وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعد مساك سيدي بكل خير ومسره
اسفه على تاخري وغيابي عن اغلب الحلقات،،<<كثر غيابي
لكن ضروف لعل وعسى تعدي على خير،،،
سيدي اختيار موفق وراائع احسنت الاختيار،،ولاعجب فهو من فكر نير
وابداع معهود منك وليس غريب عليك
سيدي موضوع الحسد واقعي وموجود ،،والنادر ان تجد من لايؤمن به في هذاالزمن فهي واقع كما ذكرته وذكره الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله (العين حق ولو كان شئ سابق القدر لسبقته ...)اذن هذا نص صريح لوجودها بيننا لمن ينكرها!
سيدي قد تكون الثقه موجوده بين الاهل وقد ينكر البعض ان امك او اختك وربما والدك قد يضرك بالعين ،،اذكر قصه حدثت قبل 3 سنوات تقريبا وربما قد سمعها البعض الا وهي الفتاه التي فقدت بصرها اثناء زفتها بليلة زواجها،،اخذوا من اثر الحضور ولكن بدون فائده،،استمر الفرح وعادت مع زوجها الى بيتها وهي لاتبصر (وافق لانه اخبر بالامر قال حضرت ولم يكن بها شي)استمر عدة سنوات ،،في احد الايام استيقظت فرأت كل شي حولها،اخذت الهاتف لتبشر امها فاخبروا انها قد توفت بعد الفجر،،فمن كان سبب فقدها لبصرها ؟والدتها وربما لشدة الفرح واعجابها بابنتها نسيت ذكر الله فكان الشيطان معها،،
قد نتعود دائما على ذكر الله ولكن بغفلة منا قد يكون حاضر وتصيب شخص اذية منا غير قصد!!!!!!!! هنا مالحل هل القي اللوم على العاين لانه نسي ذكر الله، ام المعيون لانه ربما لم يحصن نفسه بالاذكار ،،، ولامانع من اخذ الاثر وربما بطريق غير مباشر او العلاج الروحي ،،،
سيدي اعرج على محور اخر،الا وهو نظرتنا بعد ذلك للعاين سواء بقصد او بغيره،،قد ترى الكل يتحاشاه ويبتعد عنه ويانف من احديث او المجالسه معه،،فلربما ادى الى شي اخر الا وهو الحسد(كماقال اخي متمني) فقبل كان دون قصد ما الان يتمنى زوال نعم لديهم بقصد،،هنا الشعور مزدوج اصبح رغبة بضررهم وزوال نعمهم،،ارى التصرف الافضل يكون ان يحصن الشخص نفسه ويتوكل على الله ويكثر من قول حسبي الله ونعم الوكيل
اعود للمعيون ماذا عليه ان يفعل؟؟؟
خاصه بنقطه ان بعضهم يقي نفسه فلا تكون اجابه او شفاء مباشر بل يطول فهنا ساذكر ماقاله شيخنا الفاضل رحمت الله عليه ابن القيم
(ولكن ههنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقى بها هي في نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي قبول المحل، وقوة همة الفاعل وتأثيره، فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، أو لعدم قبول المنفعل، أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية, فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء، وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره, فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء لقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول، وكذلك القلب إذا أخذ الرقى والتعاويذ بقبول تام وكان للراقي نفس فعالة وهمة مؤثرة في إزالة الداء)
سيدي حقيقة العين،،قد تكون اعجاب الظعائن او النفس بشي ثم تتبعه شهوة نفسه الخبيثه لحصوله عليه او زواله ويستعين على تنفيذ مايريد بنظره،،
ايضا ارى انها ليست قدرة خاصه بالعين بل يتبعها شيطان فيؤثر في المعيون،،
اخيرا علينا تعويد ابنائنا من الصغر على قراءة الاذكار والتوكل على الله
فباذن الله لمن يضره شي
دمتم بصحه وعافيه وحماكم ربي من كل مكرووووووووووه
خيي الحجاج تقبل مروري وناسف على الاطاله
شاكره لك جهدك وابداعك المتميز خيي