جائتني رسالة من إنسان عزيز
وكانت الرسالة عبارة عن أبيات شعرية رائعة
للشاعر الكبير فاروق جويدة
الابيات هي
لماذا أراكَ على كُلِ شيء ؟
..
كأنَّك في الأرضِ كُلَ البشر
..
كأنَّك دربٌ بغيرِ انتهاء
..
وأنَّي خُلِقتُ لهذا السفر
..
إذا كُنتُ أَهربُ مِنكَ.. إليك .!!!
...
فقل لي بربكَ .. أينَ المفر؟
وكان ردي كالتالي
..
سَلي الحُبَّ كَي تعلمينَ لمِاذَا
خيالي على كُلِّ شيءٍ ظهر؟!
أَعيدي عليهِ السؤالَ مِــراراً
إذا كانَ طيفي يُطيلُ السّهَرْ
فَلا سِرَّ فيما تقولِينَ لـَـــكِنْ
هو الحُبُّ حَولَكِ بَثَّ الصُّوَرْ
فَحُبّي كشَمْسٍ أضَاءَتْ نَهَاراً
وفي الّليْلِ حُبّي كَضَوْءِ القَمَرْ
ودَرْبُ الهوى كالخلودِ طويلٌ
وهَيْهاتَ أنْ يحتويهِ البَصَرْ
وأمّا المفرُّ فوَصْلِي أمـانٌ
فجُودِي بِوَصلٍ كماءِ المطرْ
إذا لم تفِري إليَّ بِـوَصْلٍ
كِلانا.. سنحيا معاً في خطرْ
أتدري لماذا البعادُ جحيمٌ ؟؟!!
لأَنَّا نُعانِدُ أمــرَ القدرْ..