على حال العرب .. حال الذل والانكسار ... حال التردد والخذلان ... حال الانجراف وراء المخططات الأجنبية ...
تدخل الأجانب في مشاكلنا الداخلية ... بدعوى تحرير الشعوب ...
استولت أمريكا على نفط العراق ... والآن تنسحب من التدخل في الشأن الليبي ... لتدع أوربا " بريطانيا و فرنسا " تتقاسمان نفط ليبيا ...
أأسى لحالنا ... عندما يلقي " نتنياهو " كلمته في الكونجررس الأمريكي رافضا لكل خطابات رئيسهم راميا اياها عرض الحائط ... مهددا بمواصلة الاستيطان ولا عودة لحدود 67 ولا لحق للعرب في القدس ولا حق لعودة اللاجئين ويزيد بأن على فتح أن تقطع ورقة المصالحة مع حماس ليتكرم ويمضي معهم في مفاوضات ... ثم بعد كل هذا التهديد والاذلال يقوم كل النواب في الكونجرس ليصفقوا له تصفيقا حارا على هذه القوة وهذا الخطاب .... هي رسالة لنا لكن من يريد أن يفهم ...
بأن ليس لنا من مصالحة مع اسرائيل وأن ليس هناك من آمال لنعلقها على أمريكا ...
ماذا قدم للفاسطينين حتى عندما كانت الحرب والرصاص يتراشق بين فتح وحماس ... هل قدم لهم دولة فلسطينية ؟؟؟ !!
إذا ما الفرق ليطلب من فتح فض المصالحة مع حماس !!
ألم ... وحرقة ... فليستيقظ العرب ...
فلنقطع خارطة الشرق الأوسط الجديد التي رسمتها لنا أمريكا ...
لنا خارطتنا نحن وثقافتنا نحن .. فلا ننجر لأكاذيب الغرب ....