير كل شي فيني ممشدود وممغووط

وافي

الله يعينك على مابلاك مانزلت ذا الموضووع الا على ناس اعليمين وربي يعينك في التعلوم هع هع هع هع شد حيلك

الف شكر وافي

يسعدك ربي

.....................................

\\


رااااااااائع جدا ..

فعلا الكلام له فن .. والتحدث فن راقي ..

(( رائع جدا أخي (( وافي..

أشكرك على ما نقلت اناملك ..

تقبل مرووري .. حوور .. ~~

\\

.................................