الله خلقني كذا أموت وأحيابك .. سنه وعشرين عامٍ راح من عمري
أفرش عيونك وطن وأتلحف اهدابك .. طفلٍ أحب العبث وأنام من بدري
مليت اردد لـ نفسي طوّل غيابك .. أخاف يجرح لساني حبك العذري
من كثر ماأتذكرك وشفاي تغتابك .. صرت أذكر إسمك بـ قلبي وأطعن فـ صدري
أبكي وأقول بصراحه مش من أسبابك .. متعوّد أبكي على هالحال من صغري
كيف اشهقك وأزفرك وأهدّي أعصابك .. لين أنفخ الروووح في ضحكاااتك وشعري
أمر بالشارع اللي يوصّل لبابك .. أتخيّل إني وصلت وماوصل عذري
.
.
.
الخميس الثالثه الا عشر دقائق ظهراً
25/8