سبق وأن ذكرت في أكثر من موضوع سابق بأني " أكيّف " على "سواليف " الفشارين" ومنها ما ورد في الرابط http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=86675 ، والرابط http://www.alweam.net/vb/showthread.php?t=87106.
وهؤلاء "الفشارون" هم من الكذابين الذين لديهم الخيال الواسع، ولذا فهم يروون قصصاً مكذوبة ولكن بصورة خيالية تجعل مقاس الكذبة أكبر من مقاس "تربل أكس لارج"، ولا تملك أمامها إلا أن تضحك عليها، وتحزن في نفس الوقت على أنهم لم يستخدموا خيالهم وذكاءهم فيما يفيد.
سبب عودتي لهذا الموضوع هو أنني قابلت في صالة انتظار قبل أيام عندما كنت في أوكرانيا وقت تساقط الثلوج أخ سعودي من شمال المملكة.
وكان موضوع حديثنا عن الثلوج التي كانت تتساقط بشكل كثيف في ذلك الوقت وكنا نشاهدها من خلال النافذة، وهنا دار الحوار التالي باللهجة العامية أنقله كما هو:
أنا: الصراحة أول مرة أشوف ثلوج تتساقط قدامي بهذه الكمية.
صاحبنا: أجل أنت ما شفت شيء،
أنا: ما شاء الله عليك، يعني أنت قد شفت أكثر من هالكميات؟؟.
صاحبنا: كثير . . . ، مرة نزل علينا في طريف كميات ثلوج وصل ارتفاعها حوالي المتر.
أنا: ما شاء الله تبارك الله . . . وكيف قدرتوا تتعايشون مع هذي الكميات من الثلوج، يعني كيف كنتوا تتحركون وتتنقلون، وكيف كانت وسائل التدفئة عندكم.
وهنا رمى لي القنبلة الكبيرة: عادي . . . تصدق أنه مرة من المرات واحد من عيال الجيران كان عمره ست سنوات ضاع من أهله وقت سقوط الثلوج، وما لقيوه أهله إلا بعد خمس أيام بعدما بدأت الثلوج "تسيح"، لأن الثلوج كانت مغطية عليه بسبب قصره..
قلت له: كيف كانت حالة الطفل لما لقيوه أهله.
قال لي: ما فيه إلا العافية، بس كان جوعان.
الصراحة ما كنت أدري وش أسوي، هل أضحك، أو أناقشه، أو أطنّش . . . وفي الأخير طنّشت على أمل أن يتكرم عليّ بقصة ثانية.
-- - - ( فاصل) - - - -
المهم بعد أن رجعت إلى الفندق في ذلك اليوم، أرسل لي أحد الزملاء رابط لسائق أجرة في القاهرة اعتقد بأنه من نفس فصيلة الفشارين يتحدث فيه السائق عن التماثيل الكبيرة للأربعة أسود المشهورة الموجودة في بداية ونهاية "كبري" قصر النيل بالقاهرة، والتي توضح الصورة التالية أثنين منهم.
يقول سائق التاكسي أنه يشاهد هذه التماثيل الأربعة وهي تنزل يومياً لتتوضأ لصلاة الفجر وفق ترتيب معيّن ثم تعود إلى أماكنها.
حقيقة، لفت نظري إصرار سائق التاكسي على أن كلامه صحيح.
فقلت: كويس أنه ما قال أنه شاف أبو الهول يجي يشرب الشاي عند الأسود فوق الكبري..
وهذا الرابط لمن أراد مشاهدة سائق التاكسي.
ههههههههههههههههههههه
اووووف ياكبر فقشاااتهم
استغفر الله أما المصري اللي يحلف بالله العظيم
خيالهم واااسع جداً،وتعودا على هالفقشات وشافوا الناس تصدقهم ومشيوا
:
يسعدك ربي استاذ عبدالله
تشكرااااات
باروح اجيب فشار واقعد اشوف فيلم اخونا المصري..
لو اقعد اسولف عن هالصواريخ الي يطلقونهايبلي منتدى كامل
.
بالله عبدالله لمااحد ينصب قدامك عززله وعيشه جو وطلعه فوق واذاحسيت انه خلاااص انبسط كتمه وقوله ياكذاااااااااااااب تراني اسلك واسحب عليه