للجمال مذاق
وأنت مذاق للجمال
حرفك نجم
يضئ سناء الحقيقة
التي قل ما يقرأ ها الإنسان في نفسه
حبرك موج
كالبحرالآخذ العايد
في مده عطاء
وفي عمقه أسرار
اخي الكريم البداح
إن كل ما سطّرت في هذه القصيدة
قد أنعقد همّه وسواده
فكان عجاجة ثائرة
من حرب الهوى
أشدو بها لحناً
يداعب قلوب العاشقين
وأرجي بها أملاً
لتنبيه الغافلين
وكما تعلم
بإن الإنسان وعاء
من الأوعية لا يملأه
الإ الأفكار والنزعات
فمتى ما احتل
الفكر وتمددّ
وسرى في آفاق الخيال الجمالية
يعود بما تذوقه الإنسان
فيرصعه بدمه
قبل أن يكتبه بيده
والأهم من ذلك كله
بأن يصبح الوقوف عندها
لمجرد الذكرى ورحيقها