27 / 09 / 2002, 13 : 10 AM
|
#1
|
ينتظر تأكيد البريد
|
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
عفوا أبي
إذا عدت ابحث عن ظلالك
كي انام وأفر من بعض كلي
أستريح من الزحام وأعيش .. طفلاً
بعد خمس هالها عشورن عام
لم تهدني .. إلا جراحاً ..
يكثر بها الكلام .. بي الكلام ..
ماأبيع في علب القصائد
أدمعي .. وجراح أمه ..
كي يصفق لي الزمان !!!
عفواً أبي ..
إن مات في صوتي ألادب
وأخذت أعد الفضل ..
.. في زمنٍ .. قلب ..
فالصدق في هذا الزمان .. خطيئه
والعفو ياآبتي .. هوان ..
( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب )
والغدر ياآبتاه من شيم الرجال ...
إن لم تُدَن غدرا .. تُدان .. ويعبرك الزمان ..
لا شيء ياأبتي حرام
إن لم تعش لصاً تمت جوعاً
وذاك هو الحرام ..
هذا زمان ياأبتي قلبت موازنه
وعرّاه بنوه القيم .. ماذا أعد ؟ ...
وهذا الجرح اكبر من رقم
( ذهبت أبحث للفضيلة في يدي .. يتأرجح المصباح )
يتضاحكون الناس من حولي ..
ويتبعني الصغار ..
وذهبت أبحث للفضيلة في القيافي والقفار
فلعلني أجد الفضيلة باأبي تحت الحجار
وسألت قاع البحر هل علّمت بها باقي البحار
قالت ستاتي ثامن ألإسبوع في ذاك القطار
وتراه يمر فوق الموج يتبعه الغبار
فلننتضرها سوياً ستعود .. بعد ألإنتظار
فرجعت أبحث للفضيلة بين أنقاض البشر
فوجدتها .. ملقاه في فرش الشتاء أيقضتها
لكنها لم لم تنتبه مازالت الدنيا مساء
فجلست قرب سريرها يطوي ذراعي الشتاء
وأخذت انظر للسماء ..
افٍ .. لميعاد الضياء
مازالت الدنيا مساء ..
فرجعت وحدي ..
بل بهمي .. بل بهم الغرباء .. اتسكع في دهاليس
الحضارة .. والتقدم .. والنماء .. قد شاهت الطرقات
في قدمي .. غريباً مثل باقي الغرباء
فأتيت ..
أبحث في ظلالك
كي أنام
يلفني الصمت
غريباً ...
مثل باقي الغرباء ...
ياسر بن محمد آل شريم
|
|
|
|
|