تنظيمية بطولة الخليج للأندية تنفي تواجد الحكم الأجنبي في النسخة المقبلة
أكد المتحدث الإعلامي في اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون محمد قاسم بأنه ليس لدى اللجنة أي نية في تواجد الحكم الأجنبي والاستعانة به في بعض مباريات النسخة المقبلة من دوري إبطال الأندية الخليجية الخامسة والعشرين 2009م، مؤكد إن هذا الأمر لم يدرس لعدم الحاجة لذلك بالوقت الراهن.
وأشار بقوله: (جميع التقارير الفنية التي تسلمتها اللجنة منذ انطلاقة النسخة الرابعة والعشرين وحتى المباراة الختامية والتي قادها الحكام الخليجيون، كانت تقارير جيدة ولم تسجل أي حالات أخطاء مؤثرة أو احتجاجات، وبالتالي لا توجد الحاجة للاستعانة بالأجانب بالنسخة المقبلة).
أثناء تواجد النادي الأهلي في العاصمة الرياض استعداداً لمواجهة شقيقه النصر زار مهاجم الهلال السابق أو الأهلي حالياً لمؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي أثنى على أدائه وامتدح مشواره الجديد مع النادي الأهلي وتمنى له المزيد من التوفيق.
النجم الأهلاوي الخلوق بدر الخراشي أشاد باستقبال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد وأشار إلى سعادته بزيارته وانه استفاد من توجيهاته وهو الذي أي "بدر" يدين له بالفضل - بعد الله - منذ أن كان في صفوف ناشئي الهلال من خلال اتصاله به ورفع معنوياته على الدوام.
وأسر الخراشي لأحد المقربين منه ان الشيخ ابن سعيد وأثناء حديثه له قال: "الليلة ستسجل هدفاً في المباراة"، وحصل بالفعل ما توقعه مؤسس الهلال عندما تألق الخراشي وأضاف هدف الاطمئنان لفريقه أمام النصر.
لم يكن بقاء مدرب الأهلي ستويكو مالدينوف ورحيله إلى بلاده سوى نتيجة مباراة فريقه الأخيرة امام النصر في إياب نهائي دوري أبطال الخليج، والتي حصد فيها الأهلاويون اللقب في نهاية المطاف. فكل الأخبار التي كانت تتسرب من داخل البيت الأهلاوي كانت تذهب باتجاه إقالة مالدينوف في حال سقط في الشراك الأصفر، وإن بقاءه مرهون فقط بتحقيق اللقب، ولهذا فإن حقائب مالدينوف التي كانت محزومة استعداداً للخروج النهائي عادت إلى مكانها بمجرد ان اعلن الحكم الاماراتي محمد عبدالكريم فوز فريقه، وهو الأمر الذي يؤكد بأن اتخاذ مثل هذه القرار الحاسم لا يكون مرهوناً بتقييم فني دقيق ولا مستنداً على معطيات وبراهين واضحة، وإنما مبني على أحكام انطباعية قد تصدر نتيجة موقف معين أو حالة عابرة، وهو ما يكشف حجم الخلل في إدارة الرياضة في واقعنا المحلي. وإذا كان الحظ قد ابتسم للمدرب البلغاري بعد الفوز باللقب الخليجي، فإنه لم يكن كذلك لمدرب النصر الكرواتي رادان جاكنين الذي قد يجد نفسه قريباً من بلاده، إذ إن الضغوطات بدأت تمارس ضد المدرب منذ خسارة الفريق لمواجهة الذهاب في جدة، وبدأت ملامح الإقالة تلوح قبل موقعة الإياب، إذ ذهبت مصادر نصراوية للقول بأن بقاء المدرب مرهون بتحقيق الكأس، وهو ما لم يتحقق ما قد يعني أن أيام رادان في النصر بدأت تتلاشى. هذه الحال إنما تؤكد على حقيقة واحدة، وهي أن رهن الأمور الفنية في يد من لا ناقة ولا جمل فيها قد يؤدي إلى خسائر كبيرة لا يدفع ثمنها إلا الأندية نفسها والكرة السعودية بشكل عام.