• أحد السابقين إلى الإسلام وأحد الفرسان المشاهير ، شهد بيعة العقبة الكبرى وكان أحد النقباء على قومه .
• آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين الصحابي المهاجر عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما فكان نموذجا فذا في حسن الإخاء ، فقد عرض على عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن يتنازل له عن إحدى زوجتيه ليتزوج بها وأن يعطيه شطر ماله ، ولكن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه شكره ودعا له واعتذر عن قبول ذلك .
• شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرا وأبلى فيها البلاء الحسن ، وحضر مع النبي صلى الله عليه وسلم أحدا فأظهر شجاعة نادرة ، حتى استشهد رضي الله عنه ، وذكر أحد الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه يوم أحد يطلب ( ... ) رضي الله عنه ، وقال له : " إن رأيته ، فأقره مني السلام ، وقل له : يقول لك رسول الله : كيف تجدك ؟ " فطفت بين القتلى ، فأصبته وهو في آخر رمق ، وبه سبعون ضربة ، وقيل اثنتي عشرة طعنة فأخبرته ، فقال : ( على رسول الله السلام وعليك ، قل له : يا رسول الله ، أجد ريح الجنة ، وقل لقومي الأنصار : لا عذر لكم عند الله إن خُلِص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنكم عين تطرف ) وفاضت نفسه رضي الله عنه.
فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم مقالته رضي الله عنه ، اتجه إلى القبلة ثم رفع يديه ، فقال : " اللهم الق ( ... ) وأنت عنه راض " ثم قال صلى الله عليه وسلم : " رحمه الله نصح لله ولرسوله حيا وميتا "
• جاءت امرأته رضي الله عنهما بابنتيها من زوجها رضي الله عنه تشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ( يا رسول الله ، هاتان بنتا ( ... ) ، قُتل أبوهما معك يوم أحد شهيدا ، وإن عمهما أخذ مالهما ، فلم يدع لهما مالا ، ولا تنكحان إلا ولهما مال ) قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم أحسن الخلافة في تركته " فنزلت لأجلهن آية المواريث ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمهما فقال : " أعط بنتي ( ... ) الثلثين ، وأعط أمهما الثمن ، وما بقي فهو لك "