كثرت التحرشات ..بين العيال والبنات.

]

لولوة الغامدي

مساء الخير اخوي السيف
التحرشات اصبحت مأساة نعيشها في عصرنا الحالي في كل مكان
وليست فقط في المجمعات
الاسباب الكامنه خلف هذه التحرشات لايمكن حصرها في نقاط محددة بل انها تتشعب
في كل اتجاه لتشمل :
جميع ماذكر وبالاخص اؤكد على الجانب التربوي الذي تطرق له اخوي محسون
و الذي اهمل من الوالدين والقي من دون رجعه لينشأ عندنا جيل باكمله لايعي ولايريد ان يعي الا
بما يريد . ان الوالدان اهملا التربية بنوعيها : الجسدية والروحية . فالجسدية القيت على عاتق الخادمات
والروحية تركت للفضائيات .وتحت ظل الفضائيات وماتروج له ظهر لنا شبح الانحرافات الاخلاقية التي
تم الترويج لها بشتى الطرق

تحياتي
لولوة

مساء الخيرات والمسرات في كل الاوقات
يالــــــــــــــــــولوه..
انا معك ان للتربه دور في سلوكيات الولد او البنت... وهي امانه في اعناق اوليائهم..
ولكن يا عزيزتي الا تعتقدين ان البيئه .. والمجتمع ... يهدمان مايحاول
ان يصلحه ويؤسسه المربون...؟
فقد يكون للاب والام دور اساسي في تقويم سلوكيات
ابنائهم .. ولكن .. المجتمع يفسد ما اصلحه الدهــــر ... لذلك اضيف على كلامك
ان للقرين دور في ذلك ... فالقرين بالمقارن يقتدي... نعم الصديق او الصديقه دورهمـــا
فعال في هذا الجانب... تحياتي العذبه ..

مساء الخيرات اخوي السيف
في دراسات للاستاذة مريم فهيم
كانت دراستها حول مقوله في الاثر ( لاعبو اولادكم سبع وادبوهم سبع وصاحبوهم سبع )
فاذا الاب والام استطاعو بالفعل تنفيذ ذلك ومصاحبة ابنهم في اشد المراحل حرجا في حياته
مابين الرابعه عشر والواحد والعشرون فهم بالتاكيد استطاعو نقله الى بر الامان
فحتى وان تعرف على قرين سوء فيما بعد سيبقى ماغرس فيه طوال سنوات
غير قابل للنزع بسهولة

ولو سلمنا بوجود رفيق سوء في حياة الفرد منا فان ذلك يبقى ايضا من مسئولية الوالدين
سنشير اليهما من جديد باصبع الاتهام فاين رقابتهما ؟؟
فوصاية الوالدين لاتنزع عن الابناء مالم يصلو الى سن النضج وهو السن الذي يكونون قادرين
فيه على الاستقلال والتصرف بحكمة في امورهم من دون اي تدخلات خارجية
وهذا الاستقلال يشمل جميع جوانب الحياة كالاقتصادية والفكرية والخلقية وماالى ذلك
ومالم يصل الابن الى هذه المرحلة يبقى تحت وصاية والديه طوال عمره وقد يشار اليه بانه سفيه

من جهة اخرى فان الانسان تلقائيا يميل الى اختيار رفيق درب متشابه معه في شخصيته واسلوبه
فالارواح جنود مجندة
ومما هو متفق عليه ان الانسان يميل دوما الى من تجمعه معه خصال كثيرة

واذكر هنا قصة قرأتها عن احد التابعين لايحضرني اسمه
وهي انهم في يوم ذكرو له ان فلان يحبه من الناس وكان هذا فلان سئ الطبع
فتضايق كثيرا لذلك وقال : معاذ الله . لم يحبني الا وقد اجتمعت معه في خلق على الاقل

تحياتي
لولوة

لولوه كبري الخط وغيري الون لابد ان يكون مخالف

احولت العيون

..
حياك اخوي طارق... شكرا لك على التواجد
والقرأه وابداء وجهة نظرك...