منتدى عشاق الدوري الإسباني ( جدول المباريات + آخر الأخبار + آخر النتائج )

وتغلب ملقة على بلد الوليد بهدفين لمانويل اورتيز وادريان لوبيز في الدقيقتين 33 و54 مقابل هدف لسانشيز خيل بدرو ليون في الدقيقة 64، فيما تعادل نومانسيا مع اوساسونا صفر-صفر.

وخسر راسينغ سانتاندير أمام مايوركا بهدف لايفان ماركانو في الدقيقة 22 مقابل هدفين لفرناندو فاريلا والكاميروني بيار ويبو في الدقيقتين 45 و86، واتلتيك بلباو أمام خيتافي بهدف لفرانشيسكو كاسكيرو في الدقيقة 87.

رأى راؤول غونزاليس قائد فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم أن احتمال فوز زميله حارس المرمى إيكر كاسياس بجائزة الكرة الذهبية هذا العام والتي تقدم لأفضل لاعب في القارة الأوروبية ضعيف.

وقال راؤول في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "هناك أكثر من لاعب إسباني يستحق الجائزة مثل كاسياس وفيرناندو توريس وخافي وديفيد فيا ولكن المرشح الحقيقي لها هو البرتغالي كريستيانو رونالدو".

وأضاف: "أتمنى أن يحصل إيكر على الجائزة، لقد قدم أداءً ممتازاً مع إسبانيا وريال مدريد ولكن عادة ما يذهب التتويج للاعبين العشرة الذين يشكلون الخطة وليس لحارس المرمى".

وما زال الروسي ليف ياشين الملقب بالعنكبوت الأسود هو حارس المرمى الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية وكان ذلك في العام 1963 .

دخل قطبا الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة في سباق مع مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنكليزي ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للحصول على خدمات لاعب برازيلي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره هو دوغلاس كوستا الذي يلعب حالياً مع بورتو أليغري، الفريق السابق للنجم البرازيلي رونالدينيو.

ويعتبر كوستا الذي يلعب في خط الوسط، أحد أفضل المواهب البرازيلية الصاعدة ما جعل الفرق الثلاثة تراقبه عن كثب، فدفع هذا الأمر بورتو أليغري إلى وضع بند يجبر المهتمين بخدماته على دفع 27 مليون يورو من أجل الحصول عليه.

وتعتبر الخطوة التي قام بها الفريق البرازيلي بمثابة إختبار لمدى جدية المهتمين بكوستا خصوصاً أن البند السابق كان يلحظ أن على الفريق الذي يريد التعاقد مع اللاعب، الملقب بــ"الجوهرة البرازيلية"، أن يدفع 10 ملايين دولار لكن إزدياد الإهتمام به ومن فرق من العيار الثقيل جعل رئيس النادي باولو أودوني "يطمع" على أمل أن يحصل على أكبر مبلغ مالي ممكن.

قال نادي إشبيليه الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بموقعه على الانترنت إن مهاجمه فريدريك كانوتيه سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل بسبب إصابة في الساق لحقت به خلال مشاركته في مباراة مع منتخب بلاده مالي.

وحققت مالي الفوز على تشاد بهدفين مقابل هدف واحد يوم السبت ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

وأحرز كانوتيه (31 عاماً) 43 هدفاً لإشبلييه في 94 مباراة خاضها معه منذ انضمامه إليه في 2005 ويحتل إشبيليه المركز الثالث في الدوري الإسباني برصيد 14 نقطة.

أجبر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم نادي أتلتيكو مدريد على خوض مباراتيه المقبلتين المقررتين على أرضه على ملعب محايد يبعد 300 كلم عن العاصمة بعد حوادث الشغب التي بدرت عن أنصاره خلال مباراته الأخيرة ضد مرسيليا الفرنسي، في حين أوقفت مدربه خافيير اغييري لمباراتين أيضاً لسلوكه غير الرياضي.

وإتهم الإتحاد الأوروبي النادي الإسباني بأنه لم ينظم مباراته مع مرسيليا بالشكل المطلوب ما أدى إلى وقوع حوادث بين أنصار الفريقين، كما إتهمت أنصار أتلتيكو بسوء السلوك وغرمت النادي 150 ألف يورو.

وسيلعب أتلتيكو مدريد بالتالي مباراتيه المقبلتين المقررتين أصلاً على أرضه مع ليفربول الإنكليزي في 22 الحالي وضد آيندهوفن الهولندي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، على ملعب محايد يبعد على الأقل 300 كلم عن العاصمة مدريد.

أزاح فالنسيا منافسه فياريال عن صدارة الترتيب ليجلس مكانه وحيداً دون منافسة بفارق نقطتين عن إشبيليه و"الغواصات الصفراء" أي فياريال, بعد فوزه برباعية نظيفة على ضيفه المتواضع نومانسيا في اللقاء الذي جرى على ملعب الـ"ميستايا", في سابع مراحل الدوري الإسباني لكرة القدم.

وحقق إشبيليه فوزاً عزيزاً خارج أرضه حين هزم ألميريا بهدف وحيد كان كافياً لرفع الفريق للمركز الثاني بفارق الأهداف أمام فياريال, أما برشلونة فواصل نتائجه الجيدة وحقق فوزه الخامس هذا الموسم حين هزم مضيفه اتلتيك بلباو بهدف يتيم أيضاً ليحتل المركز الرابع أمام ريال مدريد.

فالنسيا-نومانسيا



أكد فالنسيا, حامل اللقب العام 2004, مرة جديدة بما حققه في أمسية الأحد من الـ"ليغا" أنه فريق مغاير كلياً لما ظهر به الموسم الماضي حين خسر تسع مرات على أرضه في موسم كارثي بقيادة الهولندي رونالد كومان, بعدما حقق نصره الرابع على أرضه هذا الموسم في أربع مباريات خاضها في الـ"ميستايا".

عموماً لم تكن المباراة بمستوى عال بل شابها الكثير من الروتين لكن فالنسيا كان الأفضل والأكثر حضوراً وخطورة وهو عرف بفضل تفوقه الفردي والجماعي استثمار أخطاء لاعبي منافسه الذي يبدو, وإن كان الدوري ما زال في بدايته, يسير نحو العودة لدوري الدرجة الثانية علماً أن بدايته كانت بفوز مفاجئ على برشلونة 1-0 في المرحلة الأولى.

افتتح دافيد فيا, المتألق منذ كأس أمم أوروبا الماضية, التسجيل في الدقيقة الرابعة ثم انتظر المضيف حتى الدقيقة 72 حين ضاعف خوان ماتا النتيجة إثر خطأ دفاعي, وعزز فيسنتي النتيجة في الدقيقة 83, قبل أن يختم فيا الأهداف بهدف رابع لفريقه وثاني له في الدقيقة 89, ليرفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى ثمانية تربّع فيها على صدارة الترتيب.

وبمضي سبع مراحل على عمر الدوري يكون فالنسيا قد حافظ على سجله خالياً من أي خسارة وهو يتمتع بهذه الخاصية إلى جانب إشبيليه وفياريال.

تابع برشلونة مسلسل الانتصارات المتواصل وحقق فوزاً خامساً توالياً على حساب مضيفه اتلتيك بلباو هذه المرة بنتيجة 1-0, ليرفع رصيده من النقاط إلى ست عشرة في المركز الرابع أمام ريال مدريد الخامس بفارق الأهداف, ومتأخراً بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر.

تفوّق برشلونة أداء في المباراة وكان الأكثر خطورة واستحواذا للكرة فهدد مرمى منافسه عدة مرات إلا أن كرتين كانتا غاية في الخطورة الأولى استثمرها الكاميروني صامويل إيتو بنجاح رائع, والثانية أهدرها إيتو برعونة ملفتة.

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 63 حين توغل الفرنسي تييري هنري من وسط الملعب نحو عمق منطقة المضيف مراوغاً كل من صادف أمامه باقتدار ثم مرر أمامية أرضية أحسن ايتو استقبالها قبل أن يطلق يسارية قوية رائعة سكنت المقص الأيسر لمرمى الحارس إيرايزوز, مسجلاً سادس إصاباته هذا الموسم ليحتل المركز الثاني خلف فيا.

وكاد إيتو أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 82 حين عكس انييستا عرضية أرضية ممتازة أفضت لوضع ايتو بحالة انفراد تام, لكن محاولة الأخير في ركن الكرة أرضية زاحفة من نقطة ركلة الجزء تقريباً باءت بالفشل فكان أن تهادت الكرة خارج المرمى بغرابة.

يذكر أن برشلونة, الذي حقق فوزه الثالث خارج أرضه, كان بدأ مسلسل انتصاراته منذ المرحلة الثالثة في الحادي والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي حين هزم سبورتينغ خيخون 6-1, وذلك بعد خسارة وتعادل في المرحلتين الأوليين.

حافظ إشبيليه على سجله النظيف الخالي من الهزائم لا بل عززه بانتصار رابع متتالي وخامس هذا الموسم حين ألحق بمضيفه ألميريا الخسارة الأولى على ملعب "دي ميديتيرانيو" الخاص بالخاسر.

وتعكس النتيجة صعوبة المباراة إذ كان المضيف صعب المراس فأجبرت تحركات لاعبيه منافسيهم على البقاء متأهبين خصوصاً في الشوط الثاني الذي شهد محاولات عديدة للتعديل إلا أن لاعبي إشبيليه امتازوا بالتنظيم الدفاعي الجيد, ونجحوا بالذود عن مرماهم بنجاح تام.

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 53 حين حول ماريسكا كرة ركنية برأسه فوصلت للبرازيلي ادريانو كوريا المتربص على حافة المنطقة فأطلق تصويبة قوية ارتطمت بالدفاع وغيرت اتجاهها مانحة الضيوف التقدم 1-0.

وبهذا الفوز رفع إشبيليه رصيده من النقاط إلى سبع عشرة, شأن فياريال, لكن الأول انفرد بالوصافة بفارق الأهدف, إذ يملك +9 مقابل +6 للفريق الأصفر.

من جهته حقق ريال بتيس فوزه الأول هذا الموسم حين هزم ريال مايوركا بثلاثية نظيفة رافعاً رصيده من النقاط إلى خمس بعد تعادلين سابقين حققهما في المرحلتين الثانية والثالثة أمام خيتافي وإشبيليه على التوالي.

سجل الأهداف ابيلا بيريز داميا في الدقيقة الأولى والأرجنتيني هوغو ماريانو بافون الهدف الثاني في الدقيقة 42 والكاميروني اشيل ايمانا في الدقيقة 83.