شكرا جزيلا على هذه المشاركة الطيبة . الحقيقة أخي الفاضل اجابتك قريبة الى حد ما من الاجابة الصحيحة يعني ان اجابتك التي تفضلت بها قريبة من احد السميين أخي الفاضل اللغز به ثلاثة أشياء هي :
( 1 ) ورع كان يستخدم قديما يدلك اي يساعدك في الاستدلال على الاشياء اعذرني لا استطيع ان اوضح اكثر .
( 2 ) سمي آخر يدلك بالنهار ويشبهونه بهذا الورع .
(3 ) سمي آخر يدلك في كل الاوقات ويشبهونه بهذا الورع .
مع ملاحظة أن السميين لهما اسماء خاصة بهما وانما يشبهون بهذا الورع لسبب معين في وجه الشبه. يعني المطلوب هو الورع وبعدين نربط السميين به بوجه الشبه .
كأني ( حليت اللغز ) ؟؟؟!!!!!!!!!!
يا أخي بقي أن تتوصلوا الى الحل بكل سهولة بعد هذا التوضيح ان شاء الله
وياليت عند حل اللغز توضحون لي الثلاثة الذين يتضمنهم اللغز .
الأخت دهن العود
عندي رمعه اذا كان الذي دليل في الزمن الماضي ليس على الماضي فقط فهو نور القرآن
والسمي الذي يدلك في النهار نور الشمس
والسمي الذي يدلك في كل الأوقات هو نور العلم والله اعلم
شكرا جزيلا على المشاركة ، الحقيقة أن هذه الاجابة استطيع ان اعتبرها
50% من الاجابة الصحيحة وهي اجابة ممتازة فالسمي الذي يدلك في النهار فعلا هو الشمس وقد شبهت بورع معين هو المطلوب معرفته في السؤال وذلك لربطه بالسمي الآخر ، أخي الفاضل تفسيرك ممتاز وفعلا هو تقريبا التفسير المطلوب ولكنك ذكرت النور والمطلوب مصدر النور وهو الورع الذي كان يستخدم قديما ، وذكرت في اجابتك ان السمي الذي يدلك في كل الاوقات هو العلم وهي اجابة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسمي المطلوب والذي هو مصدر العلم والذي شبه بهذا الورع .
ارجو ان تساهم هذه الملاحظات في الوصول الى الاجابة النهائية .
ما شاء الله تبارك الله ، صح لسانك الإجابة التي تفضلت بها تقول :
************************************************** ************************************* الاعصار جاب الشمس ....
طيب نقول السراج الوهاج ووصفت الشمس بهذا الوصف في القرآن ************************************************** *************************************
فعلا القرآن الكريم وصف الشمس بأنها السراج الوهاج وهذه اجابة صحيحة وهي جزء من الاجابة ، أخي الفاضل هل لك أن تتكرم باكمال هذه الفراغات حتى يكتمل الحل :
السمي الذي يدلك بالنهار هو الشمس .
إذن الورع الذي كان يستخدم قديما ويدلك على الاشياء هو .......................
لسمي الآخر الذي شبه به كما شبهت الشمس ولكن الشمس وصفت بأنها سراج وهاج . ولكن ذلك السمي العظيم ليس وهاجا لان الوهج يتضمن الاحراق و ذلك السمي العظيم وصف بنفس الوصف ولكن معه صفة اخرى تدل على الهداية والرحمة .
اذن ذلك السمي العظيم الذي يدلك في كل الاحوال هو ............................
************************************************** ***********************************
أخي الفاضل عذب السجايا أرجو ان تتفضل باكمال الحل حتى يتكامل حل اللغز .
أكرر شكري وتقديري لهذه المشاركة الطيبة وفقك الله لكل خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
كاتب الرسالة الأصلية : عذب السجايا
طيب كما ذكر اخوي الاعصار ....
النور في الآية ...
قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ....
فالإسلام نور ... والقرآن نور .... وأيضا العلم نور ...
الإجابة التي تفضلت بها والتي تفضل بها الأخ الفاضل الاعصار اجابة واردة
وجميع ما تفضلتم بالاشارة اليه صحيح ، ولكن اللغز يسأل عن ورع كان يستخدم في سالف الزمن والذي هو مصدر النور الذي أشرتم اليه ، وقد أشرت اليه في اجابتك السابقة التي تفضلت بكتابتها والتي تقول :
************************************************** *******************************
( طيب نقول السراج الوهاج ووصفت الشمس بهذا الوصف في القرآن )
************************************************** ********************************
والورع أراه مكتوبا أمامي في الاجابة التي بين القوسين وهو ...........................
والسمي الكريم الذي يدلنا في كل الأحوال شبه ايضا بهذا الورع الذي هو مكتوب في الاجابة التي بين القوسين أيضا وهو ........................................
أرجو أن يساعدكم هذا التوضيح في الوصول الى الاجابة النهائية للغز .
أخي الفاضل صح لسانك ، ما شاء الله تبارك الله ، إجابة نموذجية وصحيحة
100% ، والمعذرة على تأخري في الرد على هذا اللغز وذلك لدواعي البحث عن بعض أقوال العلماء في معاني الآيات التي يتضمنها اللغز . أخي الفاضل إجابتك التي تفضلت بها تقول : ************************************************** *************************************
من خلال معطياتكم
اتوقع (( سراجاً منيرا ))
قال تعالى (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا * وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )) سورة الأحزاب
إذن
الورع هو السراج
يدلنا في النهار هو السراج الوهاج اللي هو الشمس
يدلنا في كل الأحوال هو السراج المنير وهو نبينا الكريم عليه أتم الصلاة والتسليم.
(1)فعلا كما تفضلت الورع الذي كان دليلا في سالف الزمان هو السراج .
فهو يدل الشخص على طريقه أو حاجته في الليل .
ومعنى قولي ( جاب سيرته النبي العدنان ) هو أن النبي صلى الله عليه وسلم
أشار الى السراج في عدة أحاديث كما ورد ذلك في كتب الصحاح والسنن والمسانيد .
فقد جاء في صحيح مسلم :
(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم )
وجاء في شرح معنى الحديث في فتح الباري لابن حجر مايلي :
ثم أخرج الحديث( أي البخاري ) الذي أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان والحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال " جاءت فأرة فجرت الفتيلة فألقتها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها مثل موضع الدرهم , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا نمتم فأطفئوا سراجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم " وفي هذا الحديث بيان سبب الأمر أيضا وبيان الحامل للفويسقة - وهي الفأرة - على جر الفتيلة وهو الشيطان , فيستعين وهو عدو الإنسان عليه بعدو آخر وهي النار , أعاذنا الله بكرمه من كيد الأعداء إنه رءوف رحيم . ( انتهى كلام ابن حجر )
( 2 ) السمي الذي يدلك بالنهار هو الشمس كما تفضلت فقد قال سبحانه وتعالى
( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً {61} )(الفرقان )
وقال سبحانه :
(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً {16} ) (نوح )
وقال سبحانه وتعالى :
(وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً {13} ) ( النبأ )
وقد جاء في تفسير القرطبي لهذه الآية ما يلي :
أَيْ وَقَّادًا وَهِيَ الشَّمْس . وَجَعَلَ هُنَا بِمَعْنَى خَلَقَ ; لِأَنَّهَا تَعَدَّتْ لِمَفْعُولٍ وَاحِد وَالْوَهَّاج الَّذِي لَهُ وَهَج ; يُقَال : وَهَجَ يَهِج وَهْجًا وَوَهَجًا وَوَهَجَانًا ( انتهى )
ووصف الشمس بالتوهج يشير الى شدة الحرارة والتوقد ، وقد قال علماء الاعجاز العلمي في ذلك الآتي :
( أشار القرآن الكريم في آيات كثيرة إلى حقيقة علميّة في خصوص الشمس والقمر، وهي أنّ الشمس يشعّ منها الضوء والحرارة في الفضاء، أمّا القمر فكوكب مُعتم لا ضياء له من تلقاء نفسه، بل يعكس سطحه ضياء الشمس الساقط عليه فيبدو مُنيراً. قال تعالى: « ألم تَرَوا كيف خَلقَ اللهُ سبعَ سماواتٍ طِباقاً * وجعلَ القمرَ فيهنّ نوراً وجعلَ الشمسَ سِراجاً »(56)، وقال تعالى: « هو الذي جعلَ الشمسَ ضياءً والقمرَ نوراً وقدّرَهُ مَنازلَ »(57). وقد اكتشف العلم الحديث أنّ ضوء الشمس ينجم من التفاعلات النوويّة التي تحدث في باطنها، والتي تنبعث منها طاقة هائلة نتيجة تحوّل عنصر الهيدروجين إلى هليوم، وقدّر العلماء أنّ الطاقة المتدفقّة من الشمس تتدفّق عبر ملايين السنين دون أن تتعرّض للفناء)
( 3 ) أما الجزء الأخير من اللغز وهو السمي الذي يدلك في كل الأوقات فمثل ما تفضلت ( هو السراج المنير وهو نبينا الكريم عليه أتم الصلاة والتسليم)
وقد جاء وصف النبي صلى الله عليه وسلم هنا بأنه السراج المنير وليس السراج الوهاج لأن الوهج يشير إلى الحرارة والإحراق أما المنير فيشير إلى النور والهداية ، وقد جاء في تفسير هذه الآية عند القرطبي الآتي :
(وَسِرَاجًا مُنِيرًا
أرجو أن يكون فيما كتبته العلم والفائدة ، وأرجو من المشرف التكرم بعدم رفع اللغز للألغاز المحلولة على الأقل لمدة يومين حتى يتسنى للجميع الاستفادة من الحل مع خالص الشكر والتقدير .
الأخ الفاضل الفكر الحر 351 أكرر لك شكري وتقديري على جهودك الطيبة لحل اللغز ،
والشكر موصول للأخ الفاضل عذب السجايا والأخ الفاضل الاعصار لمساهمتهم
في حل جانب من اللغز .