الصـبـر زين وعزت النفس تغنيك
= عن منة الإنسان قاصي وداني
أن ماعطاك الله فلا أحداً بـمعطيك
= أقـنـع بمقسومك ترى العمر فاني
الله يصبحكم بالخيرات والبركات وأسعد الأوقات
إيُها الأخوة والأخوات
بعض الأحزان تغيّر من سجيّة الإنسان إلى حدّ الابتعاد عن البشر، مريم عليها السلام وقت الرخاء اختارت {مكانًا شرقيّا}، ولكن وقت الشدة والبلاء كان المكان {مكانًا قصيّا}، بعيدًا عن الأعيُن، وكذلك حال المهموم والمحزون حين يمر عليه شيءٌ من الأسى تجده ينعزل عن الآخرين وينفرد عن المجتمع."