لا شيءَ عندي قد يُقالُ لننتهي
لاشيء عندي أفتديه لأُرجِعك
لاشيء عندي كي أُدثر وحدتي
إلا زيارة من عرفت و موضِعك
خذني إليك و ان نويت فراقنا
خذني نديماً في الطريق أودعك
خذني ولو ذكرىً جوارك تصطلي
وإذا نويت فراقنا.. خذني معك .
عجيبٌ أن تنامَ بغَيرِ وترٍ
ولا تركع ولو للهِ ركعة!
ألا ترجو من الرحمنِ قُربًا؟
و فضلًا من إلهكَ بل ورفعة!
فلا تترك إذن ما دمتَ حيًا
قُبيلَ النومِ.. وترًا لو بركعة!