/
"وَإِنِّى لأَرْجُو قُرْبَهُمْ وَوِصَالَهُمْ
وَإِنْ طَالَتِ الأَيَّامُ مَا لَمْ أَرِدْ لَحْدِي
فَيَا سَعْدُ سِرْ بِي نَحْوَهَمْ وَابْلِغَنَّهمْ
بِإِنَّي عَلَى حِفُظِ المَوَدَّةِ وَالعَهْدِ
وَنِّبئْهُمُ عِنْ لَْوعِتِي وَصَبَابِتي
وَكَتْمِي لأِسرارِ الهَوَى غَايَةَ الجَهْدِ
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَزُورُ خِيَامَهُمْ
سُحَيْراً عَلَى حَالِ الَمسَرَّةِ وَالوُدِّ
وَهَلْ تَجْمَعُ الأيَّامُ بَيْنِي وَبَيَنْهُمْ
وَهَلْ بَعْدَ هَذَا البُعْدِ يَا سَعْدُ مَا يُجِدِي"
صبحهم يارب بما يتمنون
/