كما نحتاج إلى المنبّه لمساعدتنا في الاستيقاظ للصلاة أو لغيرها، فإننا نحتاج إلى من يُذكرنا وينبهنا إلى ما قد نغفل عنه.
شاهدت اليوم مقطعاً رائعاً لأحد الشباب ينبّه فيه إلى عدم النظر إلى نعم الخالق التي نتمتع بها على أنها من المُسلمات، وذكّرنا بحال بعضنا عندما يسأله أحد عن حاله فيجيب بكل فتور: "لا جديد"، أو كما يُقال بالعامية "أهي ماشية".
إن في هذا جحود للنعم التي نتقلب فيها ليلاً ونهاراً، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأمن والآمان الذي يجعلنا بفضل الله نذهب إلى أي مكان بدون خوف على أنفسنا أو على أهلينا، ننام الليل ونحن مطمئنون، نعمة الصحة التي حُرم منها غيرنا، نعم الطعام المتوفر بكافة أنواعه، بل أن هناك من النعم التي قد لا تخطر على بالنا ومنها نعمة الشمس التي حُرمت منها بعض الدول مما سبب لهم الكثير من الأمراض ومنها الاكتئاب، ومن نعم الله علينا هنا أن الشمس ليست حارقة كما يشعر بذلك من يقف أو يسير خلال فترة الظهيرة في بعض الدول ومنها الهند وبعض الولايات الأمريكية.
يقول تعالى في سورة التكاثر: ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) أي: ثم لتسألن يومئذ عن شكر ما أنعم الله به عليكم، من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك، وعما قابلتم به تلك النعم من الشكر أو الجحود.
إن الشكر سبب لحفظ النعم الموجودة، وجلبٌ للنعم المفقودة، يقول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "النعمة موصولةٌ بالشكر، والشكر يتعلّق بالمزيد، ولا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد".. وخير من ذلك قول الحق تبارك وتعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: 7].
ولذا فنحن مُطالبون بحمد الله وشكره على جميع النعم التي أنعم الله عز وجل بها علينا من صحة ومال وسعادة، فعلينا تجنب زوالها والمحافظة عليها بشكر الله عز وجل عليها وهذا أقل ما نفعله.
بالشكر تدوم النعم
لكن لأننا لم نؤدي شكرها كما يجب أصبح ردنا عند اي سؤال ماشي الحال ولاتمام أو لاجديد
لكن لو استشعرنا يقينا بنعم الله في أنفسنا وابداننا قبل ماحولنا لعرفنا حقا قيمة هذه النعم ..
يعطيك العافيه اخوي عبدالله ... سلمت يمينك ..
بالشكر تدوم النعم
لكن لأننا لم نؤدي شكرها كما يجب أصبح ردنا عند اي سؤال ماشي الحال ولاتمام أو لاجديد
لكن لو استشعرنا يقينا بنعم الله في أنفسنا وابداننا قبل ماحولنا لعرفنا حقا قيمة هذه النعم ..
..
الله يعافيك أختي شموع،
فعلاً، استشعار النعم يزيد من شكرنا للمنعم سبحانه وتعالى،
ويكون ذلك مدعاة لزيادة فضله علينا.